صحيفة الاتحاد:
2024-11-15@06:43:29 GMT

الذكاء الاصطناعي يعيد رسم معالم الاستدامة

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

يوسف العربي (دبي)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة طحنون بن زايد: تحقيق الاستدامة ركيزة أساسية في مسيرة التنمية مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

تسهم تكنولوجيات الاستدامة في تقليل الانبعاثات الكربونية من خلال خفض التكاليف وتقليص استهلاك الطاقة، حسب خبراء ومسؤولين متخصصين.


وتبرز تقنيات إنتاج الطاقة النظيفة والتقاط وتخزين الكربون، واستخدام وسائل جديدة للتسخين والتبريد، وإعادة التدوير ورفع الكفاءة الإنتاجية والهيدروجين، ضمن أكثر التقنيات ذات العلاقة بالاستدامة.
وفي سياق متصل، يتم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وزيادة العمر الافتراضي للمعدات من خلال مزايا الصيانة التنبئية. ويتم توظيف تحليلات الذكاء الاصطناعي ودمج بيانات استخدام الكهرباء وتحديد العمليات المؤثرة على الطاقة وتحسين جدولتها لتقليل ذروة الاستهلاك، كما يمكن لتحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي تحسين الاستهلاك عبر سلسلة التوريد بأكملها.
وأكدوا أن الإمارات شهدت، بفضل المبادرات الحكومية، انتشاراً واسعاً لتبني التكنولوجيات الصديقة للبيئة في العديد من القطاعات التي يأتي في مقدمتها الصناعة والنقل والتعليم والغذاء، بعد أن لمس رواد هذه القطاعات الوفورات والفوائد التي يمكن تحقيقها من خلال تبني الممارسات البيئية الصحيحة والتي تصل إلى 30%.

تقنيات متنوعة 
وقال عبدالله سامي الشامسي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، لـ«الاتحاد»: إن الوزارة رسمت خريطة طريق للوصول إلى الحياد المناخي بحلول العام 2050، حيث تم تقييم أكثر من 50 نوعاً من التقنيات التي يمكنها تقليل الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي.
وأشار إلى أنه بدراسة هذه التقنيات وتأثيراتها في هذا المجال تم اختيار 8 تقنيات تعد الأكثر جدوى وتأثيراً فيما يخص تقليل الانبعاثات، مثل الطاقة النظيفة والتقاط وتخزين الكربون واستخدام وسائل جديدة للتسخين وإعادة التدوير ورفع الكفاءة والهيدروجين.
وأوضح أنه تم تحديد مجموعة من الممكنات لتحفيز الشركات على تبني هذه التقنيات مثل تسعير الكربون، وتوفير البنية التحتية لالتقاط الكربون وتخزينه، مع توفير سياسات تحد من تصدير مخلفات الصناعة مثل خردة الحديد، لتشجيع عمليات إعادة التدوير.

انبعاثات صفرية 
وقالت ميثاء شعيب، نائب رئيس الاتصال المؤسسي في مجموعة «دوكاب»: لطالما تبوأت دولة الإمارات طليعة جهود الاستدامة حول العالم، حيث أطلقت سلسلة من المشاريع والمبادرات لتحقيق الأهداف البيئية الطموحة وأهداف التنمية المستدامة. 
وأضافت: شكلت مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050 خطوة مهمة في هذه الرحلة، حيث تشكل هذه المبادرة حملة وطنية لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، مما يجعل الإمارات أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتخذ هذه المبادرة. 
وأكدت أن التكنولوجيا مساهم رئيس في جهود الاستدامة، حيث يعد مصنع دوكاب الذكي «Blade» من بين أهم مشاريع التكنولوجية للشركة، والذي يعتمد على تقنيات الصناعية الرابعة «حيث يدمج المشروع بين مزايا الاتصال الرقمي والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتحليلات البيانات الضخمة وإدارة سلسلة التوريد الذكية في عملياتنا التشغيلية».
وتابعت: من المتوقع أن يحقق المشروع نتائج رائعة، مع زيادة الكفاءة الإجمالية للمعدات (OEE) بنسبة 20% وتقليل إجمالي وقت تعطل الماكينة بنسبة 30% في غضون عام، وهي خطوات بالغة الأهمية لتحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بالمجموعة. 
وقالت: تتبنى مجموعة «دوكاب» نهج استدامة شاملاً يغطي مختلف جوانب عملياتها التشغيلية، حيث يتجلى تركيز الشركة على الاستدامة بوضوح من خلال عملياتها التصنيعية، كما تلعب منتجات دوكاب نفسها دوراً حاسماً في جهود الاستدامة التي تبذلها، إذ يفوق العمر التشغيلي المتوقع للكابلات ذات الجهد المتوسط التي تنتجها دوكاب 25 عاماً، فيما تتم أيضاً إعادة تدوير منتجات النفايات مثل البولي كلوريد الفينيل النظيف (purged PVC) والدخان منخفض البخار (Low Smoke Fume) باستخدام تقنية التحبيب. 

اطلاع شامل 
من جانبه، قال سيرجيو ماكوتا، النائب الأول للرئيس لدى شركة «إس إيه بي» في منطقة جنوب الشرق الأوسط وأفريقيا: إن التكنولوجيا المتطورة تتيح اطلاعاً شاملاً على كامل أجزاء سلسلة التوريد والعمليات والقوى العاملة بهدف إدارة الأثر الاجتماعي والبيئي على نحو أفضل ولذلك، فإن التكنولوجيا والرقمنة الشاملة تؤديان دوراً رئيسياً في تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بنا.
وقال، إن لدى «إس إيه بي» اعتقاداً راسخاً بأنه من أجل تحقيق أقصى فائدة ممكنة من الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات المتطورة الناشئة، يجب على الشركات الانتقال أولاً إلى السحابة ولذلك، خصصت الشركة عدداً من الحلول حتى تتمكن من تسريع انتقال الشركات من مختلف الأحجام أو القطاعات أو الدول، أو مستويات الجاهزية إلى السحابة بأمان.
وأضاف: يتمتع الذكاء الاصطناعي في حال نشره بطريقة موثوقة ومسؤولة، بالقدرة على إعادة رسم معالم الاستدامة وغيرها من المجالات، بدءاً من الخدمات اللوجستية، مروراً بالموارد البشرية، وصولاً إلى خدمة العملاء. وعبر دمج الذكاء الاصطناعي في كامل محفظة «إس إيه بي»، فإنها ستسهم في زيادة كفاءة الإجراءات الأكثر حساسية وكامل جوانب سلسلة القيمة، واتخاذ قرارات استدامة سديدة وتحسين استهلاك الطاقة وتقليل النفايات الناتجة.

النقل الذكي 
وقال المهندس خالد العطار، رئيس مؤسسة «قدها»: يمكن لأنظمة إدارة الطاقة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تحسين استخدام الطاقة في الصناعات، مما يؤدي بدوره إلى تقليل انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 20%، كما أن تنفيذ حلول النقل الذكي والذاتي واستخدام أنظمة التحكم المروري المُحسنة بوساطة الذكاء الاصطناعي لديه الإمكانية لتقليل الانبعاثات بشكل كبير. 
وأضاف أن للقدرات التنبؤية للذكاء الاصطناعي دوراً مهماً في تسهيل الصيانة الوقائية والتي تقلل بدورها من الطاقة المهدورة، ومن الضروري الإشارة إلى أن التوجه نحو اعتماد أنظمة الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً حاسماً في تحقيق أهداف دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050.
وأكد أن الدولة أظهرت نهجاً استباقياً في تعزيز تنفيذ التطورات التكنولوجية وحلول الذكاء الاصطناعي للحد من الانبعاثات، ويتجلى ذلك في الخطة الوطنية للتغير المناخي، التي حددت أهدافاً ووضعت خططاً بنّاءة لاستخدام أحدث التقنيات للحد من الانبعاثات.

العمل عن بُعد
وقال كمال الرقاد، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي،«ريموت باس»:«يتماشى العمل عن بعد مع ممارسات الاستدامة من خلال تقليل انبعاثات الكربون، والحفاظ على الموارد، وتعزيز التقنيات الصديقة للبيئة، وتقديم خيارات تنقل مستدامة للموظفين. 
ويمثل العمل عن بعد طريقة عمل أكثر مسؤولية واستدامة وإنتاجية من الناحية البيئية، حيث أفاد 50% من المتقدمين للوظائف في الإمارات بعدم حدوث أي تغيير في إنتاجيتهم أثناء العمل عن بعد، بينما يعتقد أكثر من 44% من المشاركين في دبي أن إنتاجيتهم زادت.
وأفاد استطلاع أجرته شركة Owl Labs في عام 2020 أن الموظفين عن بُعد كانوا يوفرون 40 دقيقة يومياً في المتوسط أثناء التنقل، وهو ما يترجم إلى انخفاض في انبعاثات الكربون ويدعم ذلك بحث أجرته وكالة الطاقة الدولية (IEA)، والذي وجد أن العمل عن بُعد يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية الناتجة عن استهلاك الوقود وحده بمقدار 24 مليون طن كل سنة.
ويقلل العمل عن بُعد من استخدام الطاقة في المكاتب، والذي يمثل 18% من إجمالي استهلاك الطاقة في عام 2021، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأميركية.

تحليل البيانات 
قال كارل كراوثر، نائب الرئيس، منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة «ألتيريكس»: إنه مع تزايد الطلب على مزيد من الشفافية البيئية والاجتماعية والحوكمة والامتثال التنظيمي، فإن التحدي الذي ستواجهه المؤسسات يتمحور في تخطّي الممارسات التقليدية لتوفير الطاقة مثل إطفاء الأنوار وإعطاء الأولوية للتقنيات المستندة إلى البيانات لتحديد وتوقع تحسين الطاقة، وإدارة الشبكات الذكية، والنقل الفعال، وتبسيط سلاسل التوريد من أجل تحديد وتصحيح الممارسات التي من شأنها إهدار الطاقة.
وأضاف، أنه على سبيل المثال: في المباني والمصانع، يمكن للتحليلات والذكاء الاصطناعي دمج بيانات استخدام الكهرباء وتحديد العمليات المؤثرة على الطاقة وتحسين جدولتها لتقليل ذروة الاستهلاك، كما يمكن لتحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي تحسين الاستهلاك عبر سلسلة التوريد بأكملها.
ونوه بأن اعتماد هذه التكنولوجيا وتسخيرها يسهم على توفير إدارة أكثر كفاءة للمخزون، وإمكانية تتبعه بشكل أفضل، وتقليل هدر الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتسريع الإنتاجية، وبالتالي توفير رؤى تعتمد على البيانات في الوقت الفعلي واتخاذها لمواجهة تحديات الطاقة والانبعاثات الحالية والمستقبلية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوب 28 الإمارات الذكاء الاصطناعي الاستدامة والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی تقلیل الانبعاثات انبعاثات الکربون سلسلة التورید العمل عن ب من خلال

إقرأ أيضاً:

ميناء صحار العماني ينضم إلى تحالف عالمي للتخلص من انبعاثات الكربون

مقالات مشابهة إصدار جديد: HP تكشف عن حاسب الألعاب المكتبي Omen 35L بمعالج Intel i7

‏11 دقيقة مضت

اسعار الخضروات والفواكه اليوم في صنعاء وعدن

‏31 دقيقة مضت

أسعار الذهب تتراجع 6 دولارات مع ارتفاع العملة الأميركية

‏ساعة واحدة مضت

Los Mas Famosas En 202

‏4 ساعات مضت

إنتاج الهيدروجين الأخضر في ألمانيا يتأزم.. وشركة تقترب من الإفلاس

‏5 ساعات مضت

شحنات إضافية من النفط الكويتي إلى أكبر مصفاة في فيتنام

‏6 ساعات مضت

انضم ميناء صحار العماني والمنطقة الحرة التابعة له إلى التحالف العالمي، للتخلص من الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي لتسريع تحقيق أهداف الحياد الكربوني في دول العالم.

تأتي الخطوة في إطار المساعي التي تتبنّاها حكومة سلطنة عمان لتشجيع إزالة الكربون من سلاسل القيمة الصناعية، وتعزيز الوعي بحلول الطاقة المتجدّدة في القطاع الصناعي.

ويعدّ ميناء صحار العماني من المواني العربية التي تؤدي دورًا رئيسًا في حركة التجارة العالمية، ومنها تداول النفط، بالتوازي مع تميز المنطقة العربية باحتواء باطن أراضيها على ثروات طبيعية مهمة، كالوقود الأحفوري.

ويسعى الميناء، وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) إلى خفض انبعاثات غازات الدفيئة من عملياته بنسبة 17%، تماشيًا مع خطة سلطنة عمان للحياد الكربوني بحلول 2050.

خفض الانبعاثات

أوضح نائب رئيس الاستدامة في ميناء صحار والمنطقة الحرة الدكتور عبد الله بن سليمان العبري أن هذه العضوية تنسجم مع أهداف الإستراتيجية والالتزام الثابت بصناعة التغيير الإيجابي من خلال تبادل الخبرات مع روّاد القطاع الصناعي في العالم.

وأضاف أن الخطوة تساعد في تمكين الشركاء من إزالة الكربون في إطار التوجه العالمي لإعادة تشكيل مستقبل الصناعة عبر الانتقال إلى عالم منخفض الكربون، بما يتواكب مع تطلعات سلطنة عُمان نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

وأشار إلى أن ميناء صحار العماني يسعى إلى استثمار عضويته في التحالف لتعزيز ممارساته في مجال الاستدامة، وتتمثل الممارسات في دمج مصادر الطاقة المتجددة، مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، مع أنظمة الاقتصاد الدائري لتقليل النفايات وزيادة معدلات إعادة التدوير.

ويقع ميناء صحار بمنطقة إستراتيجية على مدخل مضيق هرمز، لتمرّ به حركة التجارة بين أوروبا وآسيا، كما يقع في منتصف الطريق بين دبي ومسقط، ويتميز بإتاحته الوصول إلى دول الخليج العربي دون العبور من مضيق هرمز وعدم دفع تكاليف إضافية، إذ يرتبط الميناء مع جميع دول مجلس التعاون عبر شبكة طرق ومطارات.

ميناء صحار في سلطنة عمان – أرشيفيةميناء صحار في سلطنة عمان

يواصل ميناء صحار في سلطنة عمان والمنطقة الحرة تكريس جهوده لمشاركة الخبرات مع الشركاء والعملاء وتعزيز أهمية الاستدامة في القطاع الصناعي، إذ توفر العضوية عددًا من المزايا لإيجاد طرق فعّالة لإشراك أصحاب المصلحة في إيجاد مناخ مشترك من الشفافية والمسؤولية حول سبل الحدّ من الانبعاثات الكربونية.

وستعمل العضوية أيضًا على تعزيز جاذبية ميناء صحار والمنطقة الحرة للمستثمرين المهتمين بتطبيق ممارسات صديقة للبيئة، كما يرسّخ مكانته بصفته مركزًا صناعيًّا مستدامًا مسؤولًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتتضافر جهود ميناء صحار العماني في مسار الاستدامة، وتأتي العضوية لتحقق نقلة نوعية، ويتميز هذا المسار بارتكازه على معايير قابلة للقياس تهدف إلى تقليل التأثير السلبي على البيئة وتعزيز المسؤولية المجتمعية.

كما يسهم التحالف في ضمان استمرار مكانة ميناء صحار والمنطقة الحرة في طليعة المؤسسات التي تتبنّى الحلول المستدامة، والقادرة على التكيف مع التحديات البيئية المستقبلية، كما يدعم التزام سلطنة عمان بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

معلومات عن ميناء صحار

في عام 1999، بدأت سلطنة عمان تنفيذ الأعمال الإنشائية بميناء صحار باستثمارات حكومية في البنية الأساسية والمرافق، بلغت وقتها نحو 4.5 مليار دولار.

وتبلغ مساحة أرض الميناء أكثر من 45 كيلو مترًا مربعًا، وبفضل تلك المساحة يحتوي على 21 رصيفًا بعمق يصل ما بين 16 و25 مترًا بمجموع أطوال 6270 مترًا، إذ يمتلك أرصفة للمياه العميقة لديها القدرة على التعامل مع أكبر السفن في العالم.

ويعدّ ميناء صحار، في الوقت الراهن، أكبر ميناء ومجمع صناعي على مستوى سلطنة عمان، إذ يتعامل مع ما يقارب 60 مليون طن من البضائع، ويحتوي على أنشطة صناعية متطورة في قطاعات الطاقة والمعادن والبتروكيمياويات.

في عام 2010، أنشأت سلطنة عمان منطقة حرة تابعة لميناء صحار تقع على مساحة 45 مليون متر مربع، تتوسط الطريق الواصل بين العاصمة مسقط ومدينة دبي الإماراتية، وتقوم بإدارتها وتشغيلها شركة ميناء صحار الصناعي.

ونجحت المنطقة الحرة بصحار في جذب استثمارات أكثر من 27 مليار دولار خلال طرح المرحلة الأولى لها، إذ حجزت بالكامل قبل الموعد المحدد لها بـ3 سنوات.

وتتمتع المنطقة الحرة في ميناء صحار بعوامل جذب ساعدت على حجز المنطقة الأولى بالكامل، من بينها إتاحة ملكية أجنبية بنسبة 100%، وإعفاءات ضريبية على الشركات تصل إلى 25 عامًا، بالإضافة إلى إعفاء كامل من رسوم الاستيراد أو إعادة التصدير، وإعفاء كامل من ضريبة الدخل للأفراد.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • تقنين الذكاء الاصطناعي في الطب على مائدة قمة ويش بقطر
  • فاطمة سعيد سالم.. متخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • مناقشة دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بعمل «الأرشيف»
  • 25 مليار دولار حجم تمويلات الذكاء الاصطناعي بالربع الثاني
  • اتفاقيات وعقود جديدة لـ«أدنوك» لتوسعة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي: محور الإبداع في العصر الرقمي
  • دراسة حديثة: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستهلك طاقة هائلة وتسبب انبعاث غازات واحتباس حراري
  • هل تقدم الطاقة النووية حلًا لإحدى أزمات الذكاء الاصطناعي؟
  • دراسة حديثة: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستهلك طاقة هائلة وتسبب احتباسا حراريا
  • ميناء صحار العماني ينضم إلى تحالف عالمي للتخلص من انبعاثات الكربون