وكيل مساعد بوزارة الصناعة لـ«الاتحاد»: «خطة استدامة» للقطاع الصناعي في الإمارات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يوسف العربي (دبي)
أخبار ذات صلة طحنون بن زايد: تحقيق الاستدامة ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الغاف.. وجه «كوب 28» الأخضر مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةتعتزم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إطلاق خريطة طريق للاستدامة في القطاع الصناعي خلال «كوب 28» للوصول للحياد الكربوني بحلول 2050، حسب أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في الوزارة.
وأكد فضل لـ «الاتحاد»، خلال «كوب 28»، أن خريطة الطريق للاستدامة في القطاع الصناعي المزمع إطلاقها تتضمن حزمة ممكنات مثل معيار القيمة الوطنية المضافة الخضراء الذي يعطي الأولية لشراء منتجات الشركات التي تتبع الممارسات الخضراء في عملياتها الصناعية، وتوفير البنية التحتية لالتقاط الكربون وتخزينه، وتحفيز إعادة التدوير، مشيراً إلى أن هذه الممكنات تهدف إلى تحويل الإمارات لمركز عالمي لجذب الاستثمارات في مجال الصناعات المستدامة
وقال: إن مشاركة الوزارة في «كوب 28» تتماشى مع استراتيجية الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مشروع 300 مليار، وتوجهات الدولة نحو الوصول إلى الحياد المناخي بحلول العام 2050، بما يسهم في تحقيق تنمية اقتصادية صناعية مستدامة.
وأشار فضل إلى أن الوزارة أطلقت عدة مبادرات وبرامج لدعم جهود الدولة في مجال الوصول للحياد المناخي، ومن أهم هذه البرامج برنامج «اصنع في الإمارات» لجذب المصنعين في القطاعات المستدامة.
وتابع، أن برنامج التحول التكنولوجي يهدف أيضاً إلى وضع إطار عملي نحو تطبيق تقنيات التكنولوجيا المتقدمة لزيادة كفاءتها وإنتاجيتها مع تقليص الانبعاثات، كما تم اعتماد مجموعة من المواصفات والمقاييس التي تدعم التحول نحو الصناعات المستدامة، والتي تم إطلاقها في عدة مجالات مثل صناعة البلاستيك والأسمنت. وأكد أن هذه المبادرات والبرامج تصب في مجال عمل الوزارة لتقليص الانبعاثات في القطاعات الصناعية ولا سيما قطاع الصناعات الثقيلة
وحول دور التكنولوجيا في مجال الحياد المناخي، قال فضل: إن تقنيات الهيدروجين والطاقة الشمسية والتقاط الكربون وتخزينه ستكون مهمة ضمن معادلة تحفيز الشركات على تقليل الانبعاثات في القطاع الصناعي.
وقال: إن مؤشر التحول التكنولوجي للقطاع الصناعي، والذي يوفر إطاراً عملياً للمصانع لتقييمها، من خلال التركيز على حلول التكنولوجيا التي تساهم في حلول الاستدامة والوصول إلى تحول كل مصنع إلى مصنع مستدام، من خلال تبني خطط عملية لزيادة الكفاءة وخفض استهلاك الطاقة.
وأضاف، أن التركيز خلال المرحلة المقبلة سيكون على الصناعات الثقيلة مثل الحديد والألمنيوم والبتروكيماويات، حيث إن تحقيق الإنجازات على مستوى الصناعات الثقيلة يعني تجاوز خطوات واسعة في مجال الاستدامة في القطاع الصناعي.
وقال: إن الشركات الكبرى العاملة في مجال الصناعات الثقيلة العاملة في الإمارات شركات عالمية أقل في الانبعاثات الكربونية من مثيلاتها العالمية، حيث إن لديها خطط حياد كربوني خاصة بها.
وأوضح أنه في إطار مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP28، تستضيف وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة 38 جهة محلية ودولية فاعلة في منظومة الحلول التكنولوجية الداعمة لتحقيق الاستدامة وخفض الكربون والعمل المناخي، بما يشمل مزودي التكنولوجيا والشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، وذلك ضمن «منصة قرية الشركات الناشئة»، ومنصة الوزارة في «مركز التكنولوجيا والابتكار» في مؤتمر الأطراف COP28.
وتهدف الوزارة من خلال جناحها إلى توفير منصة متكاملة تتيح عرض أحدث الحلول التكنولوجية في مجال الاستدامة في القطاع الصناعي وفي مختلف القطاعات، وتعزيز اكتشاف الفرص الاستثمارية في هذا القطاع، إضافة إلى تبادل المعارف والخبرات والتجارب الناجحة والتعاون والشراكة بين الجهات المحلية والدولية، بما يتماشى مع توجهات دولة الإمارات نحو تعزيز مسيرة العمل المناخي محلياً وعالمياً، والوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة قطاع الصناعة الإمارات القطاع الصناعي كوب 28 والتکنولوجیا المتقدمة التکنولوجیا المتقدمة فی القطاع الصناعی فی مجال
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصناعة: حفر الباطن تمتلك قطاعات استثمارية متميزة
أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة خليل بن سلمة، أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تهدف إلى بناء اقتصاد صناعي مرن ومستدام يقوده القطاع الخاص يما يواكب رؤية المملكة 2030، وتسعى لرفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 4 أضعاف بحلول عام 2035، ورفع تنافسية المنتجات الوطنية في الأسواق العالمية وتعزيز سلاسل الإمداد للصناعات التحويلية.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن أعمال فعاليات "منتدى حفر الباطن للاستثمار 2025"، بعنوان "تعظيم المزايا النسبية والتنافسية لحفر الباطن.. استراتيجيات وطنية وآفاق استثمارية مستدامة"، متناولًا المزايا النسبية والتنافسية لمحافظة حفر الباطن ومنها موقعها الجغرافي، ووفرة الموارد الطبيعية، والتركيبة السكانية.منتدى حفر الباطن للاستثماروتطرق المهندس بن سلمة، إلى دور الاستراتيجية الوطنية للصناعة في تعظيم الاستفادة من المزايا، وتركيزها على تطوير الصناعات التحويلية المرتبطة بالموارد الطبيعية، ودعمها في تطوير الصناعات المختلفة، مستعرضًا المبادرات الوطنية لمنظومة الصناعة لتعزيز الاستثمار في القطاع الصناعي ومنها تطوير البنية التحتية الصناعية، والبرامج التمويلية، وتوفير بنية لوجستية متطورة، والممكنات التصديرية كالمشاركة في البعثات التجارية، وتنظيم المعارض الدولية.
أخبار متعلقة الشرقية.. افتتاح شارع الخليفة عمر بن الخطاب بطول 2 كيلو مترمحافظ الأحساء يؤدي صلاة الميت على آل هاشم .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نائب وزير الصناعة يبرز المقومات الصناعية والاستثمارية في حفر الباطن - واس
ونوه بما تمتلكه محافظة حفر الباطن من قطاعات استثمارية متميزة ومنها مشاريع في قطاع الصناعات الغذائية التي تسهم في تعزيز الأمن الغذائي المحلي والإقليمي، وتلبي الطلب المتزايد على الأغذية الجاهزة والمجمدة مع إمكانية تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم، متناولًا إمكانيات المحافظة في قطاع الصناعات الكيماوية التحويلية والمتخصصة، وما تمتلكه من مشروعات تستخدم كمدخل لصناعات أخرى مثل التركيبات البلاستيكية، والأصمغة.
وتحدث حول الأثر الاستثماري في محافظة حفر الباطن التي تسهم في تعزيز البيئة الاستثمارية، وتنمي الاقتصاد المحلي، من خلال المشروعات الصناعية المتميزة المقامة فيها، والبنية التحتية الصناعية الحديثة التي تعزز من مكانتها كوجهة استثمارية، وتوفر فرص عمل مستدامة في القطاعات الصناعية والزراعية، وتسهم في زيادة الصادرات وتعزز تنافسية المنتجات السعودية في الأسواق العالمية.