وسائل إعلام عبرية عن أحد المحتجزين الإسرائيليين: كنا نعيش في رعب يوميا بسبب جيشنا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
التقى مجلس الحرب الإسرائيلي، ومنهم رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نيتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير بيني غانتس، بعائلات المتحجزين المفرج عنهم والذين لا يزالون في قبضة الفصائل الفلسطينية حتى الآن، وقد كشف اللقاء عن غضب عارم من المحررين وأقاربهم من سلوك الحكومة، وفق صحيفة يديعوت إحرونوت العبرية.
وقال أحد المحتجزين –رفضت الصحيفة الإفصاح عن اسمه- الذي أفرج عنه بصفقة تبادل المحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، أنه كان يعيش كابوسًا ويموت رعبًا يوميًا ليس من الفصائل الفلسطينية، ولكن من جيش إسرائيل.
وأضاف قائلا: «كنت هناك وأعرف مدى صعوبة الحياة في الأسر.. كان كل يوم في الأسر صعبا للغاية، في بداية الحرب كنت في منزل وبسبب القصف تم نقلنا إلى الأنفاق، وكنت أشعر بخوف شديد من أن تقتلنا إسرائيل».
وتابع: «إن الأمر واضح للغاية ستقتلنا إسرائيل ثم يقولون: الفلسطسنسون هم من قتلونا».
وطالب بالبدء في وضع خطة لتبادل الأسرى في أقرب وقت ممكن، مؤكدًا أنه على الجميع العودة إلى منازلهم، مضيفًا أنه ليست هناك أولوية لأشياء على أخرى كل شخص مهم.
أهالي المختطفين يصرخون لنتنياهو: عار عليكفي وسط اللقاء، صرخ عدد من أهالي المختطفين في وجه نتنياهو: «عار»، ورد نتنياهو: «أن القرص المدمج الذي قدمتموه لي موجود بجوار سريري، يقصد السي دي الذي كان يحتوى على مقاطع فيديو للمحتجزين المختطفين».
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال أن القرص المدمج في قلبي، لكن الأهالي ردوا عليه، لا تضعه بجانب قلبك، بل ضعه على رقبتك لأنك تحمل العار أنت لا تستمع إلينا منذ 60 يومًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دولة الاحتلال صفقة تبادل الاسري حركة حماس المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تشاد.. إطلاق رصاص من أسلحة ثقيلة قرب القصر الرئاسي
كشفت وسائل إعلام تشادية اليوم عن إطلاق رصاص من أسلحة ثقيلة قرب القصر الرئاسي وسط العاصمة نجامينا.
ووفقا للمصدر ذاته سيطرت مصالح الأمن التشادية المكلفة بتأمين القصر الرئاسي على الوضع وأغلقت كل الطرق المؤدية إليه.
كما أضافت المصادر ذاتها ان الأمن التشادي أطلق النار على مركبة توقفت أمام القصر الرئاسي.
فيما تتحدث وسائل إعلام تشادية عن إحباط هجوم مسلح شنه إرهابيو جماعة بوكو حرام.
الهجوم المسلح على القصر الرئاسي جاء بعد ساعات من استقبال وزير الخارجية الصيني من طرف الرئيس التشادي
الهجوم المسلح على مقر قصر الرئاسة التشادي جاء بالتزامن مع منح سلطات نجامينا مهلة للقوات الفرنسية لمغادرة البلاد. تضيف وسائل اعلام تشادية.
وكانت قد اعلنت تشاد في نهاية نوفمبر إنهاء الاتفاق العسكري بين باريس ونجامينا، أين وضعت بهذا القرار حداً لـ 60 عاماً من التعاون العسكري منذ انتهاء الاستعمار الفرنسي.