قطر ((عدن الغد ))خاص:

جدد مجلس التعاون الخليجي،  الثلاثاء، دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، و"الكيانات المساندة له" لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، فيما رحبت الحكومة بذلك.

وقال البيان الختامي الصادر عن أعمال الدورة الـ 44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة إن" المجلس الأعلى أكد دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليم، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، للتوصل إلى حل سياسي، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله".

ورحب البيان الختامي "باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن، وضرورة وقف إطلاق النار".

وأشار الى "أهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني الشقيق"، مجددا دعم المجلس" لجهود الأمم المتحدة التي يقودها مبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، وجهود المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن السيد تيم ليندر كينغ، للتوصل إلى الحل السياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث".

وأشاد التعاون الخليجي "بتمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن، ورحب بإعلان المبعوث الأممي في 21 مارس 2023م عن التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي لتبادل 887 أسيراً، وذلك تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه بين الجانبين في ستوكهولم في ديسمبر 2018م".

ودعا إلى "ممارسة ضغط دولي على الحوثيين لرفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر الإنسانية فيها، كما نصت على ذلك الهدنة الأممية"، وثمن "جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لتجديد الهدنة تماشياً مع مبادرة المملكة العربية السعودية المعلنة في مارس 2021م، لإنهاء الأزمة في اليمن وإيقاف اطلاق النار والوصول إلى حل سياسي شامل".

كما دعا المبعوث الأممي إلى "اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسة الحوثيين التي تتعارض مع جهود الأمم المتحدة ودول المنطقة لإحلال السلام في اليمن".

ورحب المجلس الأعلى "بصدور قرار مجلس الأمن 2707 بتاريخ 14 نوفمبر 2023م، الذي أعاد فيه تأكيد الالتزام بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، وتجديد التدابير المفروضة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2140، وتمديد تجميد الأصول وتدابير حظر السفر في اليمن حتى 15 نوفمبر2024م، وتجديد ولاية فريق الخبراء حتى 15ديسمبر 2024م، إضافةً إلى التأكيد على أحكام قرار مجلس الأمن 2216".

كما رحب "بقرارات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (الدورة العادية 32) وإعلان جدة في 19 مايو 2023، التي جددت التأكيد على دعم كل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق".

وأدان التعاون الخليجي "استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى ميليشيا الحوثي في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و2624".

ولفت البيان الختامي للمجلس الى "إعلان الأجهزة الأمنية في محافظة المهرة بإحالة 16 متهماً بتهريب الأسلحة والمخدرات إلى اليمن، للنيابة الجزائية المتخصصة بمحافظة حضرموت، وإعلان مصلحة خفر السواحل اليمنية، بتاريخ 11 يناير 2023م، تسلمها سفينة كانت تقوم بتهريب أكثر من ألفي قطعة سلاح ضبطت من قبل إحدى السفن العاملة في المنطقة تحت قيادة الأسطول الخامس الأمريكي".

ورحبت وزارة الخارجية اليمنية ما أورده البيان وثمنت "التزام الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي وتمكينه من ممارسة مهامه في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن".

وأشادت وزارة الخارجية "بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، مع تمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن".

كما ثمن "مواقف مجلس التعاون الخليجي لمساندتهم وتضامنهم مع الجمهورية اليمنية وحرصهم على وحدة اليمن وامنه واستقراره وسلامه أراضيه ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى مليشيات الحوثي ودعم الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن والمنطقة".

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: التعاون الخلیجی الأمم المتحدة مجلس التعاون مجلس الأمن إلى الیمن فی الیمن حل سیاسی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالات من أمين عام مجلس التعاون الخليجي ووزيري خارجية اليونان والبحرين

تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الخميس، اتصالات هاتفية من كل من جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجيورجوس جيرابيتريتيس، وزير خارجية اليونان، والدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين، وذلك لتهنئته بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد.

صرح بذلك السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وأوضح أن جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، استهل الاتصال بتهنئة الوزير الدكتور بدر عبد العاطي بتوليه مهامه الجديدة، معرباً عن تطلعه لاستمرار التعاون والتنسيق الوثيق بين مصر ودول المجلس، والبناء على علاقات الأخوة التي تجمع الدول الشقيقة لتعزيز التضامن العربي وتحقيق الرخاء للشعوب العربية الشقيقة، فضلاً عن مواجهة التحديات العربية المشتركة.

من جانبه، ثمن وزير الخارجية والهجرة هذه التهنئة الطيبة، مشدداً على علاقات الأخوة التي تجمع مصر بدول المجلس، وتطلعه لمواصلة التعاون الوثيق مع المجلس لتحقيق المصالح العربية المشتركة.

ومن ناحية أخرى، أكد وزير خارجية اليونان على علاقات الصداقة التاريخية بين مصر واليونان، مهنئاً الوزير بدر عبد العاطي بتوليه مهام منصبه الجديد، وأعرب عن تطلعه للعمل سوياً مع الوزير عبد العاطي لمواصلة مسيرة تعزيز العلاقات والاستفادة من الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية الأوروبية مؤخراً في تعزيز المصالح المشتركة بما يعود بالنفع على الشعبين المصري واليوناني.

ومن جانبه، حرص الدكتور بدر عبد العاطي على تأكيد ما توليه مصر من أهمية لعلاقاتها الاستراتيجية مع اليونان، وما تمثله الشراكة بين البلدين من نموذج يحتذى به للتعاون في منطقة حوض البحر المتوسط، مؤكدا حرص مصر على تعزيز مختلف مجالات التعاون مع اليونان، فضلاً عن مواصلة التنسيق الوثيق بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.

وتناول الاتصال عددا من مشروعات التعاون الثنائي والتعاون في إطار الآلية الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، وكذلك التشاور حول المستجدات الإقليمية، وعلى رأسها تطورات الحرب في قطاع غزة.

واختتم السفير أبو زيد تصريحاته مشيراً إلى أن اتصال وزير خارجية البحرين شهد التأكيد على العلاقات الطيبة والمتميزة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، فضلاً عن الحرص المشترك لدى قيادات الدولتين على ترجمة هذه العلاقات الطيبة إلى مزيد من التعاون في شتى المجالات، بما يسهم في تحقيق المزيد من الرخاء للشعبين الشقيقين.

اقرأ أيضاًمدبولي: تكليفات من الرئيس بسرعة إنجاز المشروعات الكبرى بالقطاع العقاري

بنك استثماري يتوقع ارتفاع قيمة الجنيه مدعوما بحزمة تدفقات النقد الأجنبي

مقالات مشابهة

  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق ملتقى الشعر الخليجي 2024
  • اليمن يثمِّن مواقف «التعاون الخليجي» الداعمة
  • الزنداني يبحث مع رئيس بعثة مجلس التعاون تحديد الإحتياجات التنموية لليمن
  • وزير الخارجية اليمني يشيد بمواقف مجلس التعاون الخليجي الداعمة لبلاده
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالات من أمين عام مجلس التعاون الخليجي ووزيري خارجية اليونان والبحرين
  • وزير الخارجية ”الزنداني” يواصل لقاءاته المكثفة ويثمن دعم مجلس التعاون الخليجي لليمن
  • الحكومة تبحث مع مجلس التعاون الخليجي تحديد الإحتياجات التنموية لليمن
  • حقوق الانسان : مجلس الامن ادارة امريكية وجزء من المشكلة
  • اللجنة التنفيذية للأمن السيبراني في مجلس التعاون تعقد اجتماعها الثالث
  • خلافات السعودية والإمارات المتصاعدة خلقت تعقيدات في طريق حل الأزمة اليمنية (ترجمة خاصة)