«السماوي» يطارد أزمة «خامس أسوأ دفاع»
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
أخبار ذات صلة قائدي يُسهم بـ50% من أهداف «النمور» علاء زهير: الوحدة منافس دائم على المراكز الأولىيعاني الفريق الأول لكرة القدم بنادي بني ياس من عدة مشاكل، أبرزها مشكلة خط الدفاع، الذي يعاني بسببه الفريق كثيراً، لاسيما بعدما أصبح خامس أضعف دفاع في دوري أدنوك للمحترفين، بعد مرور تسع جولات.
وسكن شباك «السماوي» 18 هدفاً في تسع مباريات بواقع هدفين في المباراة الواحدة، الأمر الذي يعد معدلاً مرتفعاً لاستقبال الأهداف.
ويعد اعتلاء فهد الظنحاني حارس بني ياس لقمة حراس الدوري في عدد التصديات خلال المباريات التسع الماضية بواقع 48 تصدياً أكبر دليل على وجود مشكلة حقيقية في الدفاع «السماوي»، لاسيما وأن تألق الحارس الكبير حال من دون خسارة الفريق لمزيد من النقاط. ويحتل «السماوي» المركز السابع في ترتيب فرق الدوري برصيد 13 نقطة، جمعها من الفوز في أربع مباريات والتعادل في مباراة واحدة والخسارة في أربع مواجهات، ليتساوى رصيد الفوز والخسارة لدى الفريق بشكل عام.
وتعد الخسارة أمام الشارقة بخماسية نظيفة هي الخسارة الأكبر التي تعرض لها بني ياس هذا الموسم ثم الخسارة الأخيرة من الجزيرة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد. ولا تعد أزمة الدفاع السماوي الوحيدة في صفوف الفريق، خصوصاً وأن معدل التهديف مقارنة بمعدل استقبال الأهداف قليل، حيث سجل بني ياس 13 هدفاً في 9 مباريات.
ويحاول السلوفيني داركو ميلانيتش مدرب الفريق تدارك تلك المشاكل خلال الفترة الحالية وقبل مواجهة البطائح المقبلة في الأسبوع العاشر من دوري أدنوك للمحترفين، حيث حرص المدرب خلال الأيام الماضية على تدريبات من نوع خاص للمدافعين بهدف التغلب على أزمة الدفاع واستقبال الأهداف، لاسيما خلال المباريات الكبرى، فضلاً عن الحديث عن التماسك العصبي حتى في حال استقبال الأهداف، لكي يتمكن الفريق من التماسك والعودة مجدداً وعدم استقبال المزيد من الأهداف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السماوي بني ياس دوري أدنوك للمحترفين بنی یاس
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يعاني أزمة كبرى.. هجمات ضد قواته بالمنطقة ونقص في ذخيرته
تعاني وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» من أزمة كبرى بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، وازداد القلق بشأن قدرة الجيش الأمريكي على موازنة التهديدات الوشيكة للمصالح الأمريكية هناك، في وقت تعاني فيه الولايات المتحدة من صراعات أخرى في مناطق مختلفة من العالم.
وكشف «البنتاجون» لأول مرة، أن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، تعرضت لـ206 من الهجمات خلال الفترة من 18 أكتوبر من العام الماضي، وحتى 21 من نوفمبر الجاري، هذه الهجمات، شملت 125 هجومًا في سوريا، و79 في العراق، وهجومين في الأردن.
توتر داخل «البنتاجون»ونتيجة الأزمة التي يعيشها «البنتاجون»، قالت «واشنطن بوست»، لإن علامات التوتر داخل الوزارة تأكدت بعد قرار سحب حاملة الطائرات الأمريكية الوحيدة في الشرق الأوسط، يو إس إس أبراهام لينكولن.
نقص الذخائر الرئيسيةكما تعاني وزارة الدفاع الأمريكية أيضًا من نقص الذخائر الرئيسية التي استخدمها لصد هجمات ضد القوات الأمريكية وإسرائيل في المنطقة، ومساعدة أوكرانيا في الحرب الروسية التي تقترب من عامها الثالث، كما اعترف المسؤولون العسكريون الأمريكيون أيضًا بأنهم يكافحون من أجل توزيع أنظمة دفاع جوي كافية لحماية الأصول والحلفاء في أوروبا الشرقية إلى جانب تلك الموجودة في الشرق الأوسط، ويحذر العديد من أن الضغط قد يعيق قدرة واشنطن على الدفاع عن تايوان في حالة حدوث غزو صيني.
وقال الأميرال البحري المتقاعد، جيمس فوجو، إن عمليات الانتشار الموسعة للقوات الأمريكية في المنطقة، عززت الأمن في الشرق الأوسط ولكنها ستؤدي إلى تأثيرات من الدرجة الثانية تشمل تأخير الصيانة واضطراب جداول التدريب ونقص الذخائر، بحسب الصحيفة الأمريكية.
22.7 مليار دولار على مساعدات إسرائيلفي العام الماضي، أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 22.7 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل والعمليات الأمريكية في المنطقة، وفقًا لتحليل التكاليف الذي أجراه معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة التابع لجامعة براون الأمريكية.