«كوب 28» يناقش تعميم المناهج الخضراء عالمياً
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةأعلنت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات في وزارة التربية والتعليم، أن المناقشات جارية خلال «كوب 28» مع الشركاء لتعميم تطبيق إطار الاستدامة البيئية في الأنظمة التعليمية محلياً ودولياً على اختلافها، لافتة إلى أن ذلك يعدّ جزءاً من إرث زايد الذي تعمل الوزارة على نقله من المدرسة الإماراتية إلى الأنظمة الأخرى، وذلك بهدف وضع التعليم في مقدمة أجندة مؤتمر الأطراف، والتركيز على العمل المناخي من خلال قطاع التعليم لكونه الأساس لبناء أجيال قادرة على تحقيق مستقبل مستدام.
وقالت الضحاك لـ«الاتحاد»، من داخل مركز التعليم الأخضر في إكسبو، إن الوزارة عملت على تطوير إطار للاستدامة البيئية عبر المناهج كافة، لأن مفاهيم التعليم المناخي بطبيعتها يجب ألا تكون مرتبطة بمادة واحدة ولكن متصلة بجميع المواد الدراسية لترسيخ هذه المفاهيم والقيم والمهارات المرتبطة بها في ذهن الطالب.
وأشارت إلى أن الوزارة عملت على إعداد هذا الإطار منذ توقيع الاتفاقية مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» عام 2019، والتي تمّ على أساسها وضع عدة مجالات للتعاون، منها تطوير إطار المناهج.
وأشارت إلى أنه خلال الفترة الماضية، ومنذ إعلان الخطة الوطنية للتعليم الأخضر، بالتعاون مع مختلف الشركاء على المستوى الوطني، وعدد من المنظمات العالمية مثل منظمتي اليونيسكو واليونيسف، تمّ العمل على وضع مبادئ هذه الخطة لتتماشى مع الإطار، والذي يعدّ بمثابة الخط التأسيسي لجميع المبادرات.
وأوضحت أنه للتمكّن من تطبيق هذا الإطار في مختلف المدارس على مستوى دولة الإمارات في التعليم الحكومي والخاص، وبالتعاون مع الشركاء، عملت الوزارة على وضع عدد من الأدلّة والأدوات التي طوّرت مع دائرة الطاقة في أبوظبي، و«شباب من أجل الاستدامة» مع مدينة مصدر وغيرها من المبادرات، للتمكن من تطبيق إطار المناهج بصورة واضحة وفعالة ضمن الصفوف التعليمية وخارجها وربطها بمختلف مؤسسات المجتمع المدني.
وعن المركز الأخضر، قالت، إن تصميمه الداخلي والخارجي يحاكي البيئة المحلية للإمارات، وستركز منطقة القدرات الخضراء فيه على التعريف بالطرق والوسائل التي تبرز كل من دور التعليم في تبني نهج شامل ومتكامل لتعزيز قدرات التكيف مع التغير المناخي، ودور المعلمين كعامل تغيير إيجابي للحد من هذه التداعيات. أما منطقة المجتمعات الخضراء فتشكل منصة للتعرف على مبادرات مجتمعية تهدف إلى تعزيز الممارسات المستدامة في التعليم، وإدماج الجهات والأطراف كافة ذات العلاقة، بما في ذلك أولياء الأمور والمنظمات غير الحكومية والشركات في إدارة وتنفيذ هذه المبادرات. وستقدم المنطقة أيضاً نماذج لشراكات بين المدارس والمجتمعات والتي أتاحت مساحة للتواصل البنّاء بين الأطراف المعنية لمشاركة الخبرات والتعاون لمواجهة تحديات الاستدامة على مستوى المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 وزارة التربية والتعليم تغير المناخ المناخ التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: قافلة معهد بحوث أمراض العيون تجري 34 عملية لأهالي النوبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام معهد بحوث أمراض العيون برئاسة الدكتور مصطفى صلاح بإرسال قافلة طبية متخصصة لخدمة أهالي ومواطني النوبة، وذلك في إطار جهود الدولة لتقديم الخدمات الطبية المتخصصة للمناطق الأكثر احتياجًا.
جاء ذلك في إطار ما توليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من اهتمام بتقديم أوجه الرعاية الصحية والعلاجية للمواطنين بمختلف محافظات الجمهورية، واستمرارًا لتنفيذ توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بإطلاق قوافل طبية في مختلف التخصصات لخدمة المرضى.
وأوضح الدكتور مصطفى صلاح أنه تم توقيع الكشف الطبي على 57 حالة، حيث تم تشخيص وعلاج العديد من أمراض العيون المختلفة، كما أجريت 34 عملية جراحية للمرضى الذين استدعت حالتهم التدخل الجراحي، وذلك باستخدام أحدث التقنيات الطبية.
وأكد القائمون على القافلة أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص معهد بحوث أمراض العيون على تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لجميع المواطنين، لا سيما في المناطق البعيدة والنائية، بهدف الحد من أمراض العيون وتحسين جودة حياة المرضى.
جدير بالذكر أن معهد بحوث أمراض العيون تم افتتاحه رسميًا في مارس من عام 1990، وعلى مدار 35 عامًا يواصل المعهد رسالته العلمية والبحثية في دراسة وتحديد ومكافحة مشكلات أمراض العيون في مصر، وتقديم خدمة طبية متميزة للعناية بصحة العين من خلال التشخيص والعلاج والوقاية، إلى جانب تطوير و رفع كفاءة الكوادر العلمية والمهنية في مجال علوم وأبحاث طب العيون، فضلًا عن التسجيل العلمي والطبي لأمراض العيون في مصر لتكوين قاعدة بيانات علمية وقومية عنها .