أكدت القناة "13 الإسرائيلية" أن "نتنياهو" أمر حراسه بتفتيش أغراض رئيس الحرب،" هرتسي هاليفي" ،بحثا عن جهاز تسجيل لدى دخوله لمجلس الحرب .
وقال وزير الحرب السابق، "أفيغدور ليبرمان" : إن ما حدث يعد إهانة لجميع جنود الجيش الإسرائيلي ، ولا يجب السماح لنتنياهو أن يقود الحرب على غزة .
نقلت هيئة البث الإسرائيلية، أن عددا من أهالي المحتجزين غادروا الاجتماع مع مجلس الحرب في حالة من الغضب قبل موعد انتهائه.
وأشارت إلى أن الاجتماع بين الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم، وأهالي الأسرى المحتجزين مع مجلس الحرب شهد توترا، و تبادلا للصراخ والاتهامات.
كما نقلت عن أحد المحتجزين المفرج عنهم أن هجمات الجيش الإسرائيلي كادت تودي بحياتهم.
ووفقا لقناة كان الإسرائيلية، فقد أثار المحتجزون الذين أطلق سراحهم وشاركوا في الاجتماع مخاوف من أن تؤدي غارات جيش الاحتلال إلى الإضرار بالأسرى في غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.
استعادة الأسرى عبر التفاوضوأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن استعادة أكثر من 150 محتجزًا بين أحياء وأموات كان عبر التفاوض، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.
عدم التنكيل بالمحتجزين الإسرائيليينوتابع: «حماس تريد من وراء مشاهد تسليم المحتجزين، أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى لا يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».