الثورة نت:
2025-03-10@19:14:24 GMT

الجيش اليمني يُوجِّه صفعات قوية وموجعة لإسرائيل

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

 

 

الموقف اليمني العظيم والكبير والمشرف الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الإسرائيلية بالقرب من باب المندب هو أقوى موقف عربي وإسلامي مساند للقضية الفلسطينية ليس على مستوى الأحداث الراهنة بل منذ وعد بلفور ونشأة الكيان الصهيوني المحتل على تراب فلسطين، فالجيش اليمني أثبت بالمواقف العسكرية القوية أن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تموت ولا يمكن أن يلغيها ولا يؤثر عليها تطبيع العملاء الخونة من العرب والمسلمين، فاليمن قيادة وشعبا وجيشا أعلن بالقول والفعل عداوته لإسرائيل ونصرته لفلسطين شعباً وأرضا ومقدسات، لهذا فإن استهداف الجيش اليمني للسفن الصهيونية في باب المندب- بعد الاستيلاء على سفينة جلاكسي الصهيونية في البحر الأحمر، إضافة إلى العمليات العسكرية الصاروخية المتتالية في العمق الصهيوني- هو بداية المشوار نحو تحرير فلسطين بل والأمة بكلها ولكنه قبل ذلك يهدف إلى وضع حد للغطرسة الصهيونية التي تجاوزت كل الحدود فقد أسرفت إسرائيل في قتل الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وهذا وإن كان موقفا عظيما فإنه بالنسبة للشعب اليمني أقل موقف لمساندة شعب فلسطين المظلوم.


لا تقتصر أهمية العملية العسكرية البحرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في باب المندب ضد سفينتين صهيونيتين بالصواريخ والطائرات المسيّرة لا تقتصر أهمية ذلك على حجم الأضرار التي لحقت بالسفن الصهيونية بل هناك ما هو أهم وأعظم وهو أن اليمن قيادة وجيشا وشعباً أعلن الحرب الشاملة على الكيان الصهيوني وأغلق باب المندب أمام سفنه العسكرية منها والاقتصادية وهذه سابقة لم تحصل من قبل وما كانت لتحصل لولا أن صنعاء تملك قرارها السيادي ولولا أن الشعب اليمني يحظى بفضل كبير من الله ويملك قيادة عربية إسلامية جهادية لا تخشى في الله لومة لائم ممثلة في السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، لهذا نستطيع القول إن الجيش اليمني فتح أبواب جهنم على إسرائيل وكسر وحطم كل تلك القيود والقوانين التي تحمي إسرائيل وتفتك بهذه الأمة سواء في فلسطين أو في غيرها من الدول العربية والإسلامية، إن استهداف الجيش اليمني للسفن الصهيونية وقصفها بالصواريخ والطائرات المسيّرة يعد موقفاً جهادياً إيمانيا نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم والمعتدى عليه من قبل إسرائيل وهو الموقف الحق الذي يمثل الإسلام ويجسد الآيات القرآنية إلى مواقف عملية على أرض الواقع فهو موقف الحق بكله في مواجهة الباطل بكله.
إذا كانت أمريكا أعلنت أمام العالم مساندتها لإسرائيل على لسان وزير دفاعها في كل المجالات وهم في الموقف الباطل الذي لا شرعية له على الإطلاق فإن اليمن يرى أنه من الواجب الشرعي عليه أن ينصر شعب فلسطين بكل ما يستطيع وقد فعل وهو مستمر في ذلك حتى وقف العدوان على غزة بل حتى تحرير فلسطين، فاليمن اليوم بقيادته وشعبه وجيشه وثقافته القرآنية وهويته الإيمانية يختلف تماما عن تلك الأنظمة العميلة والخانعة التي تخذل فلسطين وشعبها بل تتآمر على القضية الفلسطينية ولكن اليمن تقول لأمريكا ولكل أولئك العملاء الأذلاء من العرب والمسلمين أن الإسلام الحقيقي كله قوة وعزة ونجدة وشهامة وحمية ومواقف عملية في مواجهة الظلم والباطل ونصرة للحق وللمظلومين، لهذا يعد الموقف اليمني المساند لفلسطين هو الموقف الإسلامي المحق والشرعي الذي يقول لأمريكا بكل عزة وكرامة وقوة سندعم فلسطين وشعبها ومن حقنا فعل ذلك ولن نخشى سوى الله تعالى وموقفنا هو موقف الحق ونحن في اليمن نختلف عن غيرنا من الأنظمة العربية والإسلامية التي خذلت فلسطين.
لقد وجهت القوات المسلحة اليمنية صفعات عسكرية قوية موجعة وفعالة ومؤثرة للكيان الصهيوني المحتل، فاستهداف الجيش اليمني للسفن الإسرائيلية في باب المندب والبحر الأحمر هو الموقف الحق الذي ينتصر لدماء شعب فلسطين ويرفض طغيان أمريكا وإسرائيل وسوف يسجل التاريخ هذه المواقف اليمنية العظيمة بأحرف من نور بل أهم من ذلك أن الشعب اليمني المسلم المجاهد يشحن رصيده عند الله تعالى بالمواقف العظيمة التي ترفع الرؤوس وتبيض الوجوه أمام الله تعالى يوم القيامة، ومن المؤكد أن الصهاينة والأمريكان باتوا يدركون جيداً أن الموقف اليمني المساند لفلسطين هو الموقف الإيماني الجهادي الذي كانوا يخشون منه والذي عملوا بكل ما يستطيعون على ألا يتحقق بالعدوان والحصار لتسع سنوات، كما أنهم صاروا يدركون جيدا أن اليمن اليوم أقوى مما كان عليه في السابق فهو يملك القوة الإيمانية وقوة الموقف والقضية وقوة السلاح وقوة الثقافة والقيادة وقوة العلاقة بالله تعالى، وهذا أهم شيء ومن يملك هذه المقومات فهو المنتصر وهو الأقوى لأنه سيحظى بتأييد الله ونصره، ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الثورة الفلسطينية الكبرى.. يوم قام القسام ضد الإنجليز والمنظمات الصهيونية

ثورة بدأت عام 1936م وامتدت حتى 1939م. اندلعت في منتصف أبريل/نيسان بعدما هاجم أتباع الشيخ عز الدين القسّام قافلة شاحنات بين مدينتي نابلس وطولكرم، وقتلوا سائقين يهوديين، فردت منظمة الإرغون الصهيونية في اليوم التالي بقتل عاملَين فلسطينيين قرب قرية بيتح تكفا.

وتلت ذلك اضطرابات دامية في تل أبيب ويافا فانطلقت بذلك "الثورة الفلسطينية الكبرى"، التي استمرت 3 أعوام، وتعاضد فيها الأعيان والنخب مع الفلاحين والبسطاء من أهل الريف.

الظروف التاريخية للثورة الفلسطينية الكبرى

مهدت عدة أحداث وتطورات الطريق لهذه الثورة، فقد كانت فترة الثلاثينيات من القرن الـ20 في فلسطين -كما في غيرها من البلدان- فترة اضطراب اقتصادي شديد، وفيها أصاب الفلسطينيين في الريف ضرر كبير نتيجة عمليات نزع ملكيتهم وتراكم الديون عليهم، جرّاء سياسات سلطات الانتداب البريطاني المشجعة لجهود المنظمات الصهيونية لشراء الأراضي بالإكراه.

وملأت الهجرة من الريف إلى الحضر حيفا ويافا بالفلسطينيين الفقراء الباحثين عن عمل، فبرزت أشكال جديدة من التنظيمات السياسية التي ركّزت على الشباب والفئات الاجتماعية الشعبية بدل الأشكال القديمة القائمة على النخب، كما أدى تزايد العداء لليهود في أوروبا إلى زيادة هجرتهم إلى فلسطين.

ونتجت عن تلك التطورات والأحداث اضطرابات دورية، ابتداء بثورة البراق سنة 1929، ثم اندلاع المظاهرات في العديد من مدن فلسطين ضد الانتداب البريطاني عام 1933.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 1935، تم اكتشاف كمية من الأسلحة شُحنت لحساب منظمة الهاغاناه في ميناء يافا، مما أجّج المخاوف الفلسطينية، خاصة وأن الهجرة اليهودية بلغت ذروتها، ففي الفترة من 1933 إلى 1936 وصل أكثر من 164 ألف مهاجر يهودي إلى فلسطين، وبين 1931 و1936 زاد عدد السكان اليهود أكثر من الضعف من 175 ألفا إلى 370 ألفا، وانتقلت نسبتهم من 17% إلى 27% من مجموع السكان.

إعلان

وفي عام 1930، أسس الشيخ عز الدين القسام منظمة "الكف الأسود"، المناهضة للصهيونية وللسياسات الاستعمارية البريطانية، وجنّد الفلاحين والعمال وأقام لهم دورات تدريبية عسكرية.

وبحلول عام 1935 كان قد جند المئات، وفي نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه اشتبك اثنان من رجاله بالأسلحة النارية مع دورية للشرطة البريطانية وقتلوا شرطيا.

وفي أعقاب هذه الحادثة طاردت الشرطة القسّام، وحاصرته في كهف بالقرب من قرية يعبد ومعه 10 من أنصاره، فرفض الاستسلام، وبعد قتال من الصباح حتى العصر استشهد الشيخ برصاصة في جبينه، واستشهد معه 3 من رفاقه، وأصيب اثنان منهم وأسر الباقون.

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 1935، خرج الآلاف في جنازة كبيرة لتشييع عز الدين القسام ورفاقه الثلاثة، وأطلقت الدعوات لمتابعة نهجهم والسير على منوالهم، وبقيت تتوالى حتى اندلعت الثورة الفلسطينية الكبرى في أبريل/نيسان 1936.

ويعد عبد القادر الحسيني أول من بدأ قيادة الثورة الفلسطينية الكبرى سنة 1936 بحشده رجال المقاومة في كل الأراضي لمواجهة الاحتلال، وقد استشهد في الثامن من أبريل/نيسان 1948 وهو يخوض معركة تحرير قرية القسطل الإستراتيجية المشرفة على طريق القدس يافا.

مراحل الثورة الفلسطينية الكبرى

مرت الثورة الفلسطينية الكبرى بـ3 مراحل:

المرحلة الأولى

بدأت من ربيع عام 1936 وحتى يوليو/تموز 1937، وهي مرحلة اشتعال الثورة بعد تأجج التوترات في فلسطين وتراكمها منذ خريف 1935.

ففي منتصف أبريل/نيسان 1936، هاجم أتباع القسّام قافلة من الشاحنات بين نابلس وطولكرم وقتلوا سائقين يهوديين، فردت منظمة الإرغون في اليوم التالي بقتل عاملَين فلسطينيين بالقرب من بيتح تكفا، ثم تلت ذلك اضطرابات دامية في تل أبيب ويافا.

وفي 19 أبريل/نيسان، شُكّلت في نابلس لجنة وطنية اتُّفق فيها على إعلان الإضراب، كما شُكلت لجان وطنية في مدن أخرى دعت بدورها إلى الإضراب.

إعلان

وفي 25 أبريل/نيسان، تم تشكيل اللجنة العربية العليا من رؤساء الأحزاب الخمسة، و5 آخرين من رجالات البلاد. وكان أعضاء اللجنة هم: الحاج أمين الحسيني وراغب النشاشيبي وأحمد حلمي عبد الباقي والدكتور حسن الخالدي ويعقوب فراج وعوني عبد الهادي وعبد اللطيف صلاح وألفرد روك وجمال الحسيني ويعقوب الغصين، وانتخب أمين الحسيني رئيسا لتنسيق ودعم إضراب وطني عام انطلق في الثامن من مايو/أيار وشلّ النشاط التجاري والاقتصادي في فلسطين 6 أشهر.

وفي تلك الأثناء كان الفلسطينيون في أنحاء الريف كافة يشكّلون مجموعات مسلحة لمهاجمة أهداف للسلطات البريطانية والحركات الصهيونية المسلحة، وكان عملهم في البداية عفويا ومتقطّعا، ثم انتظم بعد ذلك بشكل متزايد، وانضم إليه متطوعون عرب من خارج فلسطين، وإن بأعداد قليلة.

واستخدم البريطانيون أساليب وتكتيكات مختلفة لوقف الإضرابات وقمع العصيان المسلّح في المناطق الريفية، وزادوا أعداد رجال الشرطة البريطانيين واليهود، وتعرّضت المنازل للتفتيش والمداهمات الليلية، وأهلها للضرب والسجن والتعذيب والترحيل.

ووصل القمع البريطاني إلى حد هدم أحياء واسعة في مدينة يافا القديمة، وتزامنت تلك العمليات العسكرية والتدابير القمعية مع إرسال الحكومة البريطانية لجنة برئاسة اللورد بيل للتحقيق في الأسباب الجذرية للتمرد.

وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول 1936، وتحت وطأة ضغوط السياسات القمعية البريطانية، وضغوط بعض الملوك والأمراء العرب من خلال وعود وتطمينات، وكذا العواقب الاقتصادية للإضراب على السكان الفلسطينيين، أوقفت اللجنة العربية العليا الإضراب ووافقت على التعاون مع لجنة بيل.

بدأت لجنة بيل عملها، وانخفضت التوترات مؤقتا، وبعد إعلان نتائج تحقيقها، الذي صدر في يوليو/تموز 1937، أوصت اللجنة بتقسيم فلسطين إلى دولتين، واحدة لليهود وأخرى للعرب، فثار الشعب الفلسطيني مجددا وأطلق تمردا مسلّحا أكثر شدة من سابقه، وبدأت المرحلة الثانية من الثورة الفلسطينية.

إعلان

المرحلة الثانية

وامتدت من يوليو/تموز 1937 إلى خريف 1938، وحققت فيها الثورة مكاسب كبيرة، إذ سيطرت على مساحات شاسعة من الأراضي الجبلية، بما في ذلك البلدة القديمة في القدس لفترة من الزمن، فأحلوا فيها مؤسسات وطنية محل تلك التي كانت تابعة للانتداب البريطاني، مثل المحاكم وخدمة البريد وغيرها.

وكان حادث اغتيال لويس يلاند أندروز -حاكم لواء الجليل- على يد جماعة القسام يوم 26 سبتمبر/أيلول 1937 المؤشر البارز على بدء المرحلة الثانية من الثورة الفلسطينية.

وقد اعتبر مقتل أندروز صدمة كبيرة للسلطات البريطانية، إذ كان أول اغتيال لشخصية مدنية كبيرة، واعتبر إعلانا صريحا للثورة ضد الحكم البريطاني.

فما كان من البريطانيين إلا أن اتخذوا تدابير أشد قسوة في محاولة لسحق الثورة، فأعلنت سلطة الانتداب عدم شرعية اللجنة العربية العليا والأحزاب السياسية الفلسطينية كافة، وألقت القبض على القادة السياسيين والأهليين، ونفت عددا من الشخصيات العامة رفيعة المستوى.

كما لجأت إلى تصعيد الوسائل العسكرية لمكافحة التمرد، فنشرت الدبابات والطائرات والمدفعية الثقيلة في جميع أنحاء فلسطين، وطبّقت العقاب الجماعي في حق الفلسطينيين، فزجّت بآلاف منهم في "معسكرات الاعتقال"، كما دمرت أحياء سكنية وأغلقت مدارس وغرمت قرى بشكل جماعي وأجبرتها على إيواء الشرطة والقوات البريطانية.

وأمام هول ما كان يحدث للشعب الفلسطيني، استفادت المنظمات العسكرية الصهيونية من الوضع لبناء قدراتها بدعم بريطاني، وبحلول أوائل سنة 1939 حصل 14 ألف رجل من "شرطة المستعمرات اليهودية" على الدعم والزي الرسمي والسلاح من الحكومة البريطانية.

وكانت منظمة الهاغاناه تعمل خلف تلك الواجهة، إضافة إلى ما يسمّى الوحدات الليلية الخاصة المشكَّلة من يهود وبريطانيين، وكانت تنفذ "عمليات خاصة" ضد القرى الفلسطينية.

إعلان

المرحلة الثالثة

واستمرت تقريبا من خريف 1938 حتى صيف 1939، إذ كان البريطانيون قد عينوا في يناير/كانون الثاني 1938 لجنة تحقيق أخرى بقيادة السير جون وودهيد لدراسة الجوانب الفنية لتنفيذ التقسيم.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 1938، خلص تقرير لجنة وودهيد إلى أن التقسيم ليس عمليا، مما جعل البريطانيين يتراجعون بعض الشيء عن توصية بيل، إلا أنهم أطلقوا في الوقت ذاته هجوما شاملا على الفلسطينيين، فشهد عام 1939 قتل المزيد منهم وإعدام المزيد شنقا واعتقال ما يقارب ضعفي عدد معتقلي سنة 1938.

وقد فرضت هذه الأوضاع ضغوطا هائلة على الثوار الفلسطينيين، مما أدى إلى تفاقم الخلافات بين قادة اللجنة العربية العليا من السياسيين المنفيين إلى دمشق وبين القيادة المحلية، ومن جهة ثانية بين مجموعات الثوار وسكان القرى الذين كان من المتوقع أن يدعموهم.

ووقع الخلاف بشكل أساسي بين الفلسطينيين المستعدين للتوصل إلى تسوية مع البريطانيين وأولئك الملتزمين بالثورة، وتم تشكيل ما سمّي "فرق السلام" الفلسطينية بدعم بريطاني لمحاربة أنصار الثورة.

وفي مايو/أيار 1939 نشرت الحكومة البريطانية الكتاب الأبيض الجديد الذي نص على "الوفاء بالتزامات بريطانيا تجاه فكرة الوطن القومي لليهود، واستمرار السماح بهجرة 75 ألف يهودي جديد إلى فلسطين في الأعوام الخمسة التالية، واستحواذ اليهود على الأراضي فيها (وهما بندان يتعارضان مع التزامات بريطانيا تجاه الفلسطينيين).

كما نص الكتاب الأبيض على أنه "بعد انقضاء السنوات الخمس تصبح الهجرة اليهودية خاضعة للموافقة العربية ويسمح بنقل ملكية الأراضي في مناطق معينة فقط، فيما تكون العملية مقيدة ومحظورة في مناطق أخرى، وذلك لمنع حرمان الفلسطينيين من الأراضي، ويتم إنشاء دولة موحدة مستقلة بعد 10 سنوات، مشروطة بعلاقات فلسطينية يهودية مواتية".

إعلان

وفي أواخر صيف 1939، أوصلت الجهود البريطانية العسكرية والدبلوماسية المشتركة، الثورة إلى نهايتها، وفي السنوات الثلاث للثورة قُتل حوالي 5 آلاف فلسطيني وجُرح ما يقارب 15 ألفا، إضافة إلى نفي القيادات الفلسطينية واغتيالها وسجنها وتأليب بعضها ضد بعض.

أما خسائر الإنجليز، فكانت مقتل 16 رجل شرطة و22 جنديا وجرح 10 رجال شرطة و148 عسكريا ومقتل 80 يهوديا وجرح 308 آخرين.

أبرز معارك الثورة الفلسطينية الكبرى معركة نور شمس: وقعت يوم 23 مايو/أيار 1936. معركة عنبتا: وقعت يوم 21 يونيو/حزيران 1936. معركة وادي عزون: وقعت يوم 28 يونيو/حزيران 1936. معركة الفندقومية: وقعت يوم 30 يونيو/حزيران 1936. معركة باب الواد: وقعت يوم 29 يوليو/تموز 1936. معركة رأس عامر: وقعت في الثالث من أغسطس/آب 1936. معركة صفد: وقعت في التاسع من أغسطس/آب 1936. معركة بلعا الأولى: وقعت في العاشر من أغسطس/آب 1936. معركة عصيرة الشمالية: وقعت يوم 17 أغسطس/آب 1936. معركة وادي عرعرة: وقعت يوم 20 أغسطس/آب 1936. معركة عين دور: وقعت يوم 29 أغسطس/آب 1936. معركة بلعا الثانية: وقعت في الثالث من سبتمبر/أيلول 1936. معركة الجاعونة: وقعت في التاسع من سبتمبر/أيلول 1936. معركة ترشيحا: وقعت في التاسع سبتمبر/أيلول 1936. معركة حلحول: وقعت يوم 24 سبتمبر/أيلول 1936. معركة جبع: وقعت يوم 24 سبتمبر/أيلول 1936. معركة بيت مرين: وقعت يوم 29 سبتمبر/أيلول 1936. معركة الخضر: وقعت في السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1936. معركة كفر صور: وقعت في التاسع من سبتمبر/أيلول 1936.

مقالات مشابهة

  • حرب العاشر من رمضان.. القوات الجوية تدمر مواقع العدو والبحرية تفرض حصارا والدفاع الجوي يسقط ثلث طائرات الجيش الذي لا يقهر
  • ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. جنود مصر يحطمون أسطورة «الجيش الذي لايقهر»
  • إذ أراد الجيش انتصار بالخرطوم عليه التصدي بشكل حاسم لظاهرة الشفشفة في المناطق التي يستعيدها
  • عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش
  • بعد تخاذل قمّة العرب.. مهلة يمنية لرفع الحصار عن غزّة
  • قوات الجيش اليمني تتصدى لهجمات حوثية في مأرب وتعز
  • الثورة الفلسطينية الكبرى.. يوم قام القسام ضد الإنجليز والمنظمات الصهيونية
  • عطوان: الاعلان اليمني سيضع الكيان أمام خيار وحيد لا ثاني له
  • حماس تثمن مهلة الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة
  • السفير صبري: الموقف اليمني يتجاوز كثيراً المواقف الصادرة عن القمة العربية الطارئة