ميقاتي: هدفنا الأساسي تجنيب لبنان حرباً كبيرة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تجدد التحذير من خطر المجاعة في غزة تأكيد عربي ودولي على حل الدولتين لتحقيق الأمن في المنطقةأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أمس، أن الهدف الأساسي لحكومته هو تجنيب لبنان أي حرب كبيرة قد تحصل.
ونقلت رئاسة الحكومة اللبنانية في بيان عن ميقاتي قوله خلال استقباله أعضاء السلك القنصلي في لبنان إنه «سيتم إجراء مفاوضات خلال الأشهر المقبلة عبر الأمم المتحدة من أجل المزيد من الاستقرار على الحدود اللبنانية الجنوبية بدءاً باستكمال تنفيذ القرار 1701 وصولاً إلى الاتفاق على النقاط الخلافية الحدودية مع إسرائيل».
وجدد ميقاتي التأكيد على أن «لبنان في عين العاصفة ويطلب السلام ويريد أن تعيش الأجيال القادمة بسلام».
وأوضح أن «المسألة الأساسية هي انتخاب رئيس جديد للبلاد فإذا لم يتم ذلك سيصبح لبنان خارج التاريخ والجغرافيا فور عقد طاولة للسلام في المنطقة».
وصباح أمس، قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط أطراف بلدتي «الناقورة» و«ميس الجبل» الحدوديتين جنوب لبنان.
ووفق «الوكالة الوطنية للإعلام»، تعرض محيط بلدتي «شيحين» و«الجبين» في قضاء صور جنوب لبنان لقصف مدفعي إسرائيلي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي الحكومة اللبنانية لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
زيارة مسؤول أممي تكشف مخاوف السوريين من التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة
نيويورك – أكد جان بيير لاكروا وكيل أمين عام الأمم المتحدة لعمليات السلام شكوى السوريين من وجود القوات الإسرائيلية بالمنطقة العازلة بأراضي سوريا، معتبرا ذلك انتهاكا لاتفاقية 1974 لفصل القوات.
وقال لاكروا في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: “هذا الوضع يُصعّب مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ومجموعة المراقبين في الجولان”، في إشارة إلى مراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (ONUST) في المنطقة.
جاءت تصريحات لاكروا بعد زيارة استمرت خمسة أيام إلى الشرق الأوسط، حيث أعرب عن قلقه إزاء الوجود غير المسبوق للقوات الإسرائيلية في المنطقة التي يُفترض أن تظل منزوعة السلاح.
وخلال زيارته للمنطقة، التقى بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ومراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في الجولان.
وفي هذا السياق، أطلعته قوات حفظ السلام التابعة للبعثة على عدد من الشكاوى التي تلقوها من سكان وسط المنطقة العازلة، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن سلامتهم ورفاهيتهم.
كما زار لاكروا إسرائيل، حيث قال إنه قدم شكوى مباشرة إلى السلطات الإسرائيلية بشأن الوضع.
وفي سوريا، أجرى المسؤول الأممي محادثات مع سلطات المرحلة الانتقالية، بما في ذلك وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ووزير الخارجية أسعد الشيباني، معربًا عن تقديره لالتزامهم باحترام اتفاقية عام 1974.
جدير بالذكر أنه تم توقيع اتفاقية الفصل بين القوات بين إسرائيل وسوريا، والتي تحدد منطقة تُعرف بمنطقة الفصل على طول الحدود بين البلدين في هضبة الجولان السورية، التي تحتلها إسرائيل جزئيا منذ حرب عام 1967.
وفقا للاتفاقية، يُفترض أن تقوم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (FNUOD) وحدها بدوريات في المنطقة، للتدخل في حال حاولت قوات عسكرية من أي من البلدين التوغل فيها”.
المصدر: RT