مستشار الرئيس الفلسطيني: لن نقبل بمناقشة مستقبل غزة قبل وقف العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن مستقبل غزة هو مستقبل كل فلسطيني، ولن يستطيع أحد فصل مستقبل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس.
مستشار الرئيس الفلسطيني: نسعى إلى تأمين احتياجات قطاع غزة لإفشال مخطط التهجير مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر دائمًا سباقة في تقديم الدعم لشعبنا وقضيتناوأضاف "الهباش"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، مساء اليوم الأحد، أن الشعب الفلسطيني يعاني من القصف منذ أكثر من شهرين، والذي يرغب من خلاله جيش الاحتلال تطبيق مقولة أرض بلا شعب لشعب بلا أرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تعمل على استهداف حركة حماس وتزعم بذلك والحقيقة أنها تستهدف الشعب الفلسطيني والوجود الفلسطيني، وتستخدم كل الوسائل الممكنة لإبادة الشعب الفلسطيني بشكل كامل.
الشعب الفلسطيني هو شعب واحد وليس شعبين وقضية واحدةوتابع: " الشعب الفلسطيني هو شعب واحد وليس شعبين وقضية واحدة وليست اثنين، ومن يريد التحدث عن سلام منطقي، فهم جاهزون لاستماعه، والكلام المنطقي في الوقت الحالي هو أن مستقبل قطاع غزة يكون في إطار الدولة الفلسطينية المستقلة التي عاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني: "نحن غير جاهزين للحديث عن أي تفاصيل حول مستقبل غزة بعد الحرب قبل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن العبث أخلاقيا ووطنيا أن يتم الخوض في هذه التفاصيل والشعب يذبح في قطاع غزة، أوقفوا المجازر في قطاع غزة ومن ثم نتحدث".
لن نخوض في أي سيناريوهات عبثية قبل وقف العدوان على قطاع غزةوأشار أنه لن يخوض في أي سيناريوهات عبثية قبل وقف العدوان على قطاع غزة، ووقف نزيف الدماء بين أبناء الشعب الفلسطيني، “الحكم والمسؤولية له وقته، ولكن يجب أن يكون هناك أولوية، والأولوية في الوقت الحالي هو العمل على وقف العدوان والمذابح في الشعب الفلسطيني”.
وقالت الدكتورة إيمان طرابلسي، متحدث اللجنة الدولية لـ الصليب الأحمر، إن الدمار والعنف في قطاع غزة يتجاوز ما يمكن وصفه في الوقت الحالي، وتتجاوز العديد من الأحاديث، وأصبح لا يوجد أي مكان آمن داخل قطاع غزة في الوقت الحالي.
وأضافت"طرابلسي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم أن الوضع الإنساني في قطاع غزة صعب للغاية، خاصة في منطقة خان يونس، في ضوء موجات نزوح غير عادية، ويوجد نازحين عديدين إلى خان يونس اضطروا إلى النزوح بشكل كبير بسبب ما يحدث من قصف بسبب عمليات العنف من قبل جيش الاحتلال.
وتابعن “طرابلسي” أن الصليب الأحمر لم يكن جزء من المفاوضات بشأن تبادل الأسرى، إلا أنه يتم العمل على تنسيق عمليات التبادل للأسرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش فلسطين بوابة الوفد مستشار الرئیس الفلسطینی الشعب الفلسطینی قبل وقف العدوان فی الوقت الحالی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لوقف العدوان الإسرائيلي.. حماس: لتكن الأيام القادمة أيام استنفار وغضب
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ان حكومة الاحتلال الفاشي تواصل ارتكاب جريمتها المتمثلة في الحصار والإغلاق الشامل على قطاع غزة لليوم السابع والعشرين على التوالي، مانعةً بشكل كامل دخول المواد الإنسانية الأساسية من غذاء ووقود ودواء، مما يفاقم الكارثة الإنسانية التي صنعتها آلة الحرب الصهيونية الإجرامية.
وقالت الحركة في بيان لها : إن المجازر الوحشية المستمرة في قطاع غزة، واستخدام التجويع والتعطيش كسلاح ممنهج، ومنع إدخال مقومات الحياة الأساسية، إلى جانب التصريحات الصريحة لقادة الاحتلال الإرهابيين التي تؤكد استهداف المدنيين والبنية التحتية، تشكّل عملية إبادة جماعية مكتملة الأركان وفقًا للقانون الدولي، تُرتكب على مرأى ومسمع العالم بأسره.
وأضافت الحركة : نطالب المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرك العاجل والفاعل للضغط على الاحتلال من أجل رفع الحصار ووقف العدوان الوحشي الذي يتعرض له أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، والذين يعانون تحت وطأة سياسات إجرامية مستندة إلى غطاء سياسي وعسكري من الإدارة الأمريكية.
وتابعت: وندعو إلى الاستجابة الفورية لنداءات المنظمات الإنسانية ومقرري الأمم المتحدة، وآخرها تحذيرات وكالة الأونروا من مجاعة كارثية تلوح في الأفق.
وأردفت : كما نجدّد نداءنا إلى الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، للتحرك في كل الميادين وبكل الوسائل الممكنة لنصرة أهلنا الصامدين في قطاع غزة.
وختمت الحركة بيانها : ولتكن الأيام القادمة أيام استنفار وغضب، تشهد أوسع الفعاليات الجماهيرية للضغط من أجل وقف العدوان المستمر على المدنيين الأبرياء، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية أمام المحاكم الدولية.