«الأوقاف»: انعقاد مجلس الحديث الـ31 غدا في «الحسين» لاستكمال شرح «الموطأ»
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تواصل وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ،عقد مجالسهما العلمية، إذ يعقد مجلس الحديث الـ31 لاستكمال قراءة وشرح أحاديث كتاب: «الموطأ» للإمام مالك بن أنس، وذلك في إطار الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير وأهمية فهم مقاصد السنة النبوية المشرفة.
وحول التفاصيل ووفقاً لوزارة الأوقاف فستبدأ القراءة من كتاب العين، باب «الوضوء من العين» من قوله: (وَحَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يَقُولُ : اغْتَسَلَ أبِي سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ.
وسينعقد المجلس بمسجد الإمام الحسين، على يد كبار علماء الحديث الشريف بجامعة الأزهر، وهم:
1- الدكتور صبحي عبدالفتاح السيد ربيع - أستاذ الحديث وعلومه.
2- الدكتور محمد نصر الدسوقي اللبان - أستاذ الحديث وعلومه.
3- الدكتور محمد عبدالفتاح الدسوقي - أستاذ الحديث وعلومه المساعد.
4 - الدكتور أحمد رزق درويش -أستاذ الحديث وعلومه المساعد.
تفاصيل مجلس الحديثوذلك غدًا، عقب صلاة العصر مباشرة، كما سيجري منح شهادة سماع للمواظبين على حضور المجلس من الأئمة والواعظات من واقع تسجيل أسماء الحاضرين الراغبين في الحصول على شهادة سماع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاوقاف وزارة الأوقاف مجلس الحديث أستاذ الحدیث وعلومه
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف: التنمر مش هزار ولا خفة دم ويجب أن نصوم عن الأذى بالكلام
قالت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك إن التنمر مش هزار والسخرية مش خفة دم!.
وأوضحت الاوقاف: إن رمضان مش بس صيام وصلاة، ده كمان وقت نراجع تصرفاتنا ونتأكد إننا ما بنأذيش حد بكلامنا أو أفعالنا.
واضافت: ساعات كلمة بسيطة أو نظرة سخرية بتوجع أكتر من الضرب، وده اللي بنسميه تنمر، ودا سلوك الإسلام نهى عنه تمامًا. ربنا قال: "لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرًا منهم" (الحجرات: 11)، يعني محدش فينا له الحق يستهزئ بحد، لأن ممكن يكون عند ربنا أكرم منه.
وأشارت إلى اننا زي ما بنصوم عن الأكل والشرب، لازم كمان نصوم عن الأذى بالكلام، لأن الصيام مش مجرد امتناع عن الحلال، لكنه فرصة علشان نبعد عن الحرام.
واستدلت بقول النبي ﷺ : "من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" (البخاري)، فلو بنصوم ولسه بنأذي غيرنا بكلمة أو سخرية، يبقى ما استفدناش من الصيام.
وكشفت عن أن التنمر مش مجرد هزار، ده ممكن يخلي شخص يفقد ثقته في نفسه ويحس بالوحدة والضعف. وفي رمضان، اللي هو شهر التغيير، لازم كل واحد فينا يسأل نفسه: هل عمرنا ضحكنا على حد بطريقة جرحته؟ هل في كلام اتقال لحد أثر عليه بالسلب؟ دي فرصتنا نكون أحنّ على بعض، ونختار كلامنا بعناية.
ونوه ان زمان كان التنمر في المدرسة أو الشارع، لكن دلوقتي بقى موجود على السوشيال ميديا. ناس بتكتب تعليقات جارحة وتتنمر على مظهر حد أو طريقته، وده ممكن يوجعه أكتر من الكلام المباشر. والنبي ﷺ قال: "كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه" (رواه مسلم)، يعني حتى الكلام اللي بنكتبه على الإنترنت ممكن يكون ظلم وأذى.
ولفتت إلى أن سيدنا النبي ﷺ كان أحنّ الناس، حتى مع اللي كانوا بيؤذوه، ماكانش يجرح حد ولا يتنمر على حد، وكان يقول لأصحابه: "إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه" (البخاري). يعني الإنسان اللي الناس بتبعد عنه بسبب لسانه السيئ، ده عند ربنا إثم عظيم. فلازم نراجع نفسنا: هل الناس بتحب قعدتنا، ولا بتخاف من لسانا؟
وذكرت ان التربية بتبدأ من البيت، ولو الطفل بيشوف أهله بيتكلموا عن الناس بسخرية، هيتعلم يعمل زيهم. لازم الأهل يكونوا قدوة، والمدرسة والمسجد والإعلام يكون ليهم دور في نشر الوعي عن خطورة التنمر، علشان نقدر نبني جيل محترم ومتسامح.
وان رمضان فرصة نبدأ صفحة جديدة مع ربنا ومع الناس. كل واحد فينا ممكن يكون سبب في فرحة حد أو أذاه، والاختيار بإيدينا. خلينا نستغل الشهر ده في إننا نكون أكثر رحمة واحترام، ونجعل كلامنا طيب وأفعالنا تبني وما تهدمش.
واختتم كلامها بدعاء: اللهم اجعلنا من أهل القلوب الطيبة والكلام الجميل اللي يسعد الناس، ولا تجعلنا سببًا في أذى أحد.