الوطن:
2024-10-05@06:06:19 GMT

عبدالمنعم سعيد: الوضع في غزة قد يتحول إلى حرب إقليمية

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

عبدالمنعم سعيد: الوضع في غزة قد يتحول إلى حرب إقليمية

قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إن السيناريو الأسوأ فيما يتعلق بالأحداث بغزة، يتمثل في تحول الوضع من حرب غزة والفصائل الفلسطينية وإسرائيل إلى حرب إقليمية، مشيرا إلى أن المشهد الحالي في البحر الأحمر غير مطمئن نهائيا، إذ أن نشاط الحوثيين يبين أنه ليس مجرد عملية، وإنما هناك إصرار لمطاردة قطع أمريكية وبريطانية وهكذا.

جهود دولية حاليا لتكوين قوى بحرية

وأضاف «سعيد»، خلال حواره لبرنامج «مساء DMC» تقديم الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «DMC»: «هناك جهود دولية حاليا لتكوين قوى بحرية لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر»، مشيرا إلى أن المنطقة منقسمة منذ الربيع العربي لفريقين، إحداهما يدعو الجميع إلى ضرورة إصلاح الذات والبناء وإقامة المشروعات العملاقة مع تجديد الفكر الديني فضلا عن إصلاح وزيادة المدارس وتعمير، وهذا الأمر متواجد في مصر والسعودية والمغرب وغيرهم.

الفريق الآخر ما زال على حاله القديم 

وتابع: «أما الفريق الآخر ما زال على حاله القديم في المعركة ضد الإمبرالية وأمريكا والغرب وهكذا، وبين هذان الفريقين تتواجد القضية الفلسطينية تائهة، فالفريق الأول يريد الاستقرار في المنطقة فلا يمكن حدوث التنمية في وجود اشتعال للمنطقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية إسرائيل غزة مصر

إقرأ أيضاً:

ملهى ليلي شهير في بيروت يتحول إلى ملجأ للنازحين

عند مدخل ملهى ليلي في وسط بيروت، تقول لوحة كبيرة بالانكليزية "قواعد اللباس: أنيقة وغير رسمية"... لكن نزلاء الملهى اليوم نازحون من مناطق تتعرّض لقصف إسرائيلي هربوا بما عليهم من ملابس خوفا من الموت.

عوضا عن زبائنه السابقين المرفهين، يستضيف ملهى "ذا سكين"، أو "المكان الذي يجب عدم تفويت رؤيته في بيروت"، وفق ما يقول أحد المرشدين السياحيين، عائلات نازحة شرّدها القصف المتواصل منذ حوالى عشرة أيام على الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان وشرقه التي تعتبر معاقل لحزب الله. 

وتقول مديرة الشركة التي تدير الملهى، غاييل عيراني، لوكالة فرانس برس "قرّرنا فتح أبوابنا في يوم الانفجار الكبير (الذي قتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله) في الضاحية الجنوبية".

وتضيف أن 400 شخص يقيمون راهنا في الملهى الليلي، ناهيك عن العائلات التي تعيش حوله في الخارج.

على سطح الملهى المعروف بـ"سكاي بار" والذي يطلّ على البحر الأبيض المتوسط، والذي طالما استقبل زبائن بملابس السهرة الأنيقة، هناك اليوم ملابس مغسولة معلّقة لتجفّ في كل مكان على جدار يسوّر شرفة المبنى الأسود الكبير.

داخل الملهى الليلي الفخم بجدرانه وأرضياته السوداء، المشهد يكاد لا يصدّق.

على حلبة الرقص، يلعب أطفال بالكرة ويتزلّجون على ألواح، بينما آخرون يستمعون في زاوية أخرى إلى الموسيقى.

ويتوزّع آخرون بالقرب من الطاولات، حيث اعتاد الزبائن الجلوس، والمشرب حيث لا تزال كؤوس النبيذ وأكواب الكحول فارغة، والمنصة المخصصة لمنسقي الأغاني.

مكان "آمن"

كان رجال ينامون على فرش أرضا، بينما يتجاذب آخرون أطراف الحديث حول طاولة، وفتاة صغيرة تقرأ كتابا عن الأميرات.

وتقول، رضا علاق، البالغة 49 عاما التي نامت في الشارع لمدة أسبوع مع والدتها البالغة 79 عاما، قبل أن تجدا ملجأ في الملهى، "هنا، نحن بخير".

وأخبرتها شقيقتها التي تعيش في دبي، عن الملهى بعد أن سمعت عن فتح أبوابه للنازحين على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتقدّم منظمات غير حكومية مساعدات غذائية للنازحين داخل الملهى، ويعتبر النازحون أن قدرتهم على استخدام المراحيض والاستحمام رفاهية في المحنة التي يمرون بها.

وتنهمكـ بتول كنعان، التي كان زوجها يعمل حارسا في مرآب البناية بتغيير حفاظ طفلها، وتقول "نشعر بالأمان هنا. سنبقى حتى نهاية الحرب".

وتقول فاطمة صلاح إنها لا تريد العودة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت.

وتضيف الممرضة البالغة 35 عاما بإحباط "نريد الهجرة إلى أي بلد"، "بريطانيا... أو حتى العراق".

وتتابع الأم لأربعة أطفال "نحن خائفون على أطفالنا... يقولون إنّ الحرب ستطول".

"الحياة مستمرة"

على بعد كيلومترين من النادي، في ساحة الشهداء، يجلس عشرات النازحين على فرش على الأرض، وقد حاولوا إقامة ما يشبه الخيم من البلاستيك للوقاية من البرد المتسلل.

ولجأ آخرون إلى ساحة جامع الأمين، المسجد الكبير في وسط بيروت.

في كل مكان، يلعب أطفال، كثير منهم صغار بملابس داخلية فقط، فيما يجلس مراهقون على الأرض يلعبون الورق.

ويقول رجل عجوز يجلس على مرتبة أنه اضطر إلى ترك كرسيه المتحرّك وراءه عندما فرّ من منزله على عجل، وغير قادر على التحرّك الآن.

ويقول موسى علي، إنه موجود هنا مع ابنتيه وستة أفراد آخرين من عائلته، منذ أكثر من أسبوع.

وكان الرجل الذي يعمل في جمع القمامة، يعيش في الضاحية الجنوبية، حيث قُتل حسن نصر الله، الجمعة، في سلسلة غارات مدمّرة هزّت العاصمة.

لكن علي كان قد غادر مع بداية حملة القصف في 23 سبتمبر.

ويوضح الرجل البالغ 30 عاما والذي يرتدي قميصا أسود كتب عليه "الحياة مستمرة"، "كنّا خائفين للغاية على الأطفال".

وهو لم يغيّر قميصه منذ مغادرة منزله، كحال ابنته الصغيرة زمزم البالغة من العمر عامين، والتي يحملها بين ذراعيه. 

ويقوم متطوعون بتوزيع وجبات طعام، لكن ظروف النظافة الشخصية معدومة. لا مراحيض عامة ولا وسيلة للاغتسال.

ووصلت عائلة عبد الله الى المكان بعد سقوط قنبلة بالقرب من منزلها في الضاحية الجنوبية. وجميع أفرادها لا يزالون في حالة صدمة.

يسترجع الأب ديب كيف قذفه الانفجار صوب  الحائط. ويقول بتأثر شديد "كان الأمر فظيعا! فظيعا!". ولدى  انفجار القنبلة، سقطت النوافذ على الصبي علي البالغ تسعة أعوام أثناء نومه.

كان علي ذو العينين الخضراوين مبتسما وقد ارتدى سروالا داخليا أزرق فاتحا وقميصا، بينما قدماه المتسختان في شبشب بلاستيكي.

ووفقا للسلطات اللبنانية، نزح 1.2 مليون شخص في لبنان منذ بدء القصف الإسرائيلي المكثّف في 23 سبتمبر.

مقالات مشابهة

  • الفريق الرويشان:دول محور المقاومة ستوقف لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة
  • وزير الخارجية والهجرة يناقش مع نظيره المغربي تطورات تجنيب المنطقة من الانزلاق لحرب إقليمية شاملة
  • ملهى ليلي شهير في بيروت يتحول إلى ملجأ للنازحين
  • طنجة: خلاف بين جارين يتحول لجريمة قتل بحي بني مكادة القديمة
  • الخارجية الأمريكية: الوضع في الشرق الأوسط على حافة الهاوية
  • الخارجية الأمريكية: المنطقة على شفا حرب إقليمية
  • اقرأ بالوفد غدا.. جنون إسرائيل ينذر بحرب إقليمية شاملة
  • الرئيس الإيراني يؤكد أهمية التعاون مع قطر في مواجهة التحديات
  • الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط
  • فرنسا تساعد في إسقاط الصواريخ الإيرانية.. وألمانيا تحذر من اشتعال المنطقة