صحيفة الاتحاد:
2025-01-27@04:23:57 GMT
شخبوط بن نهيان يواصل أنشطته على هامش مؤتمر COP28
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة «القمة الخليجية» تشيد بدور الإمارات في مواجهة التغير المناخي مهرجان ومزاد الوثبة للتمور ينطلق 13 ديسمبر مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةشارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير الدولة، في العديد من الفعاليات على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 في مدينة إكسبو دبي.
وألقى معالي الشيخ شخبوط بن نهيان كلمة في منتدى «بلوغ الميل الأخير»، حيث قال معاليه «كانت دولة الإمارات العربية المتحدة ولا تزال دولة تعطي الأولوية للصحة كهدف أساسي لها، وشرط أساسي لتحقيق الرخاء».
كما سلّط معاليه الضوء على أهمية وتأثير هذه المبادرة بقوله «يعمل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من خلال مبادرة (بلوغ الميل الأخير) للقضاء على الأمراض التي يمكن الوقاية منها والتي تؤثر على المجتمعات الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء العالم، والتي تواجه العبء الأكبر من الأمراض وأكبر التهديدات الناجمة عن تغير المناخ. ومن خلال هذا العمل، تهدف هذه المبادرة إلى الارتقاء بالمجتمعات في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا».
كما شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان في حدث «المناخ والسلام والأمن في القرن الأفريقي» الذي ناقش الأساليب التي تحقق نتائج إيجابية والبرامج الرئيسية القادمة. وخلال كلمته الافتتاحية سلّط معاليه الضوء على الشراكة القوية التي تربط دولة الإمارات بدول منطقة القرن الأفريقي، إلى جانب مساهمة دولة الإمارات بمبلغ 1.6 مليار دولار أميركي كمساعدات للمنطقة على مدى السنوات الخمس الماضية.
وأشار معاليه إلى إطلاق إعلان مؤتمر الأطراف «COP28» بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام، والذي يجمع الشركاء وأصحاب المصلحة من مختلف القطاعات لحشد العمل المناخي والتمويل لأولئك المهددين أو المتضررين من الهشاشة أو الصراع أو الذين يواجهون ظروفاً إنسانية حادة.
علاوة على ذلك، ألقى معالي الشيخ شخبوط بن نهيان كلمة رئيسية خلال حدث بعنوان «نحو تنمية مرنة للمناخ في منطقة القرن الأفريقي الكبرى»، أوضح فيها أهمية العمل على توفير التدفق المالي المطلوب للحد من مخاطر تغير المناخ على المجتمعات في هذه المنطقة، وأكد أن دولة الإمارات شريك للقارة الأفريقية في توفير التمويل والاستثمار اللازم للحلول المستدامة لمكافحة تغير المناخ.
وبالإضافة إلى الفعاليات رفيعة المستوى التي شارك فيها معالي الشيخ شخبوط بن نهيان، أجرى معاليه اجتماعات مع العديد من مسؤولي القارة الأفريقية، حيث تم توقيع عدد من مذكرات تفاهم واتفاقيات ثنائية في مختلف المجالات. وتعكس مشاركات معالي الشيخ شخبوط بن نهيان المتواصلة في الجلسات والفعاليات الخاصة بالقضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية في مؤتمر الأطراف COP28 التزام الإمارات العربية المتحدة بالعمل مع شركائها من القارة لإيجاد حلول عملية ومستدامة، ولحشد جهود العمل المناخي من قبل المجتمع الدولي للمناطق والمجتمعات المعرضة لمخاطر تغيّر المناخ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شخبوط بن نهيان الإمارات كوب 28 مؤتمر الأطراف مؤتمر الأطراف دولة الإمارات تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. منظومة متكاملة في الاستدامة هذه أبرز مقوماتها
نجحت دولة الإمارات في بناء منظومة متكاملة في الاستدامة عبر مبادرات ومشاريع متوازنة ومنهجية دفعت نحو تحقيق التنمية بالتوازي مع حماية الموارد.
وأشار الخبير الاقتصادي، جمال السعيدي إلى أن قيادة دولة الإمارات حرصت على ترسيخ مفاهيم العمل البيئي لتحقيق الاستدامة في المجتمع، وتأكيداً على هذا النهج أتت مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بإعلان عامي 2023-2024 "عام الاستدامة" تحت شعار "اليوم للغد"، في إطار تشجيع الممارسات المستدامة.وأكد السعيدي عبر 24، أن الإمارات، تسعى قولاً وفعلاً لإحداث تغيير إيجابي في سلوكيات أفراد المجتمع في مجالات متعددة، من أبرزها: الاستهلاك المسؤول، والنقل الأخضر، وتوفير الطاقة والمياه، والزراعة المستدامة، والمبادرات الجديدة في الدولة تُركز على دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال تبني التكنولوجيا المتقدمة في إدارة المياه، والطاقة النظيفة، والتنقل الذكي وغير ذلك من القطاعات. سجل حافل وقال: "تمتلك الإمارات سجلاً حافلاً في مجال الاستدامة عبر المبادرات والمشاريع الرائدة التي تنفذها من أجل الحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة على كافة المستويات سواء كانت محلية أو عالمية، من أهمها: رؤية أبوظبي الاقتصادية والبيئية 2030، واستراتيجية دبي للتنقل الذكي، والطباعة ثلاثية الأبعاد كما تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على النفط عبر خطط مبتكرة لتحسين النقل العام والطاقة المتجددة، وتعزيز كفاءة الموارد البيئية، ومكافحة التغير المناخي."
وأوضح السعيدي أن الدولة بذلت جهوداً كبيرة لخلق بيئة مستدامة وقامت بإنشاء 46 محطة لمراقبة جودة الهواء، وشاركت في تنفيذ 14 مشروع بغرض تقليل الانبعاثات الغازية للبيوت الزجاجية، وإنشاء 130 سد وحاجز مائي، و33 محطة تحلية لتوفير احتياجات الماء، بالإضافة لزيادة منطقة الغابات من 245 ألف هكتار إلى 318.36 ألف هكتار. أسبوع أبوظبي للاستدامة ومن جانبه أكد الخبير الاقتصادي ثاني سالم الكثيري أن" أسبوع أبوظبي للاستدامة هذا التجمع الدولي لقادة دول وحكومات، وصناع سياسات، وخبراء، ومستثمرين، ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم في مجال الاستدامة، وضع أبوظبي على خارطة الطاقة المستدامة والنظيفة، وعكس دور دولة الإمارات الريادي في دفع جهود العمل المناخي وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
ولفت إلى أن أسبوع أبوظبي للاستدامة يعتبر منصة عالمية للابتكار المستدام، وملتقى عالمي يجمع العقول المبدعة وصناع القرار والخبراء لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه كوكبنا، والبحث عن حلول مبتكرة ومستدامة.