لسنا وحدنا على الكون.. مفاجأة جديدة كشفت عنها نتائج كائنات المكسيك الغريبة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ما زالت الأحاديث تدور حول كائنات المكسيك الغريبة، والتي تم عرضها أمام المشرعين والحضور في سبتمبر الماضي، وتستمر في جذب الاهتمام بأي جديد يظهر.
تطور لغز "الجثث الغريبة" مع ظهور نتائج جديدة لتحليل الحمض النووي، حيث اتخذ اللغز اتجاهًا أكثر إثارة للدهشة بعد عودة الصحفي الشغوف بالكائنات المجهولة، خايمي موسان، لإجراء تحليل ثانوي.
أعلن موسان، بصحبة فريق من الباحثين، أن التحليل الجديد يشير إلى أن أكثر من 30% من الحمض النووي في العينات هو "غير معروف" أو "غير مصنف ضمن أي نوع معروف"، دون توضيح بشأن الـ 70% المتبقية من الحمض النووي.
وأكد الباحثون مرة أخرى أن الجثث المحنطة هي "حقيقية".
وفي جلسة الكونجرس، صرح موسان قائلاً: "إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم دليل على وجود حياة خارج كوكب الأرض بهذه الطريقة، لدينا نموذج واضح لعينات غير بشرية لا تنتمي إلى أي نوع معروف على كوكبنا".
وأضاف قائلاً: "نحن لسنا وحدنا في هذا الكون الشاسع، يجب أن نقبل هذه الحقيقة".
وأشار موسان إلى أن الجثتين قد خضعتا لاختبار التأريخ الكربوني في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، وأظهرت النتائج أن عمر العينات يزيد عن ألف عام، وكانت تحتوي على ثلاثة أصابع ولا تحتوي على أسنان.
وزعم موسان أيضًا أن الأشعة السينية أظهرت وجود "بيضة" في إحدى الجثث، وأن كلا الجثتين تحتوي على زرع من مواد نادرة مثل الأوزميوم.
عظام حيواناتفيما اعتقد عالم الأجسام الطائرة المجهولة ويل جاليسون، وهو أحد الأشخاص القلائل الذين تمكنوا من رؤية الأجسام الصغيرة عن قرب في بيرو، بأن ما يسمى بـ"الجثث الغريبة" يمكن أن تكون عبارة عن عظام حيوانات قام البشر بتجميعها منذ آلاف السنين، ربما لأغراض طقوس الإنكا، حسبما ذكرت صحيفة "اندبندنت" .
وقال إن الجماجم تشبه إلى حد كبير ما تبدو عليه جماجم الألبكة.
ومع ذلك، لا يتفق الجميع على هذه النظرية، حيث ادعى عالم الأنثروبولوجيا روجر زونيغا من جامعة سان لويس غونزاغا الوطنية في إيكا، أنه "لم يكن هناك أي تدخل بشري على الإطلاق في التكوين الجسدي والبيولوجي لهذه الكائنات".
كائنات المكسيك الغريبةيذكر أنه عام 2017، قدم موسان ادعاءات مماثلة في البيرو، إلا أن تقريرا صدر عن مكتب المدعي العام في البلاد أكد في حينه أن الجثث كانت مجرد "دمى مصنعة حديثا، تمت تغطيتها بمزيج من الورق والغراء الاصطناعي لمحاكاة وجود الجلد".
كما أوضح أن تلك الأشياء من صنع الإنسان و"ليست بقايا أسلاف كائنات فضائية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كائنات المكسيك كائنات فضائية أخبار الكائنات الفضائية کائنات المکسیک کائنات فضائیة
إقرأ أيضاً:
أمنستي تنتقد إدارة ترامب لـتدميرها الحق في طلب اللجوء على حدود المكسيك
أفاد تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية بأنه لم يعد للحق في طلب اللجوء أي وجود على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. وحمل إدارة الرئيس دونالد ترامب المسؤولية عن هذا "الانتهاك الخطير".
وقال التقرير إن الولايات المتحدة الأميركية بذلك تتخلى عن التزاماتها الوطنية والدولية في مجال حقوق الإنسان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من "التهجير" إلى "التطهير".. في التغريبة الفلسطينية ترامب لن يكون الأخيرlist 2 of 2القضاء التونسي يفرج عن الناشطة الحقوقية سهام بن سدرينend of listوأشارت المنظمة إلى أن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص الهجرة واللجوء "دمرت" الحق في طلب اللجوء على حدودها الجنوبية. وأكدت أنه لم يعد هناك أي وجود لأي وسيلة تقريبا للأشخاص الباحثين عن الأمان للخضوع للإجراءات القانونية. وعزت ذلك للإجراءات التنفيذية لإدارة ترامب و"العسكرة المتزايدة" للحدود من قبل الحكومة المكسيكية.
ووفق المنظمة، فإن إدارة ترامب جعلت الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك منطقة معادية بشكل صريح لحقوق الإنسان، وتُظهر تجاهلا تاما لإنسانية وكرامة الأشخاص الذين يتنقلون.
وأضافت أن الحق في طلب اللجوء غير موجود ببساطة على الحدود، والأشخاص الضعفاء عالقون مع منظمات الحدود المعرضة للانتقام والتجريم من قبل حكومة الولايات المتحدة، والتي "تكافح لمنع كارثة إنسانية أكبر".
ولفتت العفو الدولية إلى أن إنهاء العمل بأحد تطبيقات طلب اللجوء إلى الولايات المتحدة "ترك عشرات الآلاف من الأشخاص عالقين في المكسيك بلا مكان يذهبون إليه ودون وسيلة لطلب الأمان".
إعلان
وبدون خدمات التطبيق، تقول المنظمة، "يصبح الناس محاصرين في مواقف محفوفة بالمخاطر وغير مستقرة على الجانب الجنوبي من الحدود، وهو أمر خطير بشكل خاص بالنسبة لطالبي اللجوء المكسيكيين".
وذكرت المنظمة أنه إلى جانب "استهداف" تطبيقات طلب اللجوء في جميع أنحاء الولايات المتحدة، "قامت إدارة ترامب بتفكيك برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة وأنهت الحقوق المنصوص عليها في دستور الولايات المتحدة مثل المواطنة بالولادة، إلى جانب إجراءات متوقعة أخرى متجذرة في العنصرية والتفوق الأبيض".
وبشأن دور المكسيك، قالت المنظمة إن حكومتها عززت "العسكرة" على الحدود بإرسال 10 آلاف عنصر جديد من الجيش المكسيكي، مما أدى إلى تأجيج مناخ الخوف بين الباحثين عن الأمان، وأدى إلى الاحتجاز الجماعي والترحيل.
ودعت المنظمة الولايات المتحدة إلى تبني حلول عاجلة تنطلق من التزاماتها في حقوق الإنسان والتوقف عن اللعب بالسياسة وتأجيج الخوف لدى الناس، وطالبتها بالتوقف عن تبني سياسات حدودية "متزايدة القسوة تنتهك حقوق الإنسان للأشخاص الباحثين عن الأمان، وتغذي العنف ضد المجتمعات السمراء والسكان الأصليين، وتفاقم الخلل في نظام الهجرة المحاصر بالفعل".
كما حثت المنظمة الحكومة المكسيكية على وقف التعاون مع الولايات المتحدة بشأن سياسات الهجرة الضارة وتنفيذ التدابير اللازمة على الفور لضمان سلامة وأمن طالبي اللجوء العابرين عبر المكسيك.