«المعلومات الجغرافية» يطلق الخريطة العامة للإمارات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية إطلاق الخريطة العامة لدولة الإمارات باللغتين العربية والإنجليزية، والتي تأتي ضمن سلسلة من الخرائط الرسمية التي يعمل المركز على إصدارها بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية في الدولة، وذلك باعتباره المرجع الرسمي على مستوى الدولة بشأن المعلومات الجغرافية، وإصدار الخرائط الرسمية.
ويهدف المركز من خلال هذه المبادرة إلى توحيد مصدر المعلومات الجغرافية الأساسية للدولة، وتمكين مختلف الجهات الحكومية والخاصة من استخدام الخرائط الرسمية الموثوقة. ويؤكد المركز أهمية قيام مختلف الجهات المعنية وأفراد المجتمع باستخدام الخريطة العامة للدولة في كل المحافل والمؤتمرات والملتقيات الوطنية والدولية والمنصات الرقمية والأبحاث والمشاريع ذات الصلة.
وتوضّح الخريطة العامة للدولة الحدود الرسمية المعتمدة وشبكات الطرق الرئيسة والمسطحات الزراعية والعديد من البيانات الأساسية الأخرى، بالإضافة إلى الأسماء الجغرافية، والتي تعتبر جزءاً مهماً من تراث الدولة التاريخي والجغرافي، ورافداً للهوية الوطنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز المعلومات الجغرافية الإمارات خريطة الإمارات الخریطة العامة
إقرأ أيضاً:
البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثاً جانبياً حول "تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي"، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالميا لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفاً في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين أصحاب الهمم، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضاً عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم.
من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصرا فاعلا في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجا من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.