الثورة نت:
2025-02-07@01:16:14 GMT

الجيش اليمني يُوجِّه صفعات قوية وموجعة لإسرائيل

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

 

 

الموقف اليمني العظيم والكبير والمشرف الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الإسرائيلية بالقرب من باب المندب هو أقوى موقف عربي وإسلامي مساند للقضية الفلسطينية ليس على مستوى الأحداث الراهنة بل منذ وعد بلفور ونشأة الكيان الصهيوني المحتل على تراب فلسطين، فالجيش اليمني أثبت بالمواقف العسكرية القوية أن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تموت ولا يمكن أن يلغيها ولا يؤثر عليها تطبيع العملاء الخونة من العرب والمسلمين، فاليمن قيادة وشعبا وجيشا أعلن بالقول والفعل عداوته لإسرائيل ونصرته لفلسطين شعباً وأرضا ومقدسات، لهذا فإن استهداف الجيش اليمني للسفن الصهيونية في باب المندب- بعد الاستيلاء على سفينة جلاكسي الصهيونية في البحر الأحمر، إضافة إلى العمليات العسكرية الصاروخية المتتالية في العمق الصهيوني- هو بداية المشوار نحو تحرير فلسطين بل والأمة بكلها ولكنه قبل ذلك يهدف إلى وضع حد للغطرسة الصهيونية التي تجاوزت كل الحدود فقد أسرفت إسرائيل في قتل الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وهذا وإن كان موقفا عظيما فإنه بالنسبة للشعب اليمني أقل موقف لمساندة شعب فلسطين المظلوم.


لا تقتصر أهمية العملية العسكرية البحرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في باب المندب ضد سفينتين صهيونيتين بالصواريخ والطائرات المسيّرة لا تقتصر أهمية ذلك على حجم الأضرار التي لحقت بالسفن الصهيونية بل هناك ما هو أهم وأعظم وهو أن اليمن قيادة وجيشا وشعباً أعلن الحرب الشاملة على الكيان الصهيوني وأغلق باب المندب أمام سفنه العسكرية منها والاقتصادية وهذه سابقة لم تحصل من قبل وما كانت لتحصل لولا أن صنعاء تملك قرارها السيادي ولولا أن الشعب اليمني يحظى بفضل كبير من الله ويملك قيادة عربية إسلامية جهادية لا تخشى في الله لومة لائم ممثلة في السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، لهذا نستطيع القول إن الجيش اليمني فتح أبواب جهنم على إسرائيل وكسر وحطم كل تلك القيود والقوانين التي تحمي إسرائيل وتفتك بهذه الأمة سواء في فلسطين أو في غيرها من الدول العربية والإسلامية، إن استهداف الجيش اليمني للسفن الصهيونية وقصفها بالصواريخ والطائرات المسيّرة يعد موقفاً جهادياً إيمانيا نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم والمعتدى عليه من قبل إسرائيل وهو الموقف الحق الذي يمثل الإسلام ويجسد الآيات القرآنية إلى مواقف عملية على أرض الواقع فهو موقف الحق بكله في مواجهة الباطل بكله.
إذا كانت أمريكا أعلنت أمام العالم مساندتها لإسرائيل على لسان وزير دفاعها في كل المجالات وهم في الموقف الباطل الذي لا شرعية له على الإطلاق فإن اليمن يرى أنه من الواجب الشرعي عليه أن ينصر شعب فلسطين بكل ما يستطيع وقد فعل وهو مستمر في ذلك حتى وقف العدوان على غزة بل حتى تحرير فلسطين، فاليمن اليوم بقيادته وشعبه وجيشه وثقافته القرآنية وهويته الإيمانية يختلف تماما عن تلك الأنظمة العميلة والخانعة التي تخذل فلسطين وشعبها بل تتآمر على القضية الفلسطينية ولكن اليمن تقول لأمريكا ولكل أولئك العملاء الأذلاء من العرب والمسلمين أن الإسلام الحقيقي كله قوة وعزة ونجدة وشهامة وحمية ومواقف عملية في مواجهة الظلم والباطل ونصرة للحق وللمظلومين، لهذا يعد الموقف اليمني المساند لفلسطين هو الموقف الإسلامي المحق والشرعي الذي يقول لأمريكا بكل عزة وكرامة وقوة سندعم فلسطين وشعبها ومن حقنا فعل ذلك ولن نخشى سوى الله تعالى وموقفنا هو موقف الحق ونحن في اليمن نختلف عن غيرنا من الأنظمة العربية والإسلامية التي خذلت فلسطين.
لقد وجهت القوات المسلحة اليمنية صفعات عسكرية قوية موجعة وفعالة ومؤثرة للكيان الصهيوني المحتل، فاستهداف الجيش اليمني للسفن الإسرائيلية في باب المندب والبحر الأحمر هو الموقف الحق الذي ينتصر لدماء شعب فلسطين ويرفض طغيان أمريكا وإسرائيل وسوف يسجل التاريخ هذه المواقف اليمنية العظيمة بأحرف من نور بل أهم من ذلك أن الشعب اليمني المسلم المجاهد يشحن رصيده عند الله تعالى بالمواقف العظيمة التي ترفع الرؤوس وتبيض الوجوه أمام الله تعالى يوم القيامة، ومن المؤكد أن الصهاينة والأمريكان باتوا يدركون جيداً أن الموقف اليمني المساند لفلسطين هو الموقف الإيماني الجهادي الذي كانوا يخشون منه والذي عملوا بكل ما يستطيعون على ألا يتحقق بالعدوان والحصار لتسع سنوات، كما أنهم صاروا يدركون جيدا أن اليمن اليوم أقوى مما كان عليه في السابق فهو يملك القوة الإيمانية وقوة الموقف والقضية وقوة السلاح وقوة الثقافة والقيادة وقوة العلاقة بالله تعالى، وهذا أهم شيء ومن يملك هذه المقومات فهو المنتصر وهو الأقوى لأنه سيحظى بتأييد الله ونصره، ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

صحفي أوكراني: خسائر الجيش تفوق الأرقام التي أعلنها زيلينسكي

كشف الصحفي فلاديمير بويكو، الذي يخدم في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، أن الأرقام التي أعلنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول عدد القتلى في الجيش الأوكراني لا تعكس الخسائر الحقيقية، مشيرا إلى أن العدد الفعلي قد يكون ضعف ما تم التصريح به. 

 

وذكر بويكو، في منشور على صفحته في "فيسبوك"، أن زيلينسكي تحدث عن 45,100 قتيل من أفراد الجيش الأوكراني، موضحا أن هذا الرقم يشمل فقط الجنود الذين تم انتشال جثثهم والتعرف على هوياتهم رسميا، وأضاف أن أوكرانيا لا تعترف بوفاة الجنود إلا بعد تسجيلهم في مكتب السجل المدني بناءً على شهادة طبية أو حكم قضائي، مما يعني أن هناك آلاف القتلى الذين لم يتم تسجيلهم رسميا بعد. 

 

وأشار بويكو إلى أن الرقم الذي أعلن عنه زيلينسكي لا يشمل الخسائر في صفوف الحرس الوطني وخدمة الحدود وجهاز الأمن الأوكراني، ما يعني أن العدد الإجمالي للقتلى قد يصل إلى 105 آلاف، وفق تقديراته. 

 

وكان زيلينسكي قد صرح في وقت سابق للصحفي البريطاني بيرس مورغان بأن الجيش الأوكراني فقد 45,100 جندي منذ بدء الحرب، بينما كان قد أعلن في فبراير 2024 أن العدد بلغ 31 ألف قتيل، من جانبها، ذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية أن هيئة الأركان العامة نقلت إلى القيادة العليا تقديرات تفيد بسقوط 70 ألف قتيل و35 ألف مفقود. 

 

وفي ديسمبر الماضي، نفى زيلينسكي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي زعم فيها أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت 400 ألف قتيل، مؤكدا أن أوكرانيا خسرت 43 ألف جندي منذ بداية الحرب، مع تسجيل 370 ألف إصابة بين الجنود. 

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت يزداد فيه الجدل حول الخسائر الفعلية للقوات الأوكرانية، وسط استمرار المعارك والتوترات على الجبهة.

 

الهند تتعاون مع واشنطن لضمان عدم إساءة معاملة المرحلين الهنود 

 

أكد وزير الخارجية الهندي، اليوم الخميس، أن بلاده تعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة لضمان عدم تعرض المواطنين الهنود المرحلين من الأراضي الأمريكية لأي إساءة معاملة، وذلك في إطار متابعة ملف الهجرة والمرحّلين الهنود من الولايات المتحدة. 

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزير قوله إن الحكومة الهندية وجّهت السلطات المختصة للتحقق من أوضاع المرحلين القادمين من الولايات المتحدة، ومعرفة كيفية وصولهم إلى هناك، في خطوة تهدف إلى الوقوف على الظروف التي دفعتهم للهجرة غير النظامية. 

 

ويأتي هذا التحرك في ظل تشديد إجراءات الهجرة التي تنفذها السلطات الأمريكية منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، حيث كثّفت هيئة إنفاذ قوانين الهجرة عملياتها في مختلف أنحاء البلاد، وشمل ذلك فرض قيود أكثر صرامة على المهاجرين غير الشرعيين، حتى في المدن التي تُعرف بتبنيها قوانين "الملاذ"، مثل نيويورك وشيكاغو، والتي تحدّ من تعاون الشرطة المحلية مع الحكومة الفيدرالية في تطبيق سياسات الهجرة. 

 

ويثير ملف الترحيل قلقًا متزايدًا في الهند، حيث تسعى السلطات إلى تقييم وضع المرحلين وحماية حقوقهم، في ظل تزايد أعداد المهاجرين الهنود الذين يواجهون خطر الترحيل من الولايات المتحدة بسبب السياسات المتشددة التي تتبعها إدارة ترامب.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: مصر ثابتة في دعم فلسطين وترفض المساس بسيادتها وحدودها
  • كاتب صحفي: مصر ثابتة على دعم فلسطين وترفض المساس بسيادتها وحدودها
  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • صحفي أوكراني: خسائر الجيش تفوق الأرقام التي أعلنها زيلينسكي
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو واشنطن للسماح بعودة أهل غزة للأرض التي خرجوا منها 
  • محلل استراتيجي: القيادة السعودية متمسكة بحقوق فلسطين والقدس عاصمتها الأبدية
  • «تمسكت بحقوق شعبنا».. فلسطين ترحب بمواقف الدول التي رفضت التهجير والضم
  • راصد يكشف آخر تطوّرات المنخفض القطبي الذي يضرب فلسطين
  • رابطة العالم الإسلامي تثمِّن تأكيد المملكة موقفها الثابت والراسخ من قيام دولة فلسطين
  • الجيش اليمني يحبط 18 هجوماً للحوثيين في جبهات تعز