سكرتير عام محافظة أسوان تتابع مقرات المراكز واللجان الانتخابية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تابع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان الجولات التفقدية للجنة المرور الميداني لليوم الثالث على التوالي برئاسة السكرتير العام المهندسة فاطمة إبراهيم ، وبمشاركة مديرى الإدارات والمديريات والجهات المعنية ، ورؤساء الوحدات المحلية.
وذلك لتفقد مقرات المراكز واللجان الانتخابية العامة والفرعية بمختلف المراكز والمدن بإجمالي 254 لجنة فرعية داخل 223 لجنة رئيسية ، منها 12 لجنة تم تخصيصها للوافدين استعدادا لانطلاق الانتخابات الرئاسية الشهر الحالي .
ووجه المحافظ بتكثيف الجهود والمتابعة الميدانية للتأكيد على الإنتهاء من كافة التجهيزات والإستعدادات الجارية وللاطمئنان علي وضع اللمسات النهائية لإستقبال فعاليات العملية الإنتخابية وضمان إنجاحها وخروجها بالشكل اللائق .
ومن جانبها أكدت المهندسة فاطمة إبراهيم أن الجولة الميدانية شملت المرور على ١٦ لجنة فرعية ، بالإضافة إلى لجنة أخري للوافدين وذلك داخل ١٥ منشأة تعليمية ومحلية وخدمية بمركزى كوم أمبو وإدفو .
وأوضحت أنه تم التشديد علي توفير جميع الإحتياجات اللازمة من الأثاث وغيره من التجهيزات الفنية والمفروشات بالقاعات المخصصة لصناديق الإقتراع، وأيضا بأماكن الإستراحات ، مع سرعة الإنتهاء من تنفيذ أعمال الصيانة والسباكة للمرافق العامة ودورات المياه العمومية ودعمها بالكميات الكافية من المناديل الورقية والمعطرات ، وأيضا المنظفات والمطهرات اللازمة .
وأشارت إلى أنه تم تكليف رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع الجهات المعنية لسرعة رفع كافة الإشغالات وتراكمات القمامة والأتربة والإهتمام بتنسيق وتهذيب ورى الأشجار والمسطحات الخضراء ، بجانب القيام بأعمال الكنس والرش وتسوية الطريق ورفع كفاءة البلدورات والأسوار بمحيط المقار الإنتخابية مع سرعة إرسال تقارير مصورة تفيد تلافي كافة الملاحظات المرصودة .
كما أضافت السكرتير العام أنه تم التوجيه بالإلتزام بتوفير أماكن للإنتظار مجهزة بالمظلات والمقاعد المطلوبة ، فضلاً عن الإهتمام بتركيب الأعلام والبانرات واللافتات التوضيحية والتوعوية لحث المواطنين وتشجيعهم علي النزول والمشاركه الإيجابية في هذا العرس الديمقراطي الكبير .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اللواء أشرف عطية اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
قتلى بقصف إسرائيلي استهدف مقرات لحزب الله في سوريا
قتل 3 أشخاص ، مساء اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 ، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت محيط السيدة زينب، جنوب العاصمة السورية، فيما أقرّ الجيش الإسرائيلي بقصفه في دمشق، مشيرا إلى مهاجمة "أهداف تابعة لمقرّ استخبارات لحزب الله".
وأكّدت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري، "سانا"، أن "معلومات أولية تفيد بعدوان إسرائيلي استهدف محيط السيدة زينب جنوب دمشق".
وأضافت لاحقا، نقلا عن مصدر عسكريّ، أنه عند نحو "الساعة 05:18 مساء اليوم، شنّ العدوّ الإسرائيلي، عدوانا جويا، من اتجاه الجولان السوري المحتل".
وذكر المصدر ذاته، أن الهجوم "استهدف عددا من المواقع المدنية جنوب دمشق، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية".
وذكرت وسائل إعلام سورية، أن العدوان الإسرائيلي، "استهدف ثلاثة مواقع؛ مدينة السيدة زينب، ومحيط فندق مطار دمشق الدولي، ومحيط بلدة نجها"، مشيرة إلى أن "المعلومات الأولية تشير لوقوع إصابات".
وتردّد دوي القصف في منطقة جرمانا المجاورة، وفق مصور لفرانس برس، في وقت توجهت سيارات إسعاف إلى المنطقة.
واستهدف القصف الاسرائيلي وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منزلا داخل مزرعة في محيط منطقة السيدة زينب، "يستخدمه عناصر من حزب الله، والحرس الثوري الإيراني".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أحد سكان المنطقة، قوله: "سمعت دوي ثلاثة انفجارات متتالية، كان أحدها شديد القوة، ثم شاهدت سحابة دخان سوداء كبيرة تتصاعد من أرض زراعية، غطت المباني المجاورة".
وتُعدّ السيدة زينب منطقة نفوذ لمجموعات موالية لطهران، ولحزب الله، والحرس الثوري الإيراني مقرات فيها، وفق المرصد.
وفي سياق ذي صلة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن "آليات هندسية إسرائيلية تستأنف عمليات التجريف، وحفر الخنادق في المنطقة المحاذية للجولان السوري المحتل".
وأسفرت غارات إسرائيلية على منطقة القصير في وسط سورية، والقريبة من الحدود مع لبنان، بداية الشهر الجاري، إلى 10 أشخاص على الأقل، غالبيتهم مدنيون، بحسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، حينها.
وأفاد المرصد بوقوع ثلاث غارات إسرائيلية على مدينة القصير ومحيطها، استهدفت إحداها "مستودع أسلحة ومخزن وقود لحزب الله داخل المدينة الصناعية" في القصير، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وثلاثة مقاتلين سوريين ينشطون مع حزب الله.
وكثفت إسرائيل، مؤخرا، وتيرة استهدافها لمناطق حدودية، تضم معابر بين لبنان وسورية، بينها القصير، ما أسفر بشكل رئيسي عن خروج معبرين رئيسيين من الخدمة هما معبر جديدة يابوس - المصنع، المعبر الرئيسي بين البلدين، ومعبر جوسيه - القاع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، الخميس، إنه "يشنّ في الأشهر الأخيرة ضربات لتقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سورية إلى حزب الله في لبنان"، متهما حزب الله "بإنشاء بنية لوجستية لنقل الأسلحة من سورية إلى لبنان عبر المعابر الحدودية".
وفرّ أكثر من نصف مليون شخص في لبنان متوجهين إلى سورية خلال شهر ونيف، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الأخير على معاقل حزب الله في 23 أيلول/ سبتمبر.
المصدر : وكالة سوا