الحركة الإسلامية في السودان تستنكر فرض واشنطن عقوبات على قياديها
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
استنكرت الحركة الإسلامية في السودان فرض الولايات المتحدة عقوبات على قيادات بارزة في التنظيم، معتبرة ذلك محاولة للتخويف من الانتماء إليها، وتجريم دعم الجيش السوداني.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت ، الاثنين، فرض عقوبات على ثلاثة من القادة الإسلاميين البارزين في السودان، ووجهت لهم اتهامات بتقويض السلام، والأمن والاستقرار في البلاد.
ونص القرار على منع دخولهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحظر جميع ممتلكاتهم ومصالحهم الموجودة هناك أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن هذا الإجراء يعزز جهود حكومة بلاده الرامية إلى محاسبة الذين يؤججون الصراع ويعيقون تطلعات الشعب السوداني إلى السلام والحكم المدني والديمقراطي، حسبما نشر موقع القدس العربي.
اقرأ أيضاً
تسهم في استقرار السودان.. البرهان: نريد بعثة أممية محايدة
ويأتي ذلك بعد ثلاثة أشهر من فرض الحكومة الأمريكية ذات العقوبات على المسؤول الأول في الحركة الإسلامية في السودان، علي كرتي، ضمن كيانات قالت إنها تسببت في تفاقم حالة عدم الاستقرار في السودان.
وشملت العقوبات رئيسي المخابرات السابقين صلاح قوش، ومحمد عطا، بالإضافة إلى طه الحسين الذي شغل منصب وزير الدولة، ومدير مكتب الرئيس السابق عمر البشير.
وحسب القرار عمل قوش على إعادة عناصر النظام السابق إلى السلطة وتقويض الحكم المدني، بالإضافة إلى دعوته علنا في الماضي القوات المسلحة السودانية إلى الإطاحة بالحكومة المدنية السودانية، واستعداده لتقديم الآلاف من المقاتلين الجهاديين المدربين لدعم هذه الجهود.
اقرأ أيضاً
أول اتهام رسمي.. مساعد قائد الجيش السوداني يهاجم الإمارات: خلف الشيخ زايد خلف شر (فيديو)
أما محمد عطا فأوضح القرار أنه توجه بعد سقوط نظام البشير إلى تركيا، وقاد جهود التنظيم من هناك، وشارك في أعمال قوضت السلام والأمن والاستقرار في السودان، بما في ذلك السعي لإعادة نظام البشير إلى السلطة، وإحباط الجهود المبذولة للتوفيق بين الفصائل المتعارضة داخل السودان وتشكيل حكومة مدنية.
ومنذ اندلاع حرب 15 أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت الحركة الإسلامية الانحياز إلى جانب الجيش في مواجهة قوات الدعم السريع.
ويتهم تحالف قوى الحرية والتغيير -القوى المدنية المناهضة للحكم العسكري- عناصر النظام السابق بتقويض الحكم المدني في البلاد وإشعال حرب 15 أبريل/نيسان الماضي.
اقرأ أيضاً
على خطى ليبيا.. السودان مهدد بالتقسيم بعد 7 أشهر من الصراع
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحركة الإسلامية في السودان الولايات المتحدة الأمريكية عمر البشير السودان الحرکة الإسلامیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
كاراكاس تستنكر وصف واشنطن لمعارض بـ"رئيس فنزويلا المنتخب"
استنكرت حكومة نيكولاس مادورو، اليوم الأربعاء، بدء الإدارة الأمريكية في وصف المعارض إدموندو غونزاليس أوروتيا بـ"الرئيس المنتخب" لفنزويلا، بعد انتخابات 28 يوليو (تموز) الماضي التي حصل فيها الزعيم الشافيزي على ولاية جديدة لا تعترف بها الكثير من الدول.
ورد وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل، عبر شبكة (تلغرام) الاجتماعية على تغريدة كان نشرها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على منصة (إكس) وقال فيها إن "الشعب الفنزويلي قال كلمته بوضوح في 28 يوليو(تموز) واختار إدموندو غونزاليس رئيساً منتخباً".
The Venezuelan people spoke resoundingly on July 28 and made @EdmundoGU the president-elect. Democracy demands respect for the will of the voters.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) November 19, 2024واعتبر خيل "كان يتعين في الأيام الأخيرة لهذه الإدارة أن تبحث في أسباب فشلها والابتعاد عن النزعات الامبريالية والاستيطانية وتكتب مذكراتها لتعترف كيف أن الثورة البوليفارية أذاقتها مرارة الهزيمة، تماماً مثلما حل بالذين سبقوهم".
كما وصف الوزير الفنزويلي نظيره الأمريكي بـ"عدو صريح لفنزويلا ووزير خارجية آخر غرق مع الدمى التي يحركها في محاولة لتقويض الديمقراطية" في البلد الواقع بأمريكا الجنوبية.
واعترفت الإدارة الأمريكية مطلع أغسطس(آب) الماضي بغونزاليس أوروتيا فائزاً بالانتخابات، رغم أنها كانت تتجنب إعلانه "رئيساً منتخباً لفنزويلا".