وزير الزراعة التنزاني: «كوب الإمارات» حدث فريد للغاية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد حسين محمد باش، وزير الزراعة في جمهورية تنزانيا المتحدة، أهمية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» في دفع مسيرة العمل المناخي على الصعيد العالمي، وقال: «مؤتمر الأطراف هو حدث فريد للغاية بتنظيم رائع واستثنائي»، مشيراً إلى أن قيادة وحكومة دولة الإمارات هي الأكثر توجهاً نحو دفع عجلة العمل المناخي إلى الأمام، مضيفاً: «نشهد في «COP28» هذا العام وضوحاً في الرؤية ووضوحاً في التعهد والالتزام من قبل دول العالم المختلفة، وذلك تحت قيادة وإشراف الإمارات».
وأكد وزير الزراعة في جمهورية تنزانيا المتحدة، أنها المرة الأولى التي يتم فيها طرح أجندة الدول المتقدمة على طاولة المناقشات في مؤتمر الأطراف، وهو ما كان مطلباً لسنوات طويلة بسبب معاناة الدول النامية من ممارسات الدول المتقدمة على الصعيد العالمي، وذلك فيما يتعلق بالاحتباس الحراري والقضايا البيئية الأخرى.
وذكر أن لدى «COP28» أيضاً رؤية واضحة بشأن البحث عن حلول فاعلة للتخفيف مع تداعيات التغير المناخي، والتكيف مع التكنولوجيا الحديثة في القضايا البيئية.
وأوضح أن بلاده تعاني تداعيات التغير المناخي، إذ تواجه إحدى المناطق دماراً هائلاً بسبب الفيضانات التي تمثل أحد تأثيرات التهديدات البيئية المستمرة، مشيراً إلى أن النقاشات التي تُجرى في مؤتمر الأطراف حالياً جيدة، مشيراً إلى أن «COP28» نجح على مدار الأيام الماضية في توحيد معظم الدول وطرح جميع قضايا المناخ على طاولة واحدة.
وقال حسين محمد باش: «إذا أردنا حماية البيئة وتخفيف تداعيات التغير المناخي، فيجب على الجميع أن يقوموا بالأدوار المنوطة بهم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تنزانيا كوب 28 الإمارات الاستدامة مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
نيويورك (الاتحاد)
دعت الإمارات إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق والعودة إلى حكومة يقودها المدنيون، مؤكدةً أن الأطراف المتحاربة هي من يقع على عاتقها وضع حد للعنف والمعاناة.
وقالت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين في السودان هي تنفيذ وقف إطلاق نار فوري ودائم، داعيةً الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني في المقام الأول قبل أهدافها العسكرية.
وقالت: «يجب عليهم الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وكذلك التزاماتهم بموجب إعلان جدة، ويجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات».
وأكدت الإمارات، ضرورة أن يكون وصول المساعدات الإنسانية منهجياً وليس مجزأً، مرحبةً بتمديد تصريح معبر «أدري» الحدودي، بالإضافة إلى الترحيب بدخول المساعدات إلى مخيم زمزم.
وقالت: «ينبغي أن تكون الرسالة الموجهة إلى الأطراف المتحاربة واضحة: ضمان الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المقيد إلى جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها وحماية العاملين في المجال الإنساني، ولابد وأن تتوقف عمليات حجب المساعدات والهجمات على أولئك الذين يقدمونها».
وأشار البيان إلى أهمية أن يستخدم مجلس الأمن كل أدواته للضغط على الأطراف المتحاربة لمعالجة الوضع الإنساني المزري على الأرض وإجبارها على القدوم إلى طاولة المفاوضات، مشددةً على أهمية إيلاء الاهتمام الجدي بتمكين المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط التماس.
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات أنه لاينبغي غض الطرف عن التأثير الجنساني لهذه الحرب، حيث تمثل النساء والفتيات أكثر من نصف النازحين والمعرضين للعنف الجنسي على نطاق واسع.
وقالت: «من الأهمية بمكان أن ندمج ونعزز وجهات نظر النساء والفتيات في استجابتنا، ولهذا السبب تقود الإمارات مبادرة لتوسيع آفاق المرأة السودانية داخل مجموعة ALPS».
وأضافت: «إن دولة الإمارات تربطها علاقات تاريخية بالشعب السوداني، وسنواصل الوقوف إلى جانبهم، إن الأطراف المتحاربة وحدها هي القادرة على وضع حد لهذا العنف، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، والالتزام بعملية سياسية حقيقية تؤدي إلى حكومة يقودها مدنيون.
إن تكلفة التقاعس عن العمل باهظة للغاية، والمدنيون السودانيون هم الذين يدفعون الثمن».