المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة: برنامجي الانتخابي أساسه النهوض بالتعليم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الدكتور عبدالسند يمامة، المُرشح لرئاسة الجمهورية، إنَّ المظهر الحضاري والإقبال الكبير من المصريين المقيمين بالخارج للمشاركة في الانتخابات الرئاسية على مدار الأيام الثلاثة الأولى من الشهر الجاري، يدعو للفخر وجاء نتيجة الجهود والحث على المشاركة، وعكس مدى انتمائهم لوطنهم الأم.
وأضاف «يمامة»، خلال مداخلة ببرنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، والمُذاع على شاشة «cbc»، أنَّ المرحلة الحالية تتمحور حول الانتخابات الرئاسية للمصريين في الداخل، وشعاري في هذه المرحلة: «إنقاذ مصر وسبق أن قُلت.
وتابع: «الخطوط العريضة لحملتي الانتخابية: الإصلاح التشريعي وإصلاح منظومة التعليم، وكذلك ملف الصحة، والشباب، والعدالة الاجتماعية والإصلاح الاقتصادي».
إصلاح منظومة التعليمواستطرد: «إصلاح منظومة التعليم الأكثر أهمية بمراحله قبل الجامعي والجامعي، وكذلك مرحلة البحث العلمي والتكنولوجيا، ومستوى التعليم تقيس به الأمم ترتيبها بين الدول، فالفرق بين أمريكا وغرب أوروبا وباقي الدول هو التعليم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المرشحين الأحزاب السياسية التعليم
إقرأ أيضاً:
تشاد.. الانتخابات التشريعية فرصة لإنهاء المرحلة الانتقالية
أحمد شعبان (القاهرة)
أخبار ذات صلةاعتبر محللون سياسيون في تشاد أن إجراء الانتخابات التشريعية في 29 ديسمبر الحالي، ستسمح بطي صفحة المرحلة الانتقالية بشكل نهائي، وعودة الاستقرار في ظل الانقسامات السياسية الحادة والصراعات المسلحة للحركات المتمردة في دول الجوار، خاصة في نيجيريا وأفريقيا الوسطى.
وقال المحلل السياسي التشادي، الدكتور إسماعيل محمد طاهر، إن الانتخابات التشريعية والبلدية في تشاد، تم تأجيلها منذ 13 عاماً بعد أن دخلت البلاد في أزمات بسبب الجماعات المسلحة والعمليات التي قام بها التنظيم الإرهابي «بوكو حرام» التابع لتنظيم القاعدة.
وأشار طاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن محمد إدريس ديبي عندما كان رئيساً للفترة الانتقالية أصدر مرسوماً بتعيين بعض الأعضاء في المجلس الوطني الانتقالي والذي يؤدي دور البرلمان التشادي، وهمشت الانتخابات خلال هذه الفترة، وأطلق ديبي أيضاً الحوار الوطني الشامل، وتم الحديث عن تغيير لشكل الدولة والدستور، وبالتالي تأجلت الانتخابات التشريعية.
ولفت المحلل السياسي التشادي، إلى أن الضائقة المالية التي تعرضت لها تشاد في الفترات الماضية، ونقص التمويل وإجراءات التقشف وتخفيض أجور الموظفين في 2016، كانت ضمن أسباب تأجيل الانتخابات التشريعية.
يذكر، أن آخر انتخابات لمجلس الأمة في تشاد جرت عام 2011 وكان مقرراً تجديد المجلس في 2015 قبل أن يتم تمديده بموجب قانون دستوري، ثم تم إرجاء الموعد لاحقاً بسبب التهديد الإرهابي، والصعوبات المالية، وجائحة «كورونا»، وأخيراً بسبب المرحلة الانتقالية.
ومن جهته، أوضح رئيس حزب حركة الخلاص الوطني في تشاد، المستشار عمر المهدي بشارة، أن بلاده تجاوزت مرحلة انتقالية أولى بعد مقتل الرئيس الراحل إدريس ديبي ورافقتها سياسات جيدة انتهجها محمد إدريس ديبي، وأهمها استحداث وزارة المصالحة الوطنية لأول مرة في تاريخ تشاد، كونت لجاناً مهمتها التواصل مع الحركات المسلحة والأحزاب المعارضة والشخصيات الاعتبارية.
وذكر بشارة في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه تم تأسيس لجان وطنية وشرعية التقت بجميع مكونات المجتمع، من أحزاب ومنظمات المجتمع المدني، وتواصلت مع الحركات في الخارج، بما فيها حركة الخلاص الوطني، ونتج عنها الحوار التمهيدي في الدوحة الذي تحول إلى اتفاقية سلام بين المجلس العسكري والحركات السياسية، وقع عليها 42 حركة وشخصية مرجعية، ثم انعقد الحوار الوطني السيادي.
وقال رئيس حزب حركة الخلاص الوطني إنه رغم التقلبات الداخلية والإقليمية والتحديات الأمنية التي تحيط بتشاد، نتفاءل للعبور إلى بر الأمان، ويتبقى فقط خطوة اجراء الانتخابات التشريعية، حيث إن الشعب يتوق للسلام ويسعى له.
وأوضح أن الشعب التشادي نجح في حل مشاكله وتقرير المصير، من دون صراع لعدم إدخال البلاد في دوامة الحرب، ووصف هذا النجاح بالانتصار الكبير حيث تم وضع أسس جديدة، ونحاول في ظل الجمهورية الخامسة الوليدة أن نخرج من النفق المظلم الذي دخلت فيه البلاد طيلة الخمسين سنة الماضية.