أكدت القناة "13 الإسرائيلية" أن "نتنياهو" أمر حراسه بتفتيش أغراض رئيس الحرب،" هرتسي هاليفي" ،بحثا عن جهاز تسجيل لدى دخوله لمجلس الحرب .
وقال وزير الحرب السابق، "أفيغدور ليبرمان" : إن ما حدث يعد إهانة لجميع جنود الجيش الإسرائيلي ، ولا يجب السماح لنتنياهو أن يقود الحرب على غزة .
التوتر يعم اجتماع مجلس الحربنقلت هيئة البث الإسرائيلية، أن عددا من أهالي المحتجزين غادروا الاجتماع مع مجلس الحرب في حالة من الغضب قبل موعد انتهائه.
وأشارت إلى أن الاجتماع بين الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم، وأهالي الأسرى المحتجزين مع مجلس الحرب شهد توترا، و تبادلا للصراخ والاتهامات.
كما نقلت عن أحد المحتجزين المفرج عنهم أن هجمات الجيش الإسرائيلي كادت تودي بحياتهم.
ووفقا لقناة كان الإسرائيلية، فقد أثار المحتجزون الذين أطلق سراحهم وشاركوا في الاجتماع مخاوف من أن تؤدي غارات جيش الاحتلال إلى الإضرار بالأسرى في غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: رئيس ديوان نتنياهو سيخضع للاستجواب في قضية ابتزاز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، بأن تساحي برافيرمان، الذي يشغل منصب رئيس ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيخضع للاستجواب تحت طائلة التحذير اليوم من قبل وحدة الجرائم الخطيرة لاهف 443 التابعة للشرطة.
وأفادت تقارير يوم الأحد أن برافيرمان هو المسؤول المشتبه به في ابتزاز ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي لتغيير محاضر اجتماعات زمن الحرب من خلال تهديده بشأن تسجيل فيديو حساس للضابط، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
القضية، واحدة من العديد من الفضائح التي تهز مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، تخضع إلى حد كبير لأمر حظر النشر من المحكمة وتقول التقارير إن الشرطة ستطلب رفع الأمر بعد أن يكمل استجوابه.
تم الكشف عن اسم برافيرمان لأول مرة من قبل هيئة البث العبرية كان، والتي ذكرت أيضًا أن الفيديو المعني تم الحصول عليه من كاميرات أمنية في مكتب نتنياهو وأن موظفين آخرين في مكتب رئيس الوزراء سُمح لهم بمشاهدة التسجيل.
وفي بيان، نفى برافرمان أي نشاط من هذا القبيل، ووصف التقرير بأنه "كاذب" و"تشهيري"، وزعم أنه لم يجمع أي فيديو من هذا القبيل ولم يحاول استخدامه لأغراض الابتزاز: "هذه كذبة من البداية إلى النهاية، والهدف منها هو إيذائي ومكتب رئيس الوزراء في خضم الحرب".