تخريج منتسبي الزمالة التقنية وتكريم «الشباب للتغير المناخي»
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةتحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، رئيس مركز الشباب العربي، نظم المركز حفل تخريج منتسبي النسخة الثالثة من برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي، وتكريم أعضاء الدورة الأولى لمجلس الشباب العربي للتغير المناخي والاستدامة، وذلك في مقر مركز الشباب ضمن فعاليات مؤتمر (COP28) في مدينة إكسبو 2020 بدبي.
حضر الفعالية معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، نائب رئيس مركز الشباب العربي.
وشهدت الفعالية عرض 15 مشروعاً ريادياً واختيار ثلاثة مشاريع متنافسة للحصول على تمويل مالي من الجهات الراعية لحلول تكنولوجية خضراء في مجالات الاستدامة والتغير المناخي، تمثل جانباً من إسهامات الشباب العربي في التقليل من الانبعاثات الضارة، وإعادة التدوير، وتعزيز كفاءة الطاقة، والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة.
كما تخلل الحدث تكريم أعضاء الدورة الأولى لمجلس الشباب العربي للتغير المناخي والاستدامة، وإعلان فتح باب التسجيل لدورته الثانية.
وتوجهت معالي شما بنت سهيل المزروعي بالتهنئة لقيادة وشعب دولة الإمارات على الانطلاقة الناجحة لمؤتمر الأطراف بعد استضافة مركز الشباب العربي وشركائه لمؤتمر الشباب من أجل المناخ «COY18»، بمشاركة نحو 1000 من الشباب الذين يمثلون نحو 170 دولة حول العالم، انطلاقاً من حرص المركز لإعلاء صوت الشباب ودعم حوارهم من أجل إيصال توصياتهم لقادة العالم من مختلف أنحاء العالم.
وقالت معاليها: «وفق رؤية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس المركز، حرصنا على أن تكون للشباب العربي بصمة عالمية في مؤتمر الأطراف (cop28)، ليس فقط من خلال الحضور والمشاركة في التنظيم والحوار والتطوع، وإنما أيضاً من خلال تحويل رؤاهم ومبادراتهم إلى مشاريع وبرامج عمل فاعلة من أجل الوصول إلى المستقبل الذي يطمحون إليه في ظل قدرة التكنولوجيا على صناعة الحلول المستدامة، ولدى الشباب المبدع في منطقتنا فرص تاريخية لمواصلة مثابرتهم ليكونوا جزءاً من الأجندة العالمية للتغير المناخي والاستدامة».
وأعربت معاليها عن اعتزاز المركز وشركائه بما قدمه أعضاء مجلس الشباب العربي للتغير المناخي والاستدامة على مدارس السنتين الماضيتين.
وقالت: «أثبت أعضاء المجلس تحت مظلة مركز الشباب العربي ومن خلال العشرات من المبادرات والبرامج والمشاريع القدرة على إحداث نقلة نوعية في تفاعل الشباب مع القضايا البيئية، ودعم وإشراك الشباب العربي وتوظيف طاقاتهم لاقتراح الحلول والإبداعات المستجدة في المجال والعمل على تنفيذ الحلول المستدامة لتحدي التغير المناخي، والأهم من ذلك قدرتهم كسب ثقة المؤسسات الوطنية والعالمية لدعم وتمويل جهودهم البناءة، ونتطلع إلى مواصلة المجلس جهوده بالمستوى نفسه من المثابرة في دورته القادمة على غرار تميزه في دورته الأولى».
وقام المركز بتخريج 30 منتسباً لبرنامج الزمالة التقنية للشباب العربي من 12 دولة عربية، حيث ركز البرنامج في نسخته الحالية على ثلاثة محاور أساسية، وهي التكنولوجيا والاستدامة وتغير المناخ، وتقدم من خلالها أكثر من 80 جلسة تدريبية ومحاضرات متخصصة، و500 ساعة توجيهية وتدريبية يقدمها نخبة من المدربين والقادة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
كما شهد المؤتمر تكريم 12 عضواً من 9 دول عربية في مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، والذين عرضوا أمام الحضور ملخصاً حول أبرز إنجازات المجلس.
وعمل مركز الشباب العرب خلال العام الجاري، على العديد من المشاريع والورش والبرامج التدريبية في مجالات التكنولوجيا ومهارات البحث العلمي والعمل المناخي والإعلام والدبلوماسية والتمثيل الدولي وإنتاج المحتوى الرقمي والإبداعي، والتي ركزت على الهوية واللغة العربية وبناء الشخصية وترسيخ قيم المواطنة الإيجابية وبناء القدرات والمهارات، وصولاً إلى تنمية قطاع العمل الشبابي في المنطقة العربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 الإمارات التغير المناخي المناخ تغير المناخ الشباب العربی للتغیر المناخی مرکز الشباب العربی من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ إب يتفقد أحوال منتسبي دار الحبيشي لرعاية وتأهيل الإيتام
يمانيون/ إب اطلع محافظ إب عبدالواحد صلاح، اليوم على الخدمات التي يقدمها دار الحبيشي لرعاية وتأهيل الأيتام بمدينة إب.
واستمع المحافظ صلاح ومعه عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي ووكيلا المحافظة عبدالحميد الشاهري وراكان النقيب ومدراء صندوق النظافة بلال الدار ومركز المعلومات ضياء صلاح وهيئة الزكاة ماجد التينة، من مدير الدار عرفات شريف إلى شرح عن الخدمات التي يقدمها الدار لـ 380 من الإيتام وأبناء الشهداء واحتياجاته ومتطلباته.
وخلال الزيارة أشاد محافظ إب بمستوى الرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة للأيتام بالدار .. مؤكدًا الحرص على إيلاء هذه الشريحة العناية التي يستحقونها وتوفير ما يلزمهم من خدمات واحتياجات تليق بهم وتعويضهم عن حرمانهم ومعاناتهم.
وأشار إلى أن الدار بحاجة لدعم لتمكينه من توفير الرعاية اللازمة للأيتام والاهتمام بتعليمهم وصحتهم وغذائهم ومسكنهم، معربًا عن الأمل في شركاء العمل الإنساني الالتفات لشريحة الأيتام وتقديم الدعم لها في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن.
ولفت المحافظ صلاح إلى اهتمام السلطة المحلية بالمحافظة بالأيتام والبحث عن مصادر تمويل لتوفير ما يحتاجه الدار من رعاية لضمان ديمومة تقديم خدماته لهم.