فرنسا تدين هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
باريس (وكالات)
أخبار ذات صلة ألمانيا تعرب عن مخاوفها من تأثير حرب غزة على أمن الاتحاد الأوروبي رئيس الدولة: ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي وإقامة دولة فلسطينية مستقلةدانت فرنسا أمس، بشدة «الهجمات غير المقبولة» التي تنفذها مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية المحتلة ضد السكان الفلسطينيين، داعيةً إسرائيل إلى اتخاذ التدابير اللازمة فوراً لوقفها.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان «إننا ندين مرة أخرى بشدة هذه الهجمات ولا سيما الهجوم الذي وقع مساء السبت الماضي في قراوة بني حسن بحضور الجيش الإسرائيلي الذي قتل خلاله فلسطيني».
وطالبت إسرائيل بـ«اتخاذ التدابير اللازمة فوراً لوضع حد لهذه الهجمات غير المقبولة ولحماية السكان المدنيين، وذلك وفقاً لمسؤولياتها باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال في الضفة الغربية».
كما دعت الخارجية المجتمع الدولي إلى تأدية دوره في وضع حد لهذا العنف الذي يقوض احتمالات السلام.
وقتل شاب فلسطيني مساء السبت الماضي برصاص مستوطن إسرائيلي بعد أن هاجم العشرات من المستوطنين بلدة «قراوة بني حسن» غرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسرائيل المستوطنون الإسرائيليون فرنسا الضفة الغربية فلسطين
إقرأ أيضاً:
غزة.. قصف إسرائيلي عنيف على «مستشفى كمال عدوان» وتصعيد متواصل بالضفة الغربية
قصف الطيران الإسرائيلي، مساء السبت، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ويواصل الجيش الإسرائيلي تصعيده في الضفة الغربية، حيث اقتحم عدة مدن وبلدات واعتقل طفلا من مدينة البيرة، فيما أغلق مستوطنون مدخل إحدى القرى الفلسطينية.
وذكرت مصادر طبية أن مستشفى كمال عدوان يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار.
وأشارت إلى الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة.
وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي المستشفى، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الكوادر الطبية والأشخاص في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.
وفي ذات السياق، قتل 18 فلسطينيا وأصيب آخرون، فجر اليوم الأحد، جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة،وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 8 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج شرقي مدينة غزة.
وفي دير البلح وسط القطاع، قتل 6 فلسطينيين في قصف استهدف منزلا.
وفي المنطقة الوسطى أيضا، استهدف القصف الإسرائيلي منزلا شمالي مخيم النصيرات، أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
وفي 5 أكتوبر الماضي، دخلت قوات إسرائيلية مجددا إلى شمال قطاع غزة، وقال إن سبب ذلك هو “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
ومن جانب آخر، أعلنت “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة حماس، في سابق من السبت، قتل 5 جنود إسرائيليين “بعملية طعن واشتباك” في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأوضحت القسام، في بيان، أنه بعملية مركبة في جباليا تمكن مقاتلوها “من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعنا بالسكاكين، واغتنموا أسلحتهم الشخصية، ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل”.
وأضافت أن مقاتليها “اشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا”.
وفي الضفة الغربية، وأفادت مصادر إعلامية فجر اليوم الأحد، بأن آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت مدينة طولكرم شمالا، كما اقتحمت بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة وسط مواجهات وإطلاق قنابل الصوت.
وفي ساعة متأخرة مساء السبت، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدينة البيرة (وسط)، وبلدات في محافظتي جنين ونابلس (شمال) والخليل (جنوب)”.
من ناحية أخرى، أغلق مستوطنون من مستوطنة بيتار عيليت، مدخل قرية وادي فوكين، غرب مدينة بيت لحم، بالحجارة ومنعوا مرور المركبات والمواطنين، قبل أن يتم فتحها مجددا، وفق الوكالة الفلسطينية.
وفي جنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي قريتي رمانة والطيبة، غرب المدينة، وأطلق الرصاص صوب فلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وخلال اليومين الماضيين، اعتقلت إسرائيل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم طفلان على الأقل.