غالانت: ليس لدينا شرعية لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
غالانت: العنف من حق الجيش والشرطة والاستخبارات ولا يحق لأي شخص آخر استخدام العنف
زعم وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت أن حماس تفقد السيطرة جراء الضربات الجوية والبرية والبحرية والاستخبارية، وأن والنتائج التي يحققها جيشه كبيرة ومثيرة ودقيقة.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: مستعدون لحرب طويلة وقواتنا تحاصر قلب خانيونس
وزعم غالانت، أنه ليس لدى حكومته شرعية لوقف الحرب والأمر الشرعي الوحيد هو استمرار الحرب حتى القضاء على حماس.
وأضاف غالانت في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أن هناك أثمان عالية لهذه الحرب بسبب سقوط جنود جيشه فيها لذلك يجب الانتصار بشكل حاسم ودقيق عبر ضرب حماس، بحسب قوله.
ولفت غالانت، إل أنه يجب تحقيق الهدوء في الضفة من أجل التركيز على مناطق أخرى، داعيا إلى اعتقال كل من يطلق النار خارج إطار القانون ومحاسبته.
وأكمل غالانت، أن العنف من حق الجيش والشرطة والاستخبارات ولا يحق لأي شخص آخر استخدام العنف.
وأردف غالانت، أن حكومته ملتزمة بشكل كبير بإعادة جميع المحتجزين دون استثناء وستبذل كل مجهود لتحقيق ذلك.
وزعم أنه شاهد في غزة عن كثب دقة العملية وأن جيشه يعملون للقضاء على أي مصدر تهديد.
نتنياهو: أعمل مع غالانت للقضاء على حماسوفي وقت سابق قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه يعمل مع الوزير غالانت عن قرب للقضاء على حماس وإعادة المحتجزين
وأضاف نتنياهو ملتزمون لسكان الشمال والجنوب والوسط بتوفير الأمن لأن تهديد حماس وحزب الله في كل مكان.
وأكمل نتنياهو: حددنا هدفا مشتركا هو إعادة الأمن في الجنوب والشمال وهناك ترتيبات لردع #حزب_الله والانتصار في غزة.
وأردف نتنياهو: غزة يجب أن تكون منزوعة السلاح والجيش الإسرائيلي هو وحده من يستطيع تحقيق ذلك وليس قوات دولية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة حكومة نتنياهو تل أبيب
إقرأ أيضاً:
300 قتيل في عام لجيش الاحتلال ودعوات لوقف الحرب
تجاوز عدد الجنود القتلى للاحتلال الإسرائيلي 300 جندي منذ عملية طوفان الأقصى، وارتفعت أعداد الأسر التي فقدت أبناءها، وقد تزامن ذلك مع دعوات لوقف الحرب، واعتبار البعض أن إسرائيل تغرق في وحل غزة.
فقد نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية، و79 إسرائيليا آخرين، قُتلوا منذ أبريل/نيسان 2024.
وأضافت الوزارة أن عدد أفراد "العائلات الثكلى" في إسرائيل وصل إلى نحو 6 آلاف عائلة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت وزارة الدفاع أن 139 إسرائيليا عادوا من الأسر لدى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحياء.
فيما تمت استعادة 38 جثة من القطاع، وأشارت الوزارة إلى أن 40 إسرائيليا لا يزالون في الأسر، ولا يشمل ذلك الجنود وعناصر الشرطة.
خلافات حادةوفي سياق متصل، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن خلافات حادة بين سلاح الجو وبين قيادة المنطقة الجنوبية حول قصف غزة، وقد تتحول هذه الخلافات إلى أزمة ثقة حقيقية إذا لم تتم معالجتها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني رفيع قوله إن سلاح الجو لا يلقى تعاونا من القيادة الجنوبية في تحقيقاته حول أعداد القتلى المدنيين المرتفعة في غزة.
إعلانموضحا أن سلاح الجو "غير راضٍ" عن عدد المدنيين القتلى في غزة جراء الغارات على أهداف تختارها القيادة الجنوبية، وأن طياري سلاح الجو حصلوا على تقديرات عن عدد المدنيين القتلى، لكنهم اكتشفوا بعد الغارات أن العدد أكبر.
نغرق وندفع الثمنوفي إطار العدوان على غزة وأثره على الداخل الإسرائيلي اعتبرت صحيفة معاريف أن إسرائيل تغرق في وحل غزة، داعية إلى وجوب التوصل إلى صفقة حتى ولو كان الثمن غاليا.
وفي السياق ذاته، حذر زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان من استمرار الحرب في غزة، وقال إن إسرائيل لا تزال تدفع ثمنا باهظا من الدماء نتيجة ذلك.
مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع أن تسمح لنفسها بحرب تستمر إلى الأبد، موضحا أن المهمة في الوقت الحالي تقتضي إعادة الرهائن وإنهاء الحرب عبر اتفاق سياسي وأمني إقليمي يطيح بحكم حماس.