استنكرت الحركة الإسلامية في السودان فرض الولايات المتحدة عقوبات على قيادات بارزة في التنظيم، معتبرة ذلك محاولة للتخويف من الانتماء إليها، وتجريم دعم الجيش السوداني.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت ، الاثنين، فرض عقوبات على ثلاثة من القادة الإسلاميين البارزين في السودان، ووجهت لهم اتهامات بتقويض السلام، والأمن والاستقرار في البلاد.

ونص القرار على منع دخولهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحظر جميع ممتلكاتهم ومصالحهم الموجودة هناك أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن هذا الإجراء يعزز جهود حكومة بلاده الرامية إلى محاسبة الذين يؤججون الصراع ويعيقون تطلعات الشعب السوداني إلى السلام والحكم المدني والديمقراطي، حسبما نشر موقع القدس العربي.

اقرأ أيضاً

تسهم في استقرار السودان.. البرهان: نريد بعثة أممية محايدة

ويأتي ذلك بعد ثلاثة أشهر من فرض الحكومة الأمريكية ذات العقوبات على المسؤول الأول في الحركة الإسلامية في السودان، علي كرتي، ضمن كيانات قالت إنها تسببت في تفاقم حالة عدم الاستقرار في السودان.

وشملت العقوبات رئيسي المخابرات السابقين صلاح قوش، ومحمد عطا، بالإضافة إلى طه الحسين الذي شغل منصب وزير الدولة، ومدير مكتب الرئيس السابق عمر البشير.

وحسب القرار عمل قوش على إعادة عناصر النظام السابق إلى السلطة وتقويض الحكم المدني، بالإضافة إلى دعوته علنا في الماضي القوات المسلحة السودانية إلى الإطاحة بالحكومة المدنية السودانية، واستعداده لتقديم الآلاف من المقاتلين الجهاديين المدربين لدعم هذه الجهود.

اقرأ أيضاً

أول اتهام رسمي.. مساعد قائد الجيش السوداني يهاجم الإمارات: خلف الشيخ زايد خلف شر (فيديو)

 أما محمد عطا فأوضح القرار أنه توجه بعد سقوط نظام البشير إلى تركيا، وقاد جهود التنظيم من هناك، وشارك في أعمال قوضت السلام والأمن والاستقرار في السودان، بما في ذلك السعي لإعادة نظام البشير إلى السلطة، وإحباط الجهود المبذولة للتوفيق بين الفصائل المتعارضة داخل السودان وتشكيل حكومة مدنية.

ومنذ اندلاع حرب 15 أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت الحركة الإسلامية الانحياز إلى جانب الجيش في مواجهة قوات الدعم السريع.

 ويتهم تحالف قوى الحرية والتغيير -القوى المدنية المناهضة للحكم العسكري- عناصر النظام السابق بتقويض الحكم المدني في البلاد وإشعال حرب 15 أبريل/نيسان الماضي.

اقرأ أيضاً

على خطى ليبيا.. السودان مهدد بالتقسيم بعد 7 أشهر من الصراع


 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الحركة الإسلامية في السودان الولايات المتحدة الأمريكية عمر البشير السودان الحرکة الإسلامیة فی السودان

إقرأ أيضاً:

البرهان يلتقي وفد المحفظة السامرائية الأمريكية برئاسة القس فرانكلين غراهام

استقبل السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان اليوم بمكتبه وفد منظمة المحفظة السامرائية بالولايات المتحدة الأمريكية برئاسة القس فرانكلين غراهام، بحضور السفير د.علي يوسف وزير الخارجية والفريق الركن الصادق إسماعيل محمود رئيس اللجنة الوطنية المشتركة للطوارئ الإنسانية.وقدم الوفد في مستهل اللقاء، شكره لرئيس المجلس السيادي ولحكومة السودان على التنسيق المحكم والتسهيلات التي قدمتها من أجل إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها في جنوب كردفان.وأعرب الفريق أول الركن البرهان عن تقدير حكومة السودان لجهود المحفظة السامرائية التي تعمل في السودان منذ سنوات طويلة، والتي إمتد جهدها لإنشاء مستشفيات في القضارف وهمشكوريب.وقال الفريق الركن الصادق إسماعيل محمود رئيس اللجنة الوطنية المشتركة للطوارئ الإنسانية في تصريح صحفي أن اللقاء يأتي في إطار الرؤية الإستراتيجية التي إعتمدتها حكومة السودان بشأن العون الإنساني، والتي شدد فيها رئيس مجلس السيادة على أن موقف السودان ثابت في التعامل مع متطلبات الشأن الإنساني دون أي أغراض سياسية أو إعلامية وان منطلقاتها هي تقديم المساعدات للمواطنيين السودانيين دون تمييز للون أو عرق أو منطقة أو دين.من جانبه أعرب القس فرانكلين غراهام، الرئيس التنفيذي لمنظمة المحفظة السامرائية بالولايات المتحدة الأمريكية عن سعادته بزيارة السودان مشيداً بمجهودات الحكومة السودانية في تسهيل إنسياب المساعدات الإنسانية للمحتاجين .مبينا أن منظمة المحفظة السامرائية ظلت تعمل بالسودان لمدة ٣٠ عاماً وتقدم خدماتها في كافة أنحاء البلاد وأضاف أن اللقاء تطرق للأنشطة والبرامج التي يمكن أن تقدمها المنظمة في المستقبل في مختلف القطاعات لاسيما القطاع الصحي مشيراً إلى التعاون المثمر بين المنظمة ووزارة الصحة في تقديم الخدمات الصحية.وأوضح القس فرانكلين أن اللقاء كان فرصة لتبادل الأفكار والرؤى بشأن العمل الإنساني.معرباً عن أمله في أن يحظى السودان بمزيد من الدعم خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها.وقال أنه سينقل ما لمسه خلال هذه الزيارة للجهات والمؤسسات الأمريكية حتى تضطلع على التحديات التي يواجهها السودان في الشأن الإنساني وعبر عن تمنياته في إعادة الارتباط بين الإدارة الأمريكية وحكومة السودان وذلك لخدمة المصالح المشتركة للبلدين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يتخذ موقفا من الحكومة الموازية ويهدد بفرض عقوبات
  • التفاوض مع حماس.. لماذا أقدم ترامب عليه ولماذا قبلت الحركة؟
  • الضربة الثانية من واشنطن لبغداد بقلب نظامها المالي.. ويلسون: عقوبات على الرافدين
  • الضربة الثانية من واشنطن لبغداد بقلب نظامها المالي.. ويلسون: عقوبات على الرافدين- عاجل
  • البرهان يلتقي وفد المحفظة السامرائية الأمريكية برئاسة القس فرانكلين غراهام
  • بالتوازي مع البيئة غير الآمنة.. عقوبات أمريكا تضعف استثماراتها في العراق
  • بالتوازي مع البيئة غير الآمنة.. عقوبات أمريكا تضعف استثماراتها في العراق - عاجل
  • الشريعة الإسلامية مصدر للتشريع.. مجلس الصحوة الثوري يرفض فكرة انفصال دارفور ويؤكد على وحدة السودان
  • الصحف العربية.. دمشق تتشدّد ضد «الفلول» والأعمال الانتقامية.. عقوبات أمريكية «واسعة» تحدق بالعراق.. خيارات «كييف» تضيق أمام ضغوط واشنطن
  • لماذا ولّت الحركة الإسلامية الأدبار شرقاً؟