رجال أعمال أردنيون وفلسطينيون يبحثون سبل التعاون المشترك في نابلس
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن رجال أعمال أردنيون وفلسطينيون يبحثون سبل التعاون المشترك في نابلس، صراحة نيوز 8211; بحث رجال أعمال أردنيون وفلسطينيون، اليوم الأربعاء، سبل التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بين البلدين، خلال لقاء عقد في مقر .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رجال أعمال أردنيون وفلسطينيون يبحثون سبل التعاون المشترك في نابلس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – بحث رجال أعمال أردنيون وفلسطينيون، اليوم الأربعاء، سبل التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بين البلدين، خلال لقاء عقد في مقر ملتقى رجال الأعمال في نابلس. وقال رئيس مجلس ملتقى رجال أعمال نابلس عبد الرؤوف هواش، إن اللقاء جاء بعد عقد مؤتمر “بالاستثمار نبني” في مدينة الخليل، وبعد عدة لقاءات لتطوير التجارة والاستثمار بين فلسطين والأردن في مختلف القطاعات الاقتصادية، ضمن سعي الملتقى لإنعاش عجلة الاقتصاد، وجذب الاستثمارات، وزيادة التبادل التجاري الدولي لرجال الأعمال. من جهته، قال رئيس مجلس إدارة ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني نظمي عتمة، إن الملتقى تأسس عام 2011، ويضم 250 رجل أعمال يعملون في القطاعات المختلفة، وهدفه زيادة التبادل التجاري بين الأردن وفلسطين، بما يخدم الاقتصاد في البلدين. وأشار إلى أن مقدار التبادل الاقتصادي بين الأردن وفلسطين يصل إلى 200 مليون دولار سنويا، لكن هذا الرقم متدنٍ، ويجب أن يكون أكبر لأن الأردن هي الرئة الطبيعية الثانية لفلسطين. ونوه إلى أن انخفاض التبادل التجاري بين البلدين يعود لعراقيل الاحتلال وسيطرته على المعابر، والأمور الإجرائية للشحن التي تفرض أوقاتا طويلة على البضائع. وأشار إلى أن الملتقى حقق تقدما في الفترة الأخيرة بما يتعلق بالمواصفات الفلسطينية التي اعتمدت على مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية. كما نوه بالجهود التي تُبذل مع الجهات الرسمية في الأردن لتسهيل ومتابعة أعمال الاقتصاديين الفلسطينيين. بدوره، قال رئيس بلدية نابلس سامي الحجاوي، إن استهداف الاحتلال لنابلس والتضييق على المدينة من خلال الحواجز، دفع عددا من رجال الأعمال إلى الانتقال منها، ما أثر في الوضع الاقتصادي بشكل عام. وأشار رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس سامح المصري إلى أن الغرفة تسعى إلى ترجمة هذه العلاقات لتصبح واقعا، معربًا عن أمله في أن يصبح اللقاء تقليدا سنويا، وإقامة معرض للصناعات الفلسطينية داخل الأردن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی نابلس إلى أن
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرات تفاهم..الرئيس السيسي ورئيس أنجولا يؤكدان تعزيز التعاون المشترك
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في قصر الاتحادية، الرئيس "جواو لورينسو"، رئيس جمهورية أنجولا، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية التي شملت استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تضمن جلسة مباحثات مغلقة أعقبتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث تناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، كما ناقش الجانبان آليات دعم عمل الاتحاد الأفريقي وتعزيز التكامل القاري، إلى جانب الجهود المبذولة للحفاظ على السلم والأمن في القارة الأفريقية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا توقيع عدد من الإتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين. واختُتم اللقاء بعقد مؤتمر صحفي استعرض فيه الرئيسان نتائج المباحثات، وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي:
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى العزيز فخامة الرئيس جواو لورينسو..
رئيس جمهورية أنجولا الشقيقة،
السيدات والسادة الحضور،
يسعدنى أن أرحب بفخامة الرئيس "جواو لورينسو"، فى زيارته الكريمة إلى بلده الثانى "مصر" .. متمنيا لفخامته والوفد المرافق له، إقامة طيبة وزيارة مثمرة.. حيث تأتى هذه الزيارة، لتؤكد العلاقات التاريخية الراسخة التى تربط مصر وأنجولا، والتى تعود جذورها إلى ستينيات القرن الماضى، وشكلت أساسا قويا، لشراكة بناءة نعتز بها، والحقيقة اننا سنحتفل في نوفمبر القادم بمرور ٥٠ عاما على إقامة العلاقات بين البلدين.
لقد عقدت وفخامة الرئيس "لورينسو"، جلسة مباحثات ثنائية مثمرة وبناءة، عكست تطابقا فى الرؤى، وإرادة سياسية مشتركة نحو الارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى آفاق أرحب.. بما يسهم فى تعظيم الاستفادة من إمكانات بلدينا، ويخدم مصالح شعبينا الشقيقين.. حيث اتفقنا على ضرورة تعزيز أوجه التعاون فى مختلف المجالات، لاسيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية.. والعمل على تكثيف الجهود المشتركة، لدفع هذه العلاقات قدما بوتيرة أسرع، بما يتناسب مع عمقها التاريخى.
ومن هذا المنطلق، فقد تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم، فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية.. بما يسهم فى توثيق أطر التعاون، فى تلك المجالات بين البلدين.
كما أكدت استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة، للأشقاء فى أنجولا، لاسيما فى مجالات تنمية وبناء القدرات فى قطاعات متعددة؛ منها الشرطة، والدفاع، والصحة،
والإعلام، والسياحة، والزراعة، ومكافحة الفساد، والطاقة المتجددة، الدبلوماسية، بالإضافة إلى دعم تطوير مؤسسات الدولة.
كما ناقشنا ايضا فرص التعاون بين بلدينا، فى إطار مشروع ممر "لوبيتو" الإستراتيجى.. الذى يمثل محورا واعدا للتنمية فى القارة، وركيزة أساسية للتعاون المشترك، فى قطاعات التعدين والطاقة والبنية التحتية، بما يعود بالنفع على دولنا وشعوبنا.
السيدات والسادة الحضور،
تناولنا خلال المباحثات أيضا، رؤية الرئيس "لورينسو" الحكيمة، لرئاسة الاتحاد الإفريقى خلال العام الجارى.. وتبادلنا الرؤى إزاء عدد من القضايا، ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإفريقية، والتى شملت :القرن الإفريقى، والسودان، ومكافحة الإرهاب، والأوضاع فى شرق الكونغو الديمقراطية.
وفى هذا السياق، أود بشكل خاص، أن أعرب عن تقديرنا العميق، للدور المحورى الذى قام به فخامة الرئيس "لورينسو"، للوساطة فى أزمة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما تناولت مباحثاتنا، ضرورة الحفاظ على المواقف الإفريقية الموحدة، إزاء مختلف القضايا الدولية، وضمان التمثيل العادل لإفريقيا فى المؤسسات الدولية، لاسيما فى إطار جهود إصلاح وتوسيع مجلس الأمن الدولــى.. واتفقنا أيضا، على أهمية الإسراع بعملية الإصلاح المؤسسى للاتحاد الإفريقى.. وناقشنا كذلك الأوضاع فى غزة، والتحديات الاقتصادية وندرة المياه وتغير المناخ.. حيث عكست مباحثاتنا، توافقا فى الرؤى إزاء تلك القضايا .. واتفقنا على استمرار التنسيق والتشاور المشترك، بين "القاهرة" و"لواندا"، فى مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
أخى فخامة الرئيس "لورينسو"،
لقد أسعدنى لقاؤكم اليوم، وأؤكد مجددا التزام مصر، بتعميق أواصر التعاون مع جمهورية أنجولا الشقيقة، لما فيه خير بلدينا وشعبينا، وقارتنا الإفريقية العريقة.
وأجدد الترحيب بفخامتكم والوفد المرافق لكم فى بلدكم الثانى "مصر".. متمنيا لكم زيارة ناجحة ومثمرة، تعود على شعبينا بمزيد من التقدم والتنمية.