أبوظبي تستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بتأثير المناخ على الصحة العامة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلة مسؤول أممي لـ«الاتحاد»: التغير المناخي أزمة إنسانية.. و«COP28» تفرد بـ«الإغاثة والسلام» منال بن يعروف لـ«الاتحاد»: توزيع 550 كجم من فائض الطعام في قمة «COP28» على 2200 مستفيد مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةأعلن مطر النعيمي مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، عن إنشاء منصة تفاعلية تستخدم الذكاء الاصطناعي للربط بين العوامل البيئية والإصابة بأمراض القلب والأمراض التنفسية، بهدف التنبؤ بتأثير التغير المناخي على معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة.
وكشف عن وضع برامج استباقية خلال الفترة المقبلة للحد من تأثير التغير المناخي على صحة المجتمع، وذلك بناء على النتائج التي سيتم الحصول عليها من المنصة التفاعلية.
وأشار في تصريحات صحفية على هامش مشاركة المركز في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «كوب 28» بمدينة إكسبو دبي، إلى أنه سيتم تقييم الوضع والوقوف على حجم تأثير العوامل البيئة على الصحة العامة، ومن ثم دراسة النتائج التي يتم التوصل إليها والاعتماد عليها في رسم السياسات للتقليل من تأثير العامل البيئي المسبب للأمراض المزمنة.
من جهتها، ذكرت الدكتورة فريدة الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة، أن هذه المنصة الذكية التفاعلية تأتي ضمن حزمة من المشاريع التي يعمل عليها المركز لقياس صحة المجتمع.
وأشارت إلى إطلاق برنامج العبء البيئي على الأمراض بالتعاون مع هيئة البيئة في أبوظبي وجامعة أميركية، موضحة أن هذا البرنامج عبارة عن منصة تفاعلية توضح تأثير البيئة على الإصابة بأمراض القلب والأمراض التنفسية، وسيكون قياس هذه التأثير أحد أهم الأدوار التي تقوم بها هذه المنصة الذكية.
وقالت: «هذه منصة بيانات تفاعلية ذكية يتم عن طريقها دراسة نسبة المخاطر البيئة الموجودة ونسبة هذه المخاطر في الإصابة بأمراض القلب والأمراض التنفسية من إجمالي حالات الإصابة، ومن ثم إمكانية قياس نسبة زيادة هذين النوعين من الأمراض بسبب البيئة.
ولفتت إلى أن هناك نسبة كبيرة من أمراض القلب الموجودة في المجتمع اليوم، ناتجة عن المخاطر البيئية، ولذلك من خلال هذه المنصة التفاعلية سنبين الإطار العام للعبء البيئي، وسيتم الاستمرار في قياس العبء البيئي.
وأفادت الحوسني بأنه يمكن عن طريق هذه المنصة التنبؤ بآثار زيادة الانبعاثات الكربونية، ونحاول من ذلك قياس مدى زيادة الأمراض الناتجة عن تغير المناخ وهو عمل رياضي ويحتاج إلى خبرات. وقالت: «المنصة ستكون لنا قاعدة البيانات مهمة لكافة القطاعات وبالتالي الالتزام بسياسة الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية في المرحلة القادمة».
وكشفت عن أن المركز سيعمل خلال الفترة المقبلة على دراسة جودة الهواء الداخلي وتأثيره على صحة المجتمع، وما هي الأمراض الناتجة عن تلوث الهواء الداخلي، في المنازل والمدارس والأماكن العامة المغلقة، والتي قد تشمل بجانب أمراض القلب والأمراض التنفسية، أمراض السرطانية وغيرها من الأمراض المزمنة. وأشارت إلى أن سياسة الاستدامة تركز على حوكمة موضوع الاستدامة في المؤسسة، من خلال عدة برامج وليس برنامج واحد، عن طريق مجموعة من العمليات بكل القطاعات والأنظمة والبرامج التي تلتزم بسياسة الاستدامة، وهي نتاج عمل مشترك من جميع الإدارات والقطاعات المعنيّة بعد مراجعة طريقة العمل الحالية وطرق تحسينها والالتزام بمبدأ الاستدامة المؤسسية، والأهداف كلها تصب في مصلحة تحسين صحة الإنسان والمجتمع.
وأكدت أن التحديات لا تزال موجودة، ولكن الهدف من كل ذلك هو إيصال التوعية الكافية للمجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أبوظبي كوب 28 المناخ الإمارات التغير المناخي تغير المناخ الصحة العامة هذه المنصة
إقرأ أيضاً:
كنوز غذائة تساهم في الوقاية من أمراض قاتلة..اكتشفها الآن
في عالمنا المعاصر، حيث الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، السرطان، السكري، وارتفاع ضغط الدم أصبحت شائعة بشكل مقلق، فإن الاهتمام بالنظام الغذائي يمثل حجر الأساس للوقاية من هذه الأمراض القاتلة، العديد من الأطعمة الطبيعية تُعتبر كنوزًا غذائية حقيقية لما تحتويه من عناصر غذائية فعالة تساعد على تعزيز الصحة ومكافحة الأمراض.
كنز غذائي يساهم في الوقاية من أمراض قاتلةإليك تفصيلًا حول هذه الكنوز الغذائية وكيفية تأثيرها الإيجابي على الجسم، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
الثوم: السلاح الطبيعي متعدد الفوائد
كنز غذائي يساهم في الوقاية من أمراض قاتلةالثوم، المعروف بمركباته الكبريتية الفعالة مثل الأليسين، يُعد أحد أهم الأطعمة المضادة للبكتيريا والفيروسات، يعمل الثوم على خفض ضغط الدم المرتفع وتنظيم مستويات الكوليسترول الضار، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
كنز غذائي يساهم في الوقاية من أمراض قاتلةكما أظهرت الدراسات أن الثوم يحتوي على مركبات تساهم في الوقاية من أنواع عديدة من السرطان، بما في ذلك سرطان المعدة والقولون، بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.
التوت البري: حامي الخلايا من التلفيُعرف التوت البري بخصائصه المضادة للأكسدة بفضل احتوائه على الأنثوسيانين وفيتامين C. هذه المركبات تُساعد في تقليل تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة، مما يحد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. كما أن التوت البري مفيد لصحة المسالك البولية ويمنع التهاباتها المتكررة.
الكركم: التوابل الذهبية لصحة الجسمالكركم يُعد من أقوى التوابل التي تعزز الصحة العامة. يحتوي الكركم على الكركومين، وهو مركب قوي مضاد للالتهابات ويعمل على تقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض الدماغ التنكسية مثل الزهايمر. تناول الكركم بانتظام يُساهم أيضًا في تحسين صحة الكبد وتنظيم مستويات السكر في الدم.
الأطعمة الغنية بالأوميجا 3: حماية للقلب والدماغتعتبر الأسماك الدهنية مثل السلمون، السردين، والماكريل مصادر غنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3، التي تساعد في تقليل التهابات الجسم وتنظيم ضغط الدم. كما أن أوميجا 3 يُقلل من خطر السكتات الدماغية ويحسن وظائف الدماغ، مما يجعله عنصرًا ضروريًا للوقاية من الأمراض المزمنة.
الخضروات: خط الدفاع ضد السرطانالخضروات مثل البروكلي، القرنبيط، والملفوف تُعد مصادر ممتازة للمركبات النباتية التي تُعرف باسم الغلوكوسينولات. هذه المركبات تُساهم في حماية الجسم من السرطانات المختلفة عن طريق تعزيز التخلص من السموم وتنشيط الإنزيمات التي تحارب الخلايا السرطانية.
البقوليات والمكسرات: تعزيز صحة القلب وتنظيم السكرالبقوليات مثل العدس، الفاصوليا، والحمص تُعتبر مصادر ممتازة للبروتين النباتي والألياف الغذائية، مما يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتحسين حساسية الإنسولين. المكسرات مثل اللوز والجوز تُعتبر مصدرًا للدهون الصحية، التي تُساهم في تحسين صحة القلب وتقليل الالتهابات.
الخضروات الورقية: الوقاية من الأمراض المزمنةالسبانخ، الكالي، والخس غنية بالحديد، الكالسيوم، والمغنيسيوم. هذه المعادن تُساعد في تعزيز صحة العظام، تحسين وظائف الجهاز المناعي، وتنظيم ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تحتوي على مضادات أكسدة تُقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
كيفية إدماج هذه الكنوز الغذائية في النظام اليومي1. ابدأ يومك بإضافة التوت البري أو الفراولة إلى وجبة الإفطار.
2. استخدم الثوم والكركم في إعداد وجبات الغداء لتعزيز النكهة والفوائد الصحية.
3. استبدل الوجبات الخفيفة غير الصحية بالمكسرات مثل اللوز والجوز.
4. اجعل الأسماك الدهنية جزءًا من وجبتك الرئيسية مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا.
5. أضف السبانخ أو البروكلي إلى السلطات أو الأطباق الجانبية.
تجنب الإفراط في طهي الأطعمة مثل الخضروات الورقية والبروكلي للحفاظ على قيمتها الغذائية.
استخدم طرق الطهي الصحية مثل الشوي أو السلق بدلاً من القلي.
احرص على تنويع الأطعمة في نظامك الغذائي للحصول على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية.