اعتبرت الولايات المتحدة أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "لا تفعل ما يكفي" للسماح بوصول المساعدات والوقود إلى قطاع غزة.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، الثلاثاء، إن إسرائيل لا تبذل ما يكفي للسماح بدخول المزيد من الوقود والمساعدات إلى غزة وعليها تكثيف الجهود في هذا الإطار.

وأضاف أن واشنطن تتواصل مع تل أبيب للسماح بدخول المزيد من شاحنات المساعدات والوقود.

وتابع ميلر، في إفادة للصحفيين: "لم يُبذل ما يكفي في الوقت الحالي. مستوى المساعدات التي يجري إدخالها ليس كافيا. يجب أن يرتفع وقد أوضحنا ذلك لحكومة إسرائيل. مستوى الوقود الذي يجري إدخاله ليس كافيا. إنه بحاجة إلى الزيادة".

اقرأ أيضاً

مجلس الحرب يتجه للموافقة على زيادة المساعدات والوقود إلى غزة.. لماذا؟

وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي كشف عما قال إنها ضغوط أمريكية على إسرائيل للسماح بزيادة المساعدات والوقود التي تدخل إلى غزة.

ونقل الموقع عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها إن مجلس الحرب الإسرائيلي من المتوقع أن يوافق على زيادات كبيرة في المساعدات والوقود الداخل إلى القطاع، جراء تلك الضغوط.

وقالت المصادر إن واشنطن تطالب بزيادة عدد شاحنات المساعدات إلى غزة لتكون 200 شاحنة يوميا، بدلا من 100، و 180 ألف لتر من الوقود، وهي 3 أضعاف الكمية التي تدخل منذ انتهاء الهدنة.

وأشارت إلى أن الموافقة الإسرائيلية الوشيكة على الطلب الأمريكي تعكس حاجة تل أبيب إلى دعم واشنطن لتوسيع عمليتها العسكرية في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وتأتي الضغوط الأمريكية وسط تصاعد القلق في مصر تحديدا، جراء احتمالية نزوح أعداد كبيرة من أهالي غزة إلى الحدود المصرية، جراء تصعيد العدوان الإسرائيلي الوحشي في جنوبي قطاع غزة، وتشديد الحصار.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة مساعدات شاحنات مساعدات الوقود حماس العلاقات الأمريكية الإسرائيلية المساعدات والوقود إلى غزة ما یکفی

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: غوغل زودت إسرائيل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتزامن مع حرب غزة

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن أن شركة غوغل عملت على تزويد الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي منذ الأسابيع الأولى للعدوان على غزة.

وأوضحت الصحيفة أن التعاون بين غوغل ووزارة الدفاع الإسرائيلية بدأ عام 2021، حين طلبت إسرائيل توسيع استخدامها لخدمة "فيرتيكس" من غوغل لتطوير خدمات بالذكاء الاصطناعي.

وذكرت واشنطن بوست أن موظفا في غوغل حذر من لجوء الجيش الإسرائيلي إلى خدمات شركة أمازون إن لم يجد ما يطلبه عند عملاق محركات البحث الأميركي.

وقالت إن موظفا طلب منح الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي المسماة "جيميناي" للجيش الإسرائيلي، الذي أراد تطوير مساعد ذكاء اصطناعي خاص به لمعالجة الوثائق والصوتيات.

وأوضحت الصحيفة أنه حتى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما كانت الغارات الجوية الإسرائيلية قد حولت أجزاء كبيرة من غزة إلى أنقاض، تُظهر الوثائق أن الجيش الإسرائيلي كان لا يزال يستعين بآخر تقنيات الذكاء الاصطناعي من غوغل.

ونقلت الصحيفة عن موظفة بالشركة أن أكثر من 100 من طواقم غوغل طالبوا الشركة بمراجعة عملها مع الجيش الإسرائيلي إلا أن الشركة تجاهلتهم تماما.

وتقول غوغل إنها تنأى بنفسها عن أجهزة الأمن القومي الإسرائيلية، وكانت قد فصلت أكثر من 50 موظفا العام الماضي بعد احتجاجهم على العقد المعروف باسم "نيمبوس"، خشية من أن تُستخدم تقنيات غوغل في برامج عسكرية واستخباراتية تضر بالفلسطينيين.

إعلان

وقالت الشركة الأميركية إن عقد نيمبوس مع الحكومة الإسرائيلية "لا يستهدف الوظائف الحساسة للغاية أو السرية أو العسكرية المتعلقة بالأسلحة أو الخدمات الاستخباراتية".

عقد بالمليارات

وفي 2021 تم اختيار غوغل جنبا إلى جنب أمازون لإبرام عقد "نيمبوس" للحوسبة السحابية بمليارات الدولارات، والذي يهدف إلى إجراء ترقية شاملة لتكنولوجيا الحكومة الإسرائيلية.

وشهدت الصفقة قيام الشركتين المتنافستين ببناء مراكز بيانات في إسرائيل والموافقة على تقديم برامج وخدمات تخزين سحابية للأقسام الحكومية، وأخبر المسؤولون الإسرائيليون في ذلك الوقت وسائل الإعلام المحلية بأن الصفقة ستشمل العمل مع الجيش الإسرائيلي.

وأكدت واشنطن بوست أن الوثائق التي حصلت عليها لا تشير إلى كيفية استخدام الجيش الإسرائيلي لقدرات الذكاء الاصطناعي من غوغل، إلا أنها نقلت تصريحات سابقة للمدير العام للمديرية الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلية جابي بورتنوي، أكد فيها أن عقد نيمبوس يدعم مباشرة التطبيقات القتالية، وقال "تحدث أشياء مذهلة في أثناء القتال، وهذه الأشياء تلعب دورا كبيرا في الانتصار.. لن أفصح عن المزيد".

ووفقا للصحيفة الأميركية، يوسع الجيش الإسرائيلي منذ سنوات قدراته في مجال الذكاء الاصطناعي لتسريع معالجة الصور الاستخباراتية واختيار الأهداف العسكرية المحتملة.

وأوضحت أن جيش الاحتلال استعان خلال العدوان على غزة بأداة ذكاء اصطناعي تدعى "هبسورا" تم تطويرها داخليا لتزويد القادة بآلاف الأهداف البشرية والبنية التحتية للقصف.

وبُنيت "هبسورا" على مئات الخوارزميات التي تحلل بيانات من مصادر متعددة، مثل رصد الاتصالات وصور الأقمار الصناعية، بهدف توليد إحداثيات لأهداف عسكرية محتملة. لكن بعض القادة الإسرائيليين أثاروا مخاوفهم بشأن دقة هذه التقنية.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت شمال غزة
  • إسرائيل تطلب من واشنطن تأجيل انسحابها من جنوب لبنان
  • آخر خبر عن إنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.. ماذا طلبت تل أبيب من أميركا؟
  • «واشنطن بوست»: جوجل زودت إسرائيل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة
  • واشنطن بوست: غوغل سارعت لتزويد إسرائيل بتقنيات الذكاء الاصطناعي بعد 7 أكتوبر
  • «واشنطن بوست» تفضح تورط «جوجل» في حرب غزة.. هل زودت إسرائيل بتقنيات الذكاء الاصطناعي؟
  • شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود تدخل إلى قطاع غزة
  • واشنطن بوست: غوغل زودت إسرائيل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتزامن مع حرب غزة
  • دخول 300 شاحنة مساعدات و28 محملة بالوقود إلى غزة
  • السفير الإسرائيلي في واشنطن: فريق ترامب قام بدور رئيسي بمفاوضات غزة