تخريج منتسبي «الزمالة التقنية» وتكريم «شباب التغير المناخي»
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، ورئيس مركز الشباب العربي، نظم مركز الشباب العربي حفل تخريج منتسبي النسخة الثالثة من برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي، وتكريم أعضاء الدورة الأولى لمجلس الشباب العربي للتغير المناخي والاستدامة، وذلك في مقر مركز الشباب ضمن فعاليات مؤتمر (كوب28) في دبي.
عقدت الفعالية بحضور شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، نائب رئيس مركز الشباب العربي، والشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب، كما شهدت الفعالية عرض 15 مشروعاً ريادياً واختيار ثلاثة مشاريع متنافسة للحصول على تمويل مالي من الجهات الراعية لحلول تكنولوجية خضراء في مجالات الاستدامة والتغير المناخي.
وهنأت قيادة وشعب دولة الإمارات على الانطلاقة الناجحة لتنظيم مؤتمر الأطراف (كوب28) بعد استضافة مركز الشباب العربي وشركائه لمؤتمر الشباب من أجل المناخ (كوي18) بمشاركة نحو 1000 من الشباب الذي يمثلون نحو 170 دولة حول العالم انطلاقاً من حرص المركز على إعلاء صوت الشباب ودعم حوارهم من أجل إيصال توصياتهم لقادة العالم من مختلف أنحاء العالم.
وقالت :«وفق رؤية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد رئيس المركز؛ حرصنا على أن تكون للشباب العربي بصمة عالمية في مؤتمر الأطراف كوب 28، ليس فقط من خلال الحضور والمشاركة في التنظيم والحوار والتطوع وإنما أيضا من خلال تحويل رؤاهم ومبادراتهم إلى مشاريع وبرامج عمل فاعلة من أجل الوصول إلى المستقبل الذي يطمحون إليه في ظل قدرة التكنولوجيا على صناعة الحلول المستدامة، مؤكدة التزام الإمارات ملتزمة بدعم وتمكين المواهب العربية في المحافل العالمية.
وقام المركز بتخريج 30منتسباً لبرنامج الزمالة التقنية للشباب العربي من 12 دولة عربية حيث ركز البرنامج في نسخته الحالية على ثلاثة محاور أساسية وهي التكنولوجيا والاستدامة وتغير المناخ.
كما شهد المؤتمر تكريم 12 عضواً من 9 دول عربية في مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، والذين عرضوا أمام الحضور ملخصاً حول أبرز إنجازات المجلس.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ذياب بن محمد بن زايد الإمارات كوب 28 الاستدامة مرکز الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
«مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة» يبحث المحاور العلميّة لـ«مؤتمر الدّراسات العربيّة في أوروبا»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «إكسبوجر».. 420 فناناً بصرياً عالمياً يقدمون 3100 عمل فني معرض «حديقة المعادن» في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامةأشاد وفد من الأكاديميّين الأوروبيّين المهتمّين باللّغة العربيّة، بالجهود التي يقودها مجمع اللّغة العربيّة بالشارقة في الحفاظ على لغة الضّاد، وتيسير السّبل لتعليم غير الناطقين بها، مؤكّدين أنّ «المعجم التّاريخيّ للّغة العربيّة»، الذي صدر من الشّارقة برعاية ودعم صاحب السّموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يمثّل إنجازاً غير مسبوق في جهود حماية العربيّة، وتوفير مصدر شامل ومتكامل لتاريخ مفرداتها وعلومها ومعارفها.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد لمقرّ «مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة»، استقبلهم خلالها الدكتور أمحمد صافي المستغانمي، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربية بالشّارقة، وعدد من أعضاء الهيئتين العلميّة والإداريّة في المجمع، حيث بحث المجمع مع أعضاء الوفد الخطّة العلميّة لمحاور الدّورة المقبلة والثّالثة من «مؤتمر الدّراسات العربيّة في أوروبّا»، الذي ينظّمه المجمع سنوياً في «دارة الدّكتور سلطان القاسمي».
أشاد وفد من الأكاديميّين الأوروبيّين المهتمّين باللّغة العربيّة، بالجهود التي يقودها مجمع اللّغة العربيّة بالشارقة في الحفاظ على لغة الضّاد، وتيسير السّبل لتعليم غير الناطقين بها، مؤكّدين أنّ «المعجم التّاريخيّ للّغة العربيّة»، الذي صدر من الشّارقة برعاية ودعم صاحب السّموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يمثّل إنجازاً غير مسبوق في جهود حماية العربيّة. جاء ذلك خلال زيارة الوفد لمقرّ «مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة»، استقبلهم خلالها الدكتور أمحمد صافي المستغانمي، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربية بالشّارقة، وعدد من أعضاء الهيئتين العلميّة والإداريّة في المجمع، حيث بحث المجمع مع أعضاء الوفد الخطّة العلميّة لمحاور الدّورة المقبلة والثّالثة من «مؤتمر الدّراسات العربيّة في أوروبّا»، الذي ينظّمه المجمع سنوياً في «دارة الدّكتور سلطان القاسمي».
وضمّ الوفد أكاديميّين من جامعات إيطاليّة وإسبانيّة وصربيّة، إذ أتاح المجمع لأعضاء الوفد فرصة المشاركة العلميّة في المؤتمر الدّوليّ في اللّغة العربيّة وآدابها، الذي نظّمته الجامعة القاسميّة بالتعاون مع المجمع بعنوان: «تعليم اللّغة العربيّة للنّاطقين بغيرها (المنهج والخصوصيّة)».