بالفيديو.. اسليمي يكشف تفاصيل صفقة ضخمة أبرمتها الجزائر مع سياسيين أمريكيين لضرب اقتصاد المغرب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أكد الدكتور "عبد الرحيم منار اسليمي"، أن الجزائر تواصل استهدافها للمغرب، من خلال نهج سياسة عدائية تروم من خلالها ضرب صورة المملكة، خاصة ما يتعلق بالجانب الاقتصادي، حيث كشف بالمناسبة تفاصيل صفقة عقود مالية ضخمة أبرمتها مع سياسيين بارزين في أمريكا.
وارتباطا بما جرى ذكره، كشف المحلل السياسي المغربي عبر شريط فيديو جديد، بثه عبر قناته الخاصة على يوتيوب، تفاصيل "وثائق مسربة"، توثق لصفقة أبرمتها الحكومة الجزائرية مع ما لا يقل عن 60 سياسيا أمريكيا، أبرزهم "ديفيد كين"، مشيرا إلى أن الكابرانات خصصوا مبالغ مالية كبيرة تصل إلى 30 ألف دولار شهريا لكل واحد منهم نظير مهاجمة المغرب، و تلميع صورة الجزائر.
في ذات السياق، شدد "أسلمي" على أنه من أهم ما تركز عليه الجزائر في هذه الصفقة، استهداف مشاريع الطاقة المتجددة، المتواجد في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، عبر مقالات موجهة، تروم ضرب صورة المغرب الاقتصادية، وتقريب الجزائر من المؤسسات الحكومية في أمريكا (الفيديو.. بداية من الدقيقة 39):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. استشارية: الصدق الطريق الوحيد للراحة النفسية
أكدت الدكتورة سمر كشك، الاستشارية النفسية، أن العديد من الناس يضيعون أوقاتهم وأعمارهم في محاولة إثبات شيء لا قيمة حقيقية له، مثل محاولات إظهار أنفسهم في صورة مثالية أمام الآخرين، خاصة عندما يكونون في مواجهة مع مشاكل أو صراعات داخلية، مشددة على أنه غالبًا ما نكون مشغولين بإظهار أننا بخير أمام الآخرين، سواء كان ذلك لإثبات قدرتنا على التعامل مع المشاكل أو لإثبات أننا لم نتأثر بشكل سلبي بمواقف معينة.
وقالت كشك، خلال حلقة برنامج "سلام نفسي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، :" لكن في كثير من الأحيان، هذه المحاولات لا تؤدي إلا إلى إرهاق نفسي وجسدي لأننا نعيش في صورة غير حقيقية عن أنفسنا، موضحة أن هذا السلوك قد يظهر بوضوح في الحياة اليومية، مثل محاولات الزوجة لإظهار أنها جميلة أمام زوجها بعد كلمات بسيطة قد قالها، رغم أنها قد تهمل مهامها الأخرى بسبب تركيزها على إرضاء الآخرين.
وشددت على أنه عندما نحاول إظهار صورة مثالية طوال الوقت، نغفل عن أشياء أهم، مثل تربيتنا لأبنائنا أو العناية بصحتنا النفسية، متابعة: "إظهار شيء مغاير لحقيقتك يؤدي إلى صراع داخلي شديد، في النهاية، الشخص الذي يحاول إخفاء مشاعره الحقيقية أو التظاهر بشيء لا يشعر به، يعاني في صمت، الراحة النفسية تأتي فقط عندما نكون صادقين مع أنفسنا ومع من حولنا."
وأشارت إلى أن الحل يكمن في الاعتدال، فأفضل الطرق لتحقيق الراحة النفسية هي أن نعيش حياتنا كما هي، وأن نتقبل أنفسنا بعيوبنا وأخطائنا، موضحة: "خير الأمور أوسطها.. لا تبين كل مشاكلك للآخرين، ولا تحاول إخفاء مشاعرك، بل حاول أن تكون شفافًا مع نفسك."