دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة بدعم «كوب 28».. السياحة العالمية إلى «صفر انبعاثات» قوارير البلاستيك.. كارثة بيئية مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

ترأّست الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمُسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، أمس، مجلس طموح الشباب في مؤتمر الأطراف COP28، والذي استضافته معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، رائدة المناخ للشباب في COP28.

وسلّط المجلس الضوء على الدور المحوري للشباب في مواجهة تحديات التغيّر المناخي، وحفّز مجتمع الشباب العالمي على المشاركة الفاعلة في العمل المناخي.
وخلال الجلسة، ناقشت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان أهمية منصة «كلايمت كول» التي أطلقتها مؤخراً المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي لتوفّر منصة تفاعلية جديدة لتوليد واقتراح ودعم الأفكار والحلول المناخية المبتكرة من مختلف أنحاء العالم. 
وشارك في المنصة منذ إطلاقها أكثر من 200 شاب وطالب جامعي، حيث قدّموا أكثر من 90 فكرة لمعالجة ثلاثة تحديات مناخية عالمية، هي: الأمن الغذائي، وندرة المياه، والطاقة المتجددة. وستتلقى مجموعة مختارة من الأفكار الحائزة أعلى تصويت دعماً ملموساً من Climate Call والمسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، يشمل التمويل وفرصة للتواصل مع الداعمين والمرشدين والمنظمات البارزة المعنية بالتغير المناخي، إلى جانب الوصول إلى منصات التأثير العالمية.
حضر المجلس أيضاً قادة المناخ الشباب من البرنامج الدولي لمندوبي المناخ الشباب التابع لرئاسة مؤتمر COP28. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شما المزروعي شما بنت سلطان بن خليفة الإمارات العمل المناخي المناخ التغير المناخي شما بنت

إقرأ أيضاً:

الصراع على التراث والاستنزاف الحضاري

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة العرياني.. شغف الحرف التراثية سقطرى.. جزيرة التاريخ والأساطير الساحرة

صدر ضمن مشروع إصدارات، بمركز أبوظبي للغة العربية، كتاب «الصراع على التراث والاستنزاف الحضاري: رؤية مستقبلية» للباحث الدكتور أحمد عادل زيدان. يقدم هذا الكتاب حلولاً لصون التراث الثقافي وإدارته وقت الأزمات والصراعات في منطقة الشرق الأوسط، نظراً لكم الانتهاكات التي يتعرض لها التراث وقت الصراعات، من تدمير وإبادة ونهب، والكشف عن وسائل وإجراءات الحماية الدولية والمحلية للتراث في حالة السلم والحرب. كما يلقي الضوء على تاريخ دولة الإمارات الحضاري والثقافي، وإسهاماتها في مجال صون التراث الثقافي، محلياً وإقليمياً وعالمياً.
واستعرض الباحث ماهية التراث الثقافي، وأهميته الكبيرة، باعتباره ممثلاً لهوية المجتمع ولحضارته الإنسانية وتاريخه. وأن الكتابة والتدوين والتوثيق كانت أهم أدوات حفظ التراث والحضارة.
ثم عرض المؤلف لماهية التراث والثقافة لغةً واصطلاحاً، وقسم الكتاب التراث لنوعين: التراث المادي، والذي ينقسم لتراث مادي ثقافي مثل القصور والمعابد والنقوش والقلاع وغيرها، والتراث المادي الطبيعي مثل المحميات الطبيعية. أما التراث غير المادي، فيشمل العادات والتقاليد وأشكال التعبير الشفاهي المتنوعة. وعرض المؤلف أمثلة لمصير التراث الثقافي أثناء النزاعات والاضطرابات، في عصور مختلفة. 
 وخصص المؤلف الفصل الثالث من الكتاب، للحديث عن التراث الحضاري والثقافي لدولة الإمارات، فعرض للجذور التاريخية لدولة الإمارات والتراث الذي خلفته تلك الجذور.
وعرض المؤلف بعد ذلك للتراث الشعبي الخاص بدولة الإمارات بشكل مفصل، والذي يتميز بالأصالة والعراقة، مثل العادات والتقاليد، والمصطلحات الشعبية والأزياء والملابس الشعبية، والحرف والصناعات التقليدية.

مقالات مشابهة

  • عمر العلماء: الإمارات ترسخ مسيرة زايد ونهج العمل الإنساني
  • الصراع على التراث والاستنزاف الحضاري
  • مقيمون: تعلمنا من "زايد الخير" معاني وقيم العمل الإنساني
  • الإمارات: نسعى إلى تسريع العمل الجماعي العالمي لتوفير المياه للجميع
  • سلطان النيادي: القيم الإنسانية في طليعة الأولويات
  • فيصل بن سلطان: مناسبة نستذكر فيها المؤسس
  • سلطان الجابر: حافز لمضاعفة الخير
  • يوم زايد للعمل الإنساني.. إرث من العطاء يضيء العالم
  • سلطان النيادي: الإمارات تضع القيم الإنسانية في طليعة أولوياتها
  • سهيل المزروعي: العمل الإنساني جزء لا يتجزأ من هويتنا الوطنية