بروكسل (الاتحاد)

أخبار ذات صلة فرنسا تدين هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية رئيس الدولة: ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة

انضمت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، أمس، لمفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إيلفا يوهانسون في الإعراب عن مخاوفها من تأثير الحرب الدائرة في غزة حالياً على الأمن داخل الاتحاد الأوروبي.

 
وقالت يوهانسون في وقت سابق أمس، إن الاتحاد الأوروبي يواجه حالياً خطراً إرهابياً متزايداً بسبب الحرب  الدائرة في غزة. 
وأضافت يوهانسون لدى وصولها إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في اجتماع لوزراء الشؤون الداخلية بدول التكتل: «في ظل الحرب في غزة والاستقطاب الذي تسببه في مجتمعنا، مع موسم الأعياد المقبل، هناك خطر كبير من وقوع هجمات إرهابية في الاتحاد الأوروبي». 
وأشارت يوهانسون إلى «الهجوم بسكين الذي وقع يوم السبت الماضي في باريس، حيث قتل سائح ألماني وأصيب شخصان، ولفتت إلى حوادث سابقة». 
وقالت فيزر إن «هجوم باريس كشف مدى الخطورة والتهديد الوشيك للإرهاب».
ومن المقرر أن يبحث وزراء الاتحاد الأوروبي مسألة الأمن داخل التكتل على خلفية الحرب على غزة وأوكرانيا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألمانيا غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.. فيديو

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "في مقدمتها الإنفاق الدفاعي.. تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة تكتل الاتحاد الأوروبي"، استعرضت فيه التحديات الكبرى التي تواجه الاتحاد الأوروبي بين إرثه القائم على القيم الليبرالية والتكامل السياسي والاقتصادي، وبين تصاعد النزعات القومية والتوجهات الأحادية، خاصة مع الضغوط الأمريكية لزيادة الإنفاق الدفاعي.

البيت الأبيض : ترامب لن يطبق ضريبة القيمة المضافة المفروضة من الاتحاد الأوروبيمحافظ الدقهلية يستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لمتابعة تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر|صور

يعد الإنفاق العسكري أبرز التحديات التي تواجه التكتل، فبينما بلغت بعض الدول مثل بولندا ودول البلطيق أهداف الإنفاق الدفاعي أو اقتربت منها، لا تزال دول مثل إيطاليا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة بعيدة عن تحقيق تلك المستويات، مما يثير تساؤلات حول قدرة الاتحاد على تشكيل قوة دفاعية موحدة.

تنقسم الدول الأوروبية في رؤيتها للأمن والدفاع، حيث تدعو فرنسا وألمانيا لإنشاء قوة دفاعية مستقلة بعيدًا عن الولايات المتحدة، في حين تتمسك بولندا ودول البلطيق بالمظلة الأمريكية خوفًا من التهديدات الروسية، هذا الانقسام يضعف تماسك الاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات الأمنية.

تواجه أوروبا تحديًا جديدًا مع احتمال تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ما يستدعي تقديم 30 مليار دولار سنويًا من الاتحاد الأوروبي لتعويض المساعدات العسكرية والمالية التي كانت تقدمها واشنطن، إضافة إلى الحاجة إلى استراتيجية عسكرية منسقة لضمان فاعلية هذه المساعدات.

لم ينجح الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات موحدة على روسيا، حيث لا تزال فرنسا وإسبانيا تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي، مما يعكس عدم قدرة التكتل على تقديم مقاربة فعالة تجاه الصراع بين موسكو وكييف.

من بين العوامل التي تزيد الضغط على الاتحاد الأوروبي تصاعد النفوذ الروسي عالميًا، والمخاوف من عودة دونالد ترامب إلى الحكم، إذ قد تؤدي سياساته إلى فرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين لأمريكا، مما ينذر بحرب تجارية جديدة قد تضر بالاقتصاد الأوروبي.

وسط هذه الأزمات والضغوط المتزايدة، يجد الاتحاد الأوروبي نفسه أمام لحظة حاسمة في تاريخه الممتد لأكثر من 30 عامًا. فإما أن ينجح في إيجاد حلول لمشكلاته الداخلية والخارجية وتعزيز التكامل بين دوله، أو قد يجد نفسه على طريق الانقسام والتراجع، لتظل الأيام المقبلة وحدها القادرة على كشف مصيره.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تشيد بالتقدم الذي أحرزه المغرب في مجال الطاقات النظيفة والهيدروجين الأخضر
  • الصين تسعى لتعزيز التعاون مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي
  • وسائل إعلام ألمانية: الاتحاد الأوروبي خسر الحرب في أوكرانيا
  • «الخفيفي» يبحث مع الاتحاد الأوروبي في بروكسل مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • الاتحاد الأوروبي يمدد مهمة "أسبيدس" في البحر الأحمر حتى 2026
  • ألمانيا: إحياء الذكرى الثمانين لقصف الحلفاء مدينة دريسدن أثناء الحرب العالمية الثانية
  • تصريحات ترامب حول روسيا وأوكرانيا وغزة تثير مخاوف الاتحاد الأوروبي والفاتيكان
  • الخارجية الأيرلندية: لا نرى أي مبرر لفرض رسوم جمركية على صادرات الاتحاد الأوروبي
  • تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.. فيديو
  • ليبيا والاتحاد الأوروبي يبحثان في بروكسل تعزيز التعاون لمكافحة «الهجرة غير الشرعية»