شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن رئة العراق تتآكل الأهوار في مهب الجفاف والأمم المتحدة تحذر، تفاصيل التحذير الأهوار ومربي الجاموس بجنوب العراق . بيان الفاو أضاف أن مستويات الملوحة العالية والتي تجاوزت 6000 جزء في .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئة العراق تتآكل.

. الأهوار في مهب الجفاف والأمم المتحدة تحذر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

رئة العراق تتآكل.. الأهوار في مهب الجفاف والأمم...

تفاصيل التحذير

الأهوار ومربي الجاموس بجنوب العراق".

بيان الفاو أضاف أن "مستويات الملوحة العالية والتي تجاوزت 6000 جزء في المليون أدت لإثارة مخاوف المزارعين، وخاصة مربو الجاموس وصيادو الأسماك، وأن ما يقارب 70 في المئة من الأهوار خالية من المياه".

هذا وتأتي المياه إلى الأهوار من نهري دجلة والفرات، والتي توفر بيئة طبيعية للأسماك والطيور والحيوانات، وتعد نقطة استراحة وتوقف لآلاف الطيور المهاجرة بين سيبيريا وإفريقيا، فضلا عن مناظرها وطبيعتها الخلابة، التي تجعلها من أبرز الوجهات السياحية بالعراق.

مجتمع الأهوار "يندثر"

ما يقود لاندثار مجتمع الأهوار من جهة، ويتسبب بضغوط كبيرة ديمغرافيا واقتصاديا وخدميا على المدن والبلدات، التي يقصدها سكان الأهوار من جهة أخرى والذين يعتمدون غالبا على مياه الأهوار لرعي وسقي جواميسهم ومواشيهم وصيد السمك والزراعة وخاصة زراعة الأرز.

رئة العراق

الأهوار إبان انتعاشها حينما كانت الدورة الهيدرولوجية مكتملة العناصر، من مياه وتبخر وحركة مائية تتجدد باستمرار، تسهم في خفض درجات الحرارة بواقع نحو 6 درجات مئوية، عن باقي المناطق المحيطة، وهو رغم كونه قد يبدو خفضا بسيطا نسبيا لكنه بالنظر للحرارة المرتفعة التي يشتهر بها العراق وخاصة في الوسط والجنوب، يحدث فرقا ملموسا. مع تفاقم الاحتباس الحراري والتصحر وجفاف الأهوار، فلا شك أن المياه الضحلة هناك باتت تعاني من التلوث والملوحة ولا سيما خلال أشهر الصيف. الحلول الأهم تتجسد في ضرورة التوصل لاتفاقات مع تركيا وإيران لضمان حقوق العراق المائية من نهري دجلة والفرات وروافدهما، وهو ما بات لا يحتمل التأجيل والمجاملة. الأهوار لطالما مثلت رئة العراق، وشكلت جزءا محوريا من دورة هيدرولوجية عالمية ومحطة مهمة في هجرات الطيور حول العالم، بحيث مثلت عامل توازن بيئي وعنوان تنوع أحيائي ثري. تتضافر عوامل تغير المناخ والاحترار والجفاف مع شحة الاطلاقات المائية من دول المنبع وسوء ادارة الموارد المائية المحلية، لتقف وراء حدوث هذه الكارثة التي تحيق بالأهوار وتهدد التنوع الحيوي والتوازن البيئي في بلاد الرافدين.

وكانت اليونسكو بمناسبة إدراجها في لوائح التراث العالمي في 2016، قد وصفت الأهوار العراقية بأنها فريدة من نوعها، باعتبارها واحدة من أكبر المسطحات المائية الداخلية في

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من الانتهاكات والاستغلال بحق المهاجرين الأفارقة

جنيف (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضواً كاملا بالأمم المتحدة صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة يجدد شراكته مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

حذر تقرير دولي من الأشكال الشديدة من العنف والانتهاكات والاستغلال التي يواجهها اللاجئون والمهاجرون على الطرق البرية المترامية عبر القارة الأفريقية باتجاه سواحل البحر الأبيض المتوسط.
وأصدر التقرير مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، ومركز الهجرة المختلطة تحت عنوان: «في هذه الرحلة، لا أحد يهتم إن عشت أو مت»
وسلط التقرير الضوء على المخاطر التي تحظى بقدر أقل من التوثيق والاهتمام، والتي تواجه اللاجئين والمهاجرين على هذه الطرق البرية.
وقال بيان صحفي عن محتوى التقرير إن من بين المخاطر والانتهاكات التي أبلغ عنها اللاجئون والمهاجرون التعذيب، والعنف الجسدي، والاحتجاز التعسفي، والموت، والاختطاف للحصول على فدية، والانتهاك والاستغلال الجنسيين، والاستعباد، والاتجار بالبشر، والعمل القسري، واستئصال أعضاء الجسم، والسرقة، والاحتجاز التعسفي، والطرد الجماعي والإعادة القسرية.
وقال فنسان كوشتيل، المبعوث الخاص لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين لغرب ووسط البحر الأبيض المتوسط، خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف، أمس، لتقديم التقرير، إن ضحايا الطرق البرية عبر الصحراء يقدرون بالآلاف كل عام، وإن «كل من عبر الصحراء يمكنه أن يخبركم عن أشخاص يعرفهم ماتوا هناك»، كما «سيخبركم عن الجثث التي شاهدها ملقاةً على الطريق». 
وأضاف كوشتيل إن الشهادات أظهرت أن الأحياء والأموات والمرضى كان يتم التخلي عنهم في الصحراء، وأن تلك الجثث تعود إما إلى أشخاص تركهم المهرِّبون في الصحراء، أو لأشخاص كانوا ضحايا حوادث، أو ببساطة لأشخاص مرضى ألقى بهم مرافقوهم من الشاحنة المكشوفة الصغيرة التي أقلتهم.. فهم محكوم عليهم بالموت في غياب أي هياكل للدعم وفي ظل افتقار تام إلى نظام للبحث وتوفير المساعدة.
وقد اعتمد التقرير الجديد على مقابلات مع أكثر من 30 ألف مهاجر أو لاجئ، أجرتها كل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ومركز الهجرة المشترك، للنظر في سبل توفير مساعدة ملموسة، وإطلاع صناع القرار على الوضع بشكل أفضل بغية إيجاد الاستجابات المناسبة لهذه الظاهرة.
وعلى الرغم من المخاطر، تتزايد أعداد مَن يسلكون طريق الهجرة، ويعود ذلك في نظر التقرير إلى «تدهور الأوضاع في بلدانهم الأصلية وفي البلدان التي تستضيفهم، لا سيما بسبب اندلاع نزاعات جديدة في منطقة الساحل والسودان، والأثر المدمر لتغير المناخ والحالات الطارئة الجديدة أو المزمنة في القرن الأفريقي وفي شرق أفريقيا». وعلاوة على ذلك، يشير البيان إلى أسباب أخرى منها «العنصرية وكراهية الأجانب التي يقع اللاجئون والمهاجرون ضحية لها».
وذكر التقرير أن الخطر الرئيسي الذي تحدث عنه 38% من المستجوَبين يتعلق بالعنف الجسدي، بينما أشار 14% إلى خطر الموت، وذكر 15% منهم العنف الجنسي، كما تحدث 18% عن عمليات الخطف. 
ويكشف التقرير أيضاً أن طالبي الهجرة واللجوء لا ينظرون إلى المهربين والمتاجرين بالبشر بالضرورة على أنهم المسؤولون الرئيسيون عن العنف، إذ تحدث مَن تمت مقابلتهم عن العصابات بشكل خاص، وعن جماعات التمرد والإرهاب أيضاً.

مقالات مشابهة

  • مصر ترد على تحركات إثيوبيا حول سد النهضة
  • الأمم المتحدة تحذر من الانتهاكات والاستغلال بحق المهاجرين الأفارقة
  • بعد سنوات من عدم وضعها بحسبان الحصص.. الأهوار ستحصل على المياه بـقوة القانون
  • "بلدية غزة": نواجه صعوبات كبيرة نتيجة نقص الوقود لعمل البلديات
  • “بلدية غزة”: نواجه صعوبات كبيرة نتيجة نقص الوقود لعمل البلديات
  • العدالة المائية.. كيف فقدتها فلسطين منذ 1948؟
  • اختبار بسيط لمعرفة مدى حاجة جسدك لتناول الماء.. «النتيجة مفاجأة»
  • مساومة المياه: كيف أصبحت قطرات الحياة ورقة تفاوض بين العراق وتركيا
  • بعد الموافقة عليه.. ما أهداف دراسة تطبيق نظم الري الحديث؟
  • خبراء المناطق المحمية والأمم المتحدة في جولة ميدانية بمحمية عروق بني معارض