ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الجنود القتلى إلى 82 منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، بعد ظهر الثلاثاء، عن حصيلة للقتلى في صفوف قواته بلغت 80 جنديا بعد مقتل 5 جنود، الاثنين. وفي بيان في وقت لاحق الثلاثاء، أعلن مقتل جنديين آخرين في غزة.
وسقط الجنود منذ بدء عملية برية أطلقت بعد نحو أسبوعين من الهجوم المباغت الذي نفذته حماس، في 7 أكتوبر، في جنوب إسرائيل وخلف 1200 قتيل معظمهم من المدنيين، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى مقتل 16248 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب المكتب الإعلامي التابع لحكومة حماس.
واقتحمت القوات الإسرائيلية خان يونس، المدينة الرئيسية في جنوب قطاع غزة، الثلاثاء، فيما وصفته بأنه أشرس أيام القتال خلال 5 أسابيع من العمليات البرية ضد مسلحي حركة حماس.
وفيما بدا أنه أكبر هجوم بري في غزة منذ انهيار الهدنة الأسبوع الماضي، قالت إسرائيل إن قواتها المدعومة بطائرات حربية وصلت إلى قلب مدينة خان يونس وتحاصرها أيضا.
وقال قائد القيادة الجنوبية للجيش الجنرال يارون فينكلمان في بيان "إننا اليوم في أشرس أيام المعارك منذ بداية العملية البرية".
وأضاف أن القوات تقاتل في مدينة جباليا بشمال قطاع غزة وحي الشجاعية في الشرق وتقاتل الآن أيضا في مدينة خان يونس بالجنوب.
وتابع "نحن الآن في قلب جباليا وفي قلب الشجاعية وفي قلب خان يونس أيضا".
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مقاتليها دمروا أو ألحقوا أضرارا بعدد 24 مركبة عسكرية إسرائيلية، كما قتل قناصوها وأصابوا ثمانية جنود إسرائيليين في الاشتباكات المستمرة في مناطق مختلفة من خان يونس.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن 45 شخصا على الأقل قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منازل في دير البلح بوسط قطاع غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطينيين مع استمرار العملية الإسرائيلية في جنين وفرنسا تدعو لضبط النفس
قتل فلسطينيان برصاص قوات إسرائيلية خاصة قرب جنين شمالي الضفة الغربية، ليل الأربعاء، مع استمرار الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن العملية في بلدة برقين “استهدفت منفذي عملية إطلاق النار بقرية الفندق في قلقيلية قبل أيام، التي أدت إلى مقتل 3 مستوطنين”.
وأكدت مصادر محلية أن التوتر طال أيضا مُدن نابلس وقلقيلية ورام الله والقدس، وقالت المصادر إن قوات إسرائيلية اقتحمت عددا من المساكن الشعبية شرق مدينة نابلس وبلدة عزون شرق قلقلية، ومخيم شعفاط في القدس.
وتشن إسرائيل عملية عسكرية كبيرة على جنين، بدأت الثلاثاء، قتل خلالها 12 شخص على الأقل وأصيب آخرون.
واعتقلت القوات الإسرائيلية منذ مساء الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء، 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة، من بينهم أسرى سابقون.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، “إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل وبيت لحم ورام الله وجنين وطولكرم”.
ووفق البيان، فإن “قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات، بالإضافة إلى عمليات التنكيل الواسعة، والاعتداءات والتهديدات بحق المواطنين، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين”.
كما أفادت وكالة (وفا)، “أن القوات الإسرائيلية أجبرت عددا من الفلسطينيين في أحياء داخل مخيم جنين، على النزوح من منازلهم إلى بلدة برقين، الأربعاء”.
وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار في اتصال هاتفي مع “وفا”، إن “قوات الاحتلال أجبرت الأهالي على النزوح من أحياء في شارع مهيوب وجبل أبو ظهير ومناطق أخرى”، بعد أن أمرتهم عبر مكبرات الصوت بضرورة الإخلاء.
وأضاف أن “الاحتلال فتح ممرا واحدا لإجبار الأهالي على سلوكه، وهو باتجاه دوار العودة في المخيم، ومن ثم إلى واد برقين”.
وقال جرار إن |البلدية تواصلت مع بلديات برقين وكفر دان وعرابة، لإرسال مركبات لنقل العائلات التي تم إخلاؤها، وتأمينهم في هذه البلدات”.
وأشار إلى أن “الاحتلال يمنع تحرك طواقم البلدية في الميدان، إذ يواجهون صعوبة في نقل المواطنين، كما تم التواصل مع عدة مؤسسات دولية لتأمين الاحتياجات الطارئة لمن جرى إخلاؤهم”.
شاهد .. قوات الاحتلال تهدم منزلا في بلدة برقين غرب جنين، بعد محاصرته لساعات. pic.twitter.com/1hB7Rx14Nk
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 22, 2025فرنسا تدعو إسرائيل إلى “ضبط النفس” في عملية جنين
بدورها أعربت فرنسا، الأربعاء، عن “قلقها الشديد إزاء تصاعد التوترات الأمنية” في الضفة الغربية المحتلة، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية في مدينة جنين ومخيمها منذ الثلاثاء.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، إن باريس دعت “السلطات الإسرائيلية إلى ضبط النفس”.
وتابعت أن “الاستيطان في تسارع وعنف المستوطنين المتطرفين في تزايد، وهو ما يؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار”.
وأضاف البيان أن فرنسا “تشعر بقلق بالغ إزاء بدء العملية الإسرائيلية في جنين”.
وأعلنت الخارجية الفرنسية أن وزير أوروبا والشؤون الخارجية جون نويل بارو، سيثير قضية الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة مع نظرائه الأوروبيين خلال مجلس الشؤون الخارجية يوم 27 يناير في بروكسل.