كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

أعلنت نقابة القراء وفاة محمود الطبلاوي نجل المرحوم الشيخ محمد محمود الطبلاوى قارئ الإذاعة والتليفزيون، نقيب قراء القرآن السابق عن عمر يناهز ٥٧ عاما.

وقال المحاسب إبراهيم الطبلاوي، إن وفاة شقيقه جاءت طبيعية بالمنزل وكان قد مرض قبلها لمدة أسبوعين، وسيصلى على الجثمان ظهر غدا الأربعاء بمسجد مصطفى محمود بالمهندسين وستقام ليلة العزاء فى نفس اليوم بقاعة الصفا بمسجد المشير محمد حسين طنطاوى.

من جانبه قال الشيخ محمد حشاد نقيب القراء، إن الفقيد لحق بوالده، ونتقدم بخالص العزاء والمواساة للعائلة الكريمة وندعو الله تبارك وتعالى لهما الرحمة والغفران وأن يشفع فيهما القرآن وسيدنا النبى العدنان، سائلين المولى عز وجل أن ينزل السكينة على أسرته.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة نجل الشيخ الطبلاوي نقابة القراء طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الأدلة الشرعية التي يعتمد عليها العلماء في استنباط الأحكام الفقهية تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: دليل قطعي الثبوت، دليل ظني الثبوت، ودليل قطعي الدلالة.

خالد الجندي: هذا النبي أوقف الله له الشمس ليفتح بيت المقدسخالد الجندي: القصص النبوي وحيٌ من عند الله وباب عظيم من أبواب التشريع والتربية

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن الدليل القطعي الثبوت هو الذي لا خلاف فيه، مثل القرآن الكريم، حيث لا شك في صحة ما ورد فيه، مضيفا أن هناك دلالات قطعية تؤكد معاني معينة بشكل لا يختلف عليه اثنان، مثل قوله تعالى "قل هو الله أحد". 

وأوضح أن الدليل الظني يتعلق بأمور قد تكون محلاً للاجتهاد أو تعدد الفهم، مثل بعض الآيات التي لها معاني متعددة بحسب سياقها، مثل "المطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" أو "لامستم النساء"، وهذه النصوص يمكن أن تختلف دلالتها بناءً على تفسير العلماء.

وأشار الجندي إلى أن الأحاديث المتواترة تعد دليلاً قطعي الثبوت، حيث يتم نقلها عبر سلسلة من الرواة بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب، مستشهدًا بمثال من الصلاة، حيث يجتمع المسلمون في جميع أنحاء العالم على نفس عدد الركعات في الصلاة، وهو دليل على صحة النقل المتواتر.

وتطرق الجندي إلى الاختلاف في تفسير النصوص القرآنية، حيث قال: "القرآن الكريم كله قطعي الثبوت، لكن التفسير يختلف من عالم لآخر، مثل تفسير ابن كثير، والطبري، والقرطبي، وهذا الاختلاف يرجع إلى أن المعاني ظنية، وليست قطعية، لو كانت المعاني قطعية، لما كان هناك مجال لاختلاف التفسير."

وأكد أن الاختلاف في التفسير ليس أمرًا سلبيًا، بل هو مرونة علمية، تعكس رحمة الله في فهم النصوص، موضحا أن العلماء يجب أن يكونوا على دراية واسعة باللغة العربية وأصولها، بما في ذلك الصرف والنحو والبلاغة، حتى يتمكنوا من استنباط الأحكام بدقة.
 

مقالات مشابهة

  • الزمالك يفوز على سموحة بهدف في كأس عاصمة مصر
  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على مسيرة الشيخ الشعراوي إمام الدعاة
  • شوط أول.. منسي يتقدم للزمالك أمام سموحة في كأس الرابطة
  • الزمالك يتقدم على سموحة بهدف منسي في الشوط الأول "فيديو"
  • ناصر منسي يتقدم للزمالك أمام سموحة في كأس عاصمة مصر
  • لإحداث التغيير المنشود العليقة تطلق جمعية الشيخ محمد ودمضوي التنموية
  • لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
  • مصطفى شعبان يبدأ تصوير فيلمه الجديد .. الأحد
  • 5 مايو.. إعلان الفائزين بجائزة رجائي عطية لشباب المحامين وتسليم الجوائز
  • 5 مايو .. إعلان الفائزين بجائزة رجائي عطية لشباب المحامين