قوارير البلاستيك.. كارثة بيئية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلة طحنون بن زايد: تحقيق الاستدامة ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الغاف.. وجه «كوب 28» الأخضر مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةمع بداية العام الجديد، يبدأ موسم السفر، حيث يتنقل الملايين من الناس من مكان إلى آخر حول العالم.
ولا شك أن شراء زجاجات البلاستيك وحملها والتخلص منها، أصبح ضمن العوامل الأساسية أثناء السفر، حيث تحتوي معظم حقائب الظهر، على جيوب جانبية لحمل هذه القوارير.
وتخلف الراحة الوقتية التي توفرها هذه الزجاجات، كارثة بيئية تضر بكوكب الأرض وقاطنيه من بشر وكائنات حية ونبات، ويقدر الاستهلاك العالمي من زجاجات البلاستيك، بنحو 500 مليار سنوياً، الذي يشكل 10% من الإنتاج الكلي للبلاستيك. وينتهي المطاف بها في مكبات النفايات، أو الأسوأ من ذلك في المحيطات والبحار وعلى الأرض، وفقاً لفاينانشيال تايمز.
وفي هذا الصدد، تقدمت ولاية نيويورك بداية شهر نوفمبر، بشكوى ضد شركة مشروبات غازية، وفي مسح أجرته مؤسسة بافلو ريفر، قام الباحثون بجمع ما يزيد على 1.9 ألف قارورة بلاستيكية من النفايات، لتشكل علامة شركة مياه غازية أخرى 17% من مجموعها.
وتسلط الدعاوى القضائية المرفوعة ضد الشركات، الضوء على حدود العمل الفردي، حيث يدرك كل من حاول تجنب الزجاجات البلاستيكية للاستعاضة عنها بأخرى قابلة للتدوير، حجم المخاطر.
ومن المعلوم، أن الزجاجات المعدنية يصعب حملها والتنقل بها، فضلاً عن أنها معرضة للتلوث وتتطلب تكرار تعبئتها، الشيء الذي لا يتوافر في العديد من الأماكن.
لكن يبدو أن عملية إعادة تعبئة الزجاجات، متوافرة في بعض المطاعم والفنادق والمرافق العامة.
كما أن المعايير التي تم تبنيها في مؤتمر الأمم المتحدة الذي انعقد في نيروبي في وقت سابق، بخصوص الحد من إنتاج زجاجات البلاستيك، تستحق المتابعة والتنفيذ. ويظل مبدأ إعادة التدوير، هو الحل الأمثل والأكثر جدوى.
وتتباين عمليات تدوير الزجاجات البلاستيكية من منطقة إلى أخرى في الوقت الحالي، حيث تتميز الدول التي لديها برامج تشجيع استرجاع القوارير الفارغة مقابل مبالغ معينة، بأداء أفضل. وتحتل الدنمارك، مقدمة الدول في هذا المجال، بمعدل تدوير قدره 96%، بينما لا تتعدى النسبة 30% في أميركا.
وتتطلب نظم إدارة النفايات في الدول خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، استثمارات بنحو 1 تريليون دولار لتحقيق أهداف إعادة تدوير البلاستيك، بحسب المنظمة.
وعلى صعيد آخر، يمكن للشركات لعب دور أهم، من خلال جعل عمليات التعبئة أكثر سهولة للتدوير. كما يمكنها، البحث عن طرق لتقليل نسبة البلاستيك الخام في تصنيع القوارير الجديدة.
وأياً كانت الطريقة التي ينتهي بها مطاف الزجاجات في مرافق التدوير، فإن تكلفة المهملة منها، تعود للمنزل لتتسبب في حدوث اضطراب في أرباح وخسائر شركات المنتجات الاستهلاكية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنتجات البلاستيكية النفايات البلاستيكية المخلفات البلاستيكية البلاستيك المخالفات البيئية حماية البيئة المناخ التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
"العاملين بالنظافة": مصنع منوف يعيد تدوير أكثر من 500 طن مخلفات قمامه يوميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المهندس أمين حسن النقيب العام للعاملين بالنظافة وتحسين البيئة واستشاري إدارة المخلفات الصلبة، بأنه تم رصد استثمارات إضافية لإدارة وتدوير المخلفات الصلبة بمبلغ 25مليون جنيه إضافية لمنظومة إدارة المخلفات بمحافظة المنوفية، علي ما تم استثماره مؤخرًا بمصنع تدوير المخلفات بمدينة منوف وقدرت بـ 13مليون جنيه.
وأوضح في تصريح خاص، بأنه تم رفع كفاءة مصنع منوف ليقوم بتدوير أكثر من 500 طن مخلفات قمامه يوميًا بنسبه تدوير ومعالجة وصلت 82%.
وقال حسن نشكر جميعًا العاملين بمصنع منوف اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية على دعمه لنا وتجديد التعاقد لخمس سنوات إضافية لضخ مزيد من الاستثمارات بمصانع أخري بالمحافظة، ونحن جميعًا مستعدون للعمل في أقرب وقت تحدده المحافظة.