المصرية للاتصالات تنفي البيانات المتداولة حول انقطاع الإنترنت.. وتوضح حقيقة الأزمة |فيديو
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال محمد أبو طالب نائب رئيس المصرية للاتصالات، إن السبب في انقطاع خدمة الإنترنت عن بعض المناطق حدث بسبب عطل فني وتقني في أحد الأجهزة الأساسية المسئولة عن تشغيل الشبكة الرئيسية.
وأضاف محمد أبو طالب رئيس المصرية للاتصالات خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء
dmc"، أنه ليس مصرح له أن يعلن عن الجهاز الذي حدث به العطل الفني، ولكن لا يوجد قطع في أي من الكابلات، مؤكداً ان هنا بعض البيانات التي تم تداولها عارية تماماً من الصحة.
علق الدكتور عمرو صبحي، خبير الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات، على أزمة انقطاع الإنترنت الأرضي بالساعات الماضية، قائلا: "الإنترنت اليوم بقى شيء أساسي في كل بيت مش اختياري، بقى عامل زي الماء والهواء والإنسان مينفعش يتنفس في عدم وجوده".
وأوضح "صبحي"، خلال مداخلته ببرنامج 90 دقيقة المذاع على شاشة المحور، أن اليوم أصبح هناك شبه حياة كاملة تعيش على وجود الإنترنت، سواء الشركات التي تعتمد على الإنترنت في عملها، أو الأشخاص العادية التي تتعامل على مواقع السوشيال ميديا.
ونوه، خبير الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات، إلى أن العديد من الأشخاص قد تأثروا اليوم بسبب انقطاع الإنترنت اليوم من أكبر شركة موجودة في مصر والتي لها النصيب الأكبر في خدمات الإنترنت والذي يصل إلى 70%.
https://web.facebook.com/dmctv/videos/1377951739777553
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانترنت الشبكة عطل فني محمد أبو طالب انقطاع الإنترنت
إقرأ أيضاً:
المصرية للاتصالات تعلن نجاح إنزال نظام الكابل البحري Africa-1
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، الشركة الرائدة في مجال تقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة عن نجاح الإنزال الأول لنظام الكابل البحري "Africa-1" في مصر في نقطة إنزال رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، وذلك بالتعاون مع شركة الكاتيل للكابلات البحرية "ASN"، ومن المخطط أن تكون هناك نقطة إنزال ثانية في مصر على ساحل البحر الأبيض المتوسط. ويربط النظام البحري الذي تقوم شركة الكاتيل للكابلات البحرية بتصميمه وبنائه بين شرق إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب وسط آسيا وقارة أوروبا.
ويمتد الكابل البحري، الذي يتميز بسعته الكبيرة وسرعته العالية، من باكستان إلى فرنسا، مرورًا بمسارات أرضية متنوعة عابرة لجمهورية مصر العربية، ومن المقرر أن يربط بين كل من الإمارات العربية المتحدة، وكينيا، وجيبوتي، واليمن، والسودان، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والجزائر. وتُعد عملية الإنزال في رأس غارب هي الثالثة للكابل بعد عمليتي الإنزال في كراتشي بباكستان ومومباسا بكينيا.
ويضم نظام الكابل البحري "Africa-1" ثمانية أزواج من الألياف الضوئية، ويمتد لما يزيد عن 10 آلاف كيلومتر، ويستهدف توفير التنوع والمرونة اللازمين لدعم الطلب المتزايد على نقل البيانات عالمياً. ويتم تمويله من قبل ائتلاف "Africa-1" الذي يضم 8 شركاء رئيسيين: وهم شركة الجزائر للاتصالات، وشركة إي آند "e&" الاماراتية، ومجموعة "G42"، وشركة موبايلي السعودية، وشركة الاتصالات الباكستانية المحدودة والشركة المصرية للاتصالات، وشركة تيلي يمن، وشركة زين-عمانتل الدولية "ZOI".
قال محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: "تمثل شراكتنا في بناء نظام الكابل البحري "Africa-1" خطوة هامة نحو تعزيز الاقتصاد العالمي وخدمات الربط الدولي. ويقوم هذا النظام البحري من خلال تقديم مسارات بحرية إضافية في الأسواق المتنامية في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وذلك برفع سعات النطاق العريض ومد شبكة الكابلات البحرية الخاصة بالمصرية للاتصالات من أجل تلبية الاحتياج المتزايد على الاتصالات عالية السرعة والاعتمادية خاصةً للتطبيقات التي تتطلب نطاقًا تردديًا عالياً مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي" وأضاف: "يعمل Africa-1 على تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للاتصال ويساعد على سد الفجوة الرقمية في المناطق التي تفتقر لخدمات الاتصالات. وتعكس بنيتنا التحتية الكبيرة التي نقدمها لشركائنا حول العالم مدى التزامنا بتقديم حلول متميزة تعود بالنفع على شركائنا وعملائنا، وتعمل على دعم النمو الاقتصادي، وتعزيز جهود الابتكار في العالم، وتوفير حلول اتصال قوية تدعم الاحتياجات المتطورة لشركائنا وعملائنا على حد سواء. نتطلع إلى إطلاق المرحلة التشغيلية لنظام "Africa-1" والتوسع المستمر لشبكة الكابلات البحرية التي تستثمر فيها المصرية للاتصالات لتلبية الطلب العالمي المتزايد على حلول الاتصالات السلسة."
تابع بول جابلا، نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والمبيعات بشركة الكاتيل للكابلات البحرية: "سعداء بمشاركتنا في نظام الكابل البحري "Africa-1" الذي يعد مشروعاً محورياً له أثر كبير على مستقبل الاتصالات في شرق أفريقيا، والشرق الأوسط، وجنوب آسيا وأوروبا. وتؤكد شركة الكاتيل للكابلات البحرية على التزامها بتقديم أحدث الحلول التقنية لدعم إنشاء وتشغيل هذه البنية التحتية ذات السعة الكبيرة والسرعة العالية. وإلى جانب تعزيز حركة نقل البيانات عالميا، وتستهدف هذه المبادرة كذلك توفير التنوع والمرونة اللازمين لدعم الطلب المتزايد على نقل البيانات عالمياً."