عطل في الإنترنت.. تعويض العملاء وعودة كاملة قريبا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أصبح انقطاع الانترنت في بعض المناطق والمحافظات في مصر حديث الساعة ما جعله يتصدر مؤشر البحث العالمي جوجل، وبحث الرواد عن موعد عودة الانترنت واستقراره في المحافظات.
الشركة المصرية للاتصالات أعلنت عن تأثر خدمات الإنترنت في بعض المناطق ببعض محافظات الجمهورية نتيجة عطل تقني أصاب أحد اجهزة الشبكة الرئيسية، ولكنها تحدثت أن فريق العمل قام بإصلاح العطل وجاري استعادة الخدمة بشكل تدريجي على مستوى جميع مناطق الجمهورية.
المهندس محمد أبو طالب، نائب المدير التنفيذي لشركة المصرية للاتصالات، كشف عن أن الإنترنت تأثر نتيجة عطل تقني أصاب أحد أجهزة تشغيل النظام الرئيسي داخل جمهورية مصر العربية، مؤكدا أن المشكلة في مصر فقط ولم تصل إلى الكابلات.
تعويض العملاء جميعا عن قطع الانترنتكما تابع أن المشكلة في بعض المناطق بالمحافظات وتم الاستعانة بالأجهزة البديلة لعودة الإنترنت للمستخدمين، موضحا أن ما حدث أمر وارد ويحدث لأول مرة، موضحا أن الخدمة تعود للعملاء خلال ساعات وبدأت تعود تدريجيا.
وأكد أنه سيتم تعويض العملاء جميعا ويكون هناك بيان يوضح ذلك الأمر وفق عدد من الإجراءات المتبعة، وأن هناك طوارئ في المصرية للاتصالات حتى يتم استعادة الخدمة بشكل كامل، ولكنه رفض تحديد موعد حد أقصى لعودة الخدمة بشكل كامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدمة المصرية للاتصالات انقطاع الانترنت الشركة المصرية المدير التنفيذى عودة الإنترنت محافظات الجمهورية الشركة المصرية للاتصالات المصریة للاتصالات
إقرأ أيضاً:
قراءات سريعة (١) المشكلة الفلسطينية
مِنَ الجيل الحالي مَنْ لا يعرِفُ كثيرًا عن الحرب الدائرة على أرض فلسطين بين شعبها و الاستعمار الصهيوني الذي تُمَثلْه ( إسرائيل ). فبعد أن صَدَرَ وعْدُ "بلفور" المشئوم في ٢٢ فبراير ١٩١٧م برغبةِ إنجلترا في تجميع اليهود مِنْ كُلِ حدبٍ وصَوْب، واختارت لهم فلسطين وطناً قومياً ( وهي في الحقيقة (إنجلترا) تريد اتقاء شرورهم بسبب ما يُحدِثونه مِن فِتَن في كل أرضٍ يطئونها ). تدفق المهاجرون إلى فلسطين (وأغلبهم مِنْ أوروبا ) منذ أصدر المؤتمر اليهودي الأمريكي في١٨ديسمبر ١٩١٨م قرارًا طلَبَ فيه انتداب بريطانيا عليها. واقترنت هِجْرَة اليهود الصهاينة بشراء الأراضي الزراعية الخصبة من أصحابها الفلسطينيين، مستغلين حاجتهم إلى المال حتي استحوز الصهاينة علي ٢١ ٪ من المساحة الزراعية تقريبا.
ووثْباً على الأحداث وبكلماتٍ بسيطة عن المشكلة الفلسطينية التي استنفدت أعواماً عديدة أنها ليست نزاعاً محلياً بين العرب ويهود إسرائيل المحتلين فقط بل إلى جانب ذلك فإن لبعض الدول الكبري وفي مقدمتها أمريكا مصالح في فلسطين تدفعهم لمساعدة إسرائيل في تثبيت أقدامها وزيادة قوتها العسكرية والاقتصادية لتكون لها الغَلَبة علي العَرَب مجتمعين (وهي تسعي كي لا يتحدوا أبداً بل تعمل علي تَفَرُّقهم ). فأهمية فلسطين ليست قاصرةً علي الناحية الاقتصادية. لكنها من حيث الموقع فهي بالغة الأهمية للدول الكبرى لكونها ملتقى قارات ثلات ( آسيا وإفريقيا وأوروبا ) وكانت قديما حلقة الوصل بين الإمبراطورية البريطانية و الهند.وفي "حيفا " تنتهي خطوط أنابيب البترول العراقي ومنها إلي البحر المتوسط لتصل لدول أوروبا. وبموقعها على البحر المتوسط تمثل إحدى البوابات الرئيسية للشرق، كما يُضيفُ إلى أهميتها وجود بُحيْرَة (البحر الميت) الغنية بالبوتاسيوم.
من ذلك نتبيَّن أهمية فلسطين مِنْ حيثُ الموقع. أمَّا أهميتها من الناحية التاريخية والدينية لمعتنقي أيٍّ مِن الرسالات الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام، فقد كانت وجْهَة نَبي الله " موسى" عندما فَرَّ مِن بَطْشِ فرعون مصر، وللمسيحية هي مَسْقَط رأس المسيح "عيسى بن مريم" عليهما السلام، وللمسلمين فهي تَضُم المسجد الأقصى الذي أسرىٰ الله برسولِنا الكريم ﷺ إليهِ مِنَ المسجد الحرام.
(باختصار) وبطبيعة الحال تكوَّنَت فصائل مقاومة فلسطينية بأسلحةٍ غير متكافئة وإمكانيات هزيلة لا تُقَارَن بما يتدفَّق للمحتل الإسرائيلي من أسلحةٍ متطوِّرة، وآلاف المقاتلين (عصابات صهيونية) ومعونات من الدول صاحبة المصالح مع المُحتَل.
عقب إعلان البرلمان اليهودي قيام دولة إسرائيل ١٤مايو ١٩٤٨م خاض معها العرب حربا انتهت بهزيمتهِم التي لعبت خيانة بعضهم دورًا فيها، ومنذ ذلك التاريخ تمارس إسرائيل محاولاتها الإجرامية للاستيلاء على أجزاءٍ فلسطينية جديدة آخرها حرب الإبادة الجَماعية لسكان غَزَّة ( والتي تدعمها بالمال بعض الدول العربية للأسف ) وإجبار من يبقىٰ حيا على الهِجْرَةِ منها.
(نكمل لاحقاً)