انتقاد مبطن.. واشنطن: إسرائيل لا تفعل ما يكفي للسماح بدخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
اعتبرت الولايات المتحدة أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "لا تفعل ما يكفي" للسماح بوصول المساعدات والوقود إلى قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، الثلاثاء، إن إسرائيل لا تبذل ما يكفي للسماح بدخول المزيد من الوقود والمساعدات إلى غزة وعليها تكثيف الجهود في هذا الإطار.
وأضاف أن واشنطن تتواصل مع تل أبيب للسماح بدخول المزيد من شاحنات المساعدات والوقود.
وتابع ميلر، في إفادة للصحفيين: "لم يُبذل ما يكفي في الوقت الحالي. مستوى المساعدات التي يجري إدخالها ليس كافيا. يجب أن يرتفع وقد أوضحنا ذلك لحكومة إسرائيل. مستوى الوقود الذي يجري إدخاله ليس كافيا. إنه بحاجة إلى الزيادة".
اقرأ أيضاً
مجلس الحرب يتجه للموافقة على زيادة المساعدات والوقود إلى غزة.. لماذا؟
وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي كشف عما قال إنها ضغوط أمريكية على إسرائيل للسماح بزيادة المساعدات والوقود التي تدخل إلى غزة.
ونقل الموقع عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها إن مجلس الحرب الإسرائيلي من المتوقع أن يوافق على زيادات كبيرة في المساعدات والوقود الداخل إلى القطاع، جراء تلك الضغوط.
وقالت المصادر إن واشنطن تطالب بزيادة عدد شاحنات المساعدات إلى غزة لتكون 200 شاحنة يوميا، بدلا من 100، و 180 ألف لتر من الوقود، وهي 3 أضعاف الكمية التي تدخل منذ انتهاء الهدنة.
وأشارت إلى أن الموافقة الإسرائيلية الوشيكة على الطلب الأمريكي تعكس حاجة تل أبيب إلى دعم واشنطن لتوسيع عمليتها العسكرية في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وتأتي الضغوط الأمريكية وسط تصاعد القلق في مصر تحديدا، جراء احتمالية نزوح أعداد كبيرة من أهالي غزة إلى الحدود المصرية، جراء تصعيد العدوان الإسرائيلي الوحشي في جنوبي قطاع غزة، وتشديد الحصار.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة مساعدات شاحنات مساعدات الوقود حماس العلاقات الأمريكية الإسرائيلية المساعدات والوقود إلى غزة ما یکفی
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": إسرائيل تطبق قواعد صارمة على منظمات الإغاثة بفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم السبت، بأن إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين.
وأكدت “واشنطن بوست”، وفقاً لما نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية”، بأن الضوابط الإسرائيلية الجديدة تأتي في إطار جهود أوسع لتقليص مساحة عمل المنظمات الإنسانية.
ونقلت الصحيفة عن منظمات إغاثة، إلى أن القيود الإسرائيلية الجديدة تقوض جهودنا في الضفة الغربية، مؤكدين أنهم قلقون بشكل خاص من إلزامهم بتقديم أسماء وأرقام هويات موظفيهم الفلسطينيين.