الذكاء الاصطناعي يعيد رسم معالم الاستدامة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يوسف العربي (دبي)
أخبار ذات صلةتسهم تكنولوجيات الاستدامة في تقليل الانبعاثات الكربونية من خلال خفض التكاليف وتقليص استهلاك الطاقة، حسب خبراء ومسؤولين متخصصين.
وتبرز تقنيات إنتاج الطاقة النظيفة والتقاط وتخزين الكربون، واستخدام وسائل جديدة للتسخين والتبريد، وإعادة التدوير ورفع الكفاءة الإنتاجية والهيدروجين، ضمن أكثر التقنيات ذات العلاقة بالاستدامة.
وفي سياق متصل، يتم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وزيادة العمر الافتراضي للمعدات من خلال مزايا الصيانة التنبئية. ويتم توظيف تحليلات الذكاء الاصطناعي ودمج بيانات استخدام الكهرباء وتحديد العمليات المؤثرة على الطاقة وتحسين جدولتها لتقليل ذروة الاستهلاك، كما يمكن لتحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي تحسين الاستهلاك عبر سلسلة التوريد بأكملها.
وأكدوا أن الإمارات شهدت، بفضل المبادرات الحكومية، انتشاراً واسعاً لتبني التكنولوجيات الصديقة للبيئة في العديد من القطاعات التي يأتي في مقدمتها الصناعة والنقل والتعليم والغذاء، بعد أن لمس رواد هذه القطاعات الوفورات والفوائد التي يمكن تحقيقها من خلال تبني الممارسات البيئية الصحيحة والتي تصل إلى 30%.
تقنيات متنوعة
وقال عبدالله سامي الشامسي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، لـ«الاتحاد»: إن الوزارة رسمت خريطة طريق للوصول إلى الحياد المناخي بحلول العام 2050، حيث تم تقييم أكثر من 50 نوعاً من التقنيات التي يمكنها تقليل الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي.
وأشار إلى أنه بدراسة هذه التقنيات وتأثيراتها في هذا المجال تم اختيار 8 تقنيات تعد الأكثر جدوى وتأثيراً فيما يخص تقليل الانبعاثات، مثل الطاقة النظيفة والتقاط وتخزين الكربون واستخدام وسائل جديدة للتسخين وإعادة التدوير ورفع الكفاءة والهيدروجين.
وأوضح أنه تم تحديد مجموعة من الممكنات لتحفيز الشركات على تبني هذه التقنيات مثل تسعير الكربون، وتوفير البنية التحتية لالتقاط الكربون وتخزينه، مع توفير سياسات تحد من تصدير مخلفات الصناعة مثل خردة الحديد، لتشجيع عمليات إعادة التدوير.
انبعاثات صفرية
وقالت ميثاء شعيب، نائب رئيس الاتصال المؤسسي في مجموعة «دوكاب»: لطالما تبوأت دولة الإمارات طليعة جهود الاستدامة حول العالم، حيث أطلقت سلسلة من المشاريع والمبادرات لتحقيق الأهداف البيئية الطموحة وأهداف التنمية المستدامة.
وأضافت: شكلت مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050 خطوة مهمة في هذه الرحلة، حيث تشكل هذه المبادرة حملة وطنية لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، مما يجعل الإمارات أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتخذ هذه المبادرة.
وأكدت أن التكنولوجيا مساهم رئيس في جهود الاستدامة، حيث يعد مصنع دوكاب الذكي «Blade» من بين أهم مشاريع التكنولوجية للشركة، والذي يعتمد على تقنيات الصناعية الرابعة «حيث يدمج المشروع بين مزايا الاتصال الرقمي والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتحليلات البيانات الضخمة وإدارة سلسلة التوريد الذكية في عملياتنا التشغيلية».
وتابعت: من المتوقع أن يحقق المشروع نتائج رائعة، مع زيادة الكفاءة الإجمالية للمعدات (OEE) بنسبة 20% وتقليل إجمالي وقت تعطل الماكينة بنسبة 30% في غضون عام، وهي خطوات بالغة الأهمية لتحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بالمجموعة.
وقالت: تتبنى مجموعة «دوكاب» نهج استدامة شاملاً يغطي مختلف جوانب عملياتها التشغيلية، حيث يتجلى تركيز الشركة على الاستدامة بوضوح من خلال عملياتها التصنيعية، كما تلعب منتجات دوكاب نفسها دوراً حاسماً في جهود الاستدامة التي تبذلها، إذ يفوق العمر التشغيلي المتوقع للكابلات ذات الجهد المتوسط التي تنتجها دوكاب 25 عاماً، فيما تتم أيضاً إعادة تدوير منتجات النفايات مثل البولي كلوريد الفينيل النظيف (purged PVC) والدخان منخفض البخار (Low Smoke Fume) باستخدام تقنية التحبيب.
اطلاع شامل
من جانبه، قال سيرجيو ماكوتا، النائب الأول للرئيس لدى شركة «إس إيه بي» في منطقة جنوب الشرق الأوسط وأفريقيا: إن التكنولوجيا المتطورة تتيح اطلاعاً شاملاً على كامل أجزاء سلسلة التوريد والعمليات والقوى العاملة بهدف إدارة الأثر الاجتماعي والبيئي على نحو أفضل ولذلك، فإن التكنولوجيا والرقمنة الشاملة تؤديان دوراً رئيسياً في تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بنا.
وقال، إن لدى «إس إيه بي» اعتقاداً راسخاً بأنه من أجل تحقيق أقصى فائدة ممكنة من الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات المتطورة الناشئة، يجب على الشركات الانتقال أولاً إلى السحابة ولذلك، خصصت الشركة عدداً من الحلول حتى تتمكن من تسريع انتقال الشركات من مختلف الأحجام أو القطاعات أو الدول، أو مستويات الجاهزية إلى السحابة بأمان.
وأضاف: يتمتع الذكاء الاصطناعي في حال نشره بطريقة موثوقة ومسؤولة، بالقدرة على إعادة رسم معالم الاستدامة وغيرها من المجالات، بدءاً من الخدمات اللوجستية، مروراً بالموارد البشرية، وصولاً إلى خدمة العملاء. وعبر دمج الذكاء الاصطناعي في كامل محفظة «إس إيه بي»، فإنها ستسهم في زيادة كفاءة الإجراءات الأكثر حساسية وكامل جوانب سلسلة القيمة، واتخاذ قرارات استدامة سديدة وتحسين استهلاك الطاقة وتقليل النفايات الناتجة.
النقل الذكي
وقال المهندس خالد العطار، رئيس مؤسسة «قدها»: يمكن لأنظمة إدارة الطاقة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تحسين استخدام الطاقة في الصناعات، مما يؤدي بدوره إلى تقليل انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 20%، كما أن تنفيذ حلول النقل الذكي والذاتي واستخدام أنظمة التحكم المروري المُحسنة بوساطة الذكاء الاصطناعي لديه الإمكانية لتقليل الانبعاثات بشكل كبير.
وأضاف أن للقدرات التنبؤية للذكاء الاصطناعي دوراً مهماً في تسهيل الصيانة الوقائية والتي تقلل بدورها من الطاقة المهدورة، ومن الضروري الإشارة إلى أن التوجه نحو اعتماد أنظمة الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً حاسماً في تحقيق أهداف دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050.
وأكد أن الدولة أظهرت نهجاً استباقياً في تعزيز تنفيذ التطورات التكنولوجية وحلول الذكاء الاصطناعي للحد من الانبعاثات، ويتجلى ذلك في الخطة الوطنية للتغير المناخي، التي حددت أهدافاً ووضعت خططاً بنّاءة لاستخدام أحدث التقنيات للحد من الانبعاثات.
العمل عن بُعد
وقال كمال الرقاد، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي،«ريموت باس»:«يتماشى العمل عن بعد مع ممارسات الاستدامة من خلال تقليل انبعاثات الكربون، والحفاظ على الموارد، وتعزيز التقنيات الصديقة للبيئة، وتقديم خيارات تنقل مستدامة للموظفين.
ويمثل العمل عن بعد طريقة عمل أكثر مسؤولية واستدامة وإنتاجية من الناحية البيئية، حيث أفاد 50% من المتقدمين للوظائف في الإمارات بعدم حدوث أي تغيير في إنتاجيتهم أثناء العمل عن بعد، بينما يعتقد أكثر من 44% من المشاركين في دبي أن إنتاجيتهم زادت.
وأفاد استطلاع أجرته شركة Owl Labs في عام 2020 أن الموظفين عن بُعد كانوا يوفرون 40 دقيقة يومياً في المتوسط أثناء التنقل، وهو ما يترجم إلى انخفاض في انبعاثات الكربون ويدعم ذلك بحث أجرته وكالة الطاقة الدولية (IEA)، والذي وجد أن العمل عن بُعد يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية الناتجة عن استهلاك الوقود وحده بمقدار 24 مليون طن كل سنة.
ويقلل العمل عن بُعد من استخدام الطاقة في المكاتب، والذي يمثل 18% من إجمالي استهلاك الطاقة في عام 2021، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأميركية.
تحليل البيانات
قال كارل كراوثر، نائب الرئيس، منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة «ألتيريكس»: إنه مع تزايد الطلب على مزيد من الشفافية البيئية والاجتماعية والحوكمة والامتثال التنظيمي، فإن التحدي الذي ستواجهه المؤسسات يتمحور في تخطّي الممارسات التقليدية لتوفير الطاقة مثل إطفاء الأنوار وإعطاء الأولوية للتقنيات المستندة إلى البيانات لتحديد وتوقع تحسين الطاقة، وإدارة الشبكات الذكية، والنقل الفعال، وتبسيط سلاسل التوريد من أجل تحديد وتصحيح الممارسات التي من شأنها إهدار الطاقة.
وأضاف، أنه على سبيل المثال: في المباني والمصانع، يمكن للتحليلات والذكاء الاصطناعي دمج بيانات استخدام الكهرباء وتحديد العمليات المؤثرة على الطاقة وتحسين جدولتها لتقليل ذروة الاستهلاك، كما يمكن لتحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي تحسين الاستهلاك عبر سلسلة التوريد بأكملها.
ونوه بأن اعتماد هذه التكنولوجيا وتسخيرها يسهم على توفير إدارة أكثر كفاءة للمخزون، وإمكانية تتبعه بشكل أفضل، وتقليل هدر الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتسريع الإنتاجية، وبالتالي توفير رؤى تعتمد على البيانات في الوقت الفعلي واتخاذها لمواجهة تحديات الطاقة والانبعاثات الحالية والمستقبلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 الإمارات الذكاء الاصطناعي الاستدامة والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی تقلیل الانبعاثات انبعاثات الکربون سلسلة التورید العمل عن ب من خلال
إقرأ أيضاً:
كيف أصبحت غزة ساحة لتطوير الاحتلال قدرات الذكاء الاصطناعي وتجريبه؟
كشف تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مدى توغل التكنولوجيا المتقدمة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، في العمليات العسكرية الإسرائيلية خلال حربها المستمرة على قطاع غزة.
وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتمد بشكل متزايد على أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق تفوق نوعي في ميدان المعركة، وهو ما أدى في بعض الأحيان إلى نتائج قاتلة طالت المدنيين.
وأشار التقرير إلى أن أبرز مثال على هذا الاستخدام جاء في أواخر عام 2023، عندما حاولت القوات الإسرائيلية اغتيال إبراهيم البياري، أحد القادة البارزين في حركة حماس. ونظراً لصعوبة تحديد مكانه الفعلي، نظراً لاحتمال اختبائه في شبكة الأنفاق المنتشرة تحت غزة، لجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تقنية تحليل صوتي مدعومة بالذكاء الاصطناعي، كانت قد طُورت قبل نحو عقد من الزمن لكنها لم تُستخدم في ساحات القتال من قبل.
وبحسب مصادر أمريكية وإسرائيلية مطلعة تحدثت للصحيفة، فقد تولى مهندسون في الوحدة 8200، المكافئة الإسرائيلية لوكالة الأمن القومي الأمريكية، تطوير الأداة ودمجها بتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة.
وتم تحليل مكالمات البياري، واعتمادا على تلك البيانات الصوتية، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن غارة جوية في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2023 استهدفت الموقع المشتبه به. غير أن الغارة، التي فشلت في قتل البياري، أسفرت عن استشهاد 125 مدنيا، بحسب منظمة "إيروورز" المعنية بتوثيق ضحايا الحروب.
ويمثل هذا الهجوم، وفق التقرير، نموذجاً مصغراً لطريقة استخدام إسرائيل لتقنيات الذكاء الاصطناعي في حربها ضد غزة، حيث دمجت هذه التقنيات بمجالات متعددة تشمل التعرف على الوجوه، وتحليل البيانات النصية، وتحديد الأهداف العسكرية المحتملة. وقد أشارت مصادر الصحيفة إلى أن عمليات تطوير هذه الأدوات جرت عبر تعاون وثيق بين ضباط الوحدة 8200 وعدد من جنود الاحتياط العاملين في شركات تكنولوجية كبرى مثل غوغل، مايكروسوفت، وميتا.
وتحدث التقرير عن إنشاء ما يعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز ابتكار تابع للوحدة 8200، يهدف إلى تسريع إنتاج وتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية. وبيّن أن نشر هذه الترسانة التكنولوجية أدى أحياناً إلى نتائج كارثية، منها أخطاء في تحديد الهوية، واعتقالات عشوائية، بل ووقوع ضحايا مدنيين، وهو ما أثار تساؤلات أخلاقية لدى مسؤولين عسكريين إسرائيليين وأمريكيين على حد سواء.
وفي هذا السياق، قالت هاداس لوربر، المديرة السابقة لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي ورئيسة معهد الأبحاث التطبيقية في الذكاء الاصطناعي، إن "وتيرة الابتكار تسارعت تحت وطأة الحاجة الملحة للرد على التهديدات"، مشيرة إلى أن هذه الابتكارات التقنية منحت الجيش الإسرائيلي "مزايا استراتيجية"، لكنها "أثارت أيضاً قضايا أخلاقية جوهرية تتطلب وجود ضوابط صارمة".
ورغم امتناع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن التعليق المباشر على هذه التقنيات لأسباب تتعلق بالسرية، إلا أن مصادر التقرير كشفت أن الجيش أطلق تحقيقاً داخلياً في الغارة التي استهدفت البياري. أما شركات التكنولوجيا التي ذُكر أن موظفيها شاركوا في هذه الجهود ضمن صفوف جنود الاحتياط، فقد رفض معظمها التعليق، بينما قالت شركة غوغل إن مشاركة موظفيها "لا علاقة لها بمهامهم داخل الشركة".
ويذكر التقرير أن الاحتلال الإسرائيلي دأب على استغلال الحروب، خاصة في غزة ولبنان، كمنصات لاختبار وتطوير قدراتها التكنولوجية، مثل الطائرات بدون طيار، وأدوات اختراق الهواتف، ونظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، فتح الاحتلال المجال أمام استخدام واسع النطاق لتقنيات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الوحدات العسكرية المختصة.
كما طوّر جيش الاحتلال الإسرائيلي نموذجاً لغوياً كبيراً باللغة العربية، أنشئ لتشغيل روبوت محادثة قادر على تحليل الرسائل النصية، ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، وغير ذلك من البيانات. وتم تغذيته بكم هائل من البيانات التي جمعت خلال سنوات من المراقبة الإلكترونية، مما مكنه من تمييز اللهجات المختلفة وتحليل ردود الفعل العامة، كما حدث بعد اغتيال حسن نصر الله في أيلول/سبتمبر الماضي، وفق ما أفاد به ضباط إسرائيليون للصحيفة.
إلا أن النموذج لم يكن خالياً من العيوب، إذ فشل أحياناً في تفسير بعض المصطلحات العامية، أو أخطأ في فهم المحتوى البصري، ما تطلب تدخل ضباط مخضرمين لتصحيح هذه الأخطاء. وعلى الأرض، زودت إسرائيل نقاط التفتيش المؤقتة في غزة بكاميرات مدعومة بتقنيات التعرف على الوجه، لكنها أخفقت أحياناً في التعرف على الأشخاص بدقة، ما تسبب في اعتقال مدنيين عن طريق الخطأ.
ومن بين الأدوات التي أثارت جدلاً أيضاً، خوارزمية "لافندر"، وهي أداة تعلم آلي صممت لتحديد المقاتلين منخفضي الرتب في حماس، لكنها كانت غير دقيقة، ومع ذلك استخدمت لتحديد أهداف في بداية الحرب.
ويخلص التقرير إلى أن هذه التجارب التقنية، رغم ما توفره من قدرات عسكرية متقدمة، قد تؤدي إلى تسريع وتيرة العنف وسقوط ضحايا من المدنيين، في وقت لم تُحسم فيه بعد الأسئلة الأخلاقية الكبرى المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في ميادين الحروب.