بحضور بكري والفقي.. مؤتمر جماهيري حاشد لدعم وتأييد الرئيس السيسي بأبو النمرس
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نظمت عائلات الجيزة بمركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة، اليوم الثلاثاء، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية 2024، وجاء ذلك بحضور الإعلامي الكبير مصطفى بكري، والمفكر الكبير الدكتور مصطفى الفقي، والنائب عاطف مغاورى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع ولفيف من النواب والشخصيات العامة بالجيزة، ومجموعة من القيادات الشعبية والتنفيذية ورجال الدين وعمد ومشايخ القرى والآلاف من أهالي الجيزة.
حيث استهلت فعاليات المؤتمر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاه إلقاء قصيدة عن حب مصر، وقام محمد الفقي الكاتب الصحفي بأخبار اليوم، بالترحيب بالسادة الحضور.
وفي كلمته رحب النائب الإعلامي الكبير مصطفى بكري، بالحضور، موضحا بأنه جاء في ذات المكان في انتخابات سابقة حيث عقدت العديد من المؤتمرات وتم الحديث آنذاك عن هموم الوطن والمواطن، ولكن هذا المؤتمر دعت إليه عائلة عريقة تمتد أصولها لعبق وعمق التاريخ داخل مصر والعالم العربي، مشيرا إلى مكانة محمد الفقي وما يتميز به بالطيبة والأخلاق وانحيازه للدولة المصرية ومؤسساتها.
كما أشار "بكري" بامتنانه بتواجد الدكتور مصطفى الفقي المفكر القومي وصاحب الجوالات العديدة وما يتمتع به من ذاكرة فولاذية، ذاكرا بعض مواقفه النبيلة عندما حاول البعض بتحريض الرئيس السابق حسني مبارك عليه، وما كان يقوم به من شرح الوضع والحقيقة آنذاك، كما رحب أيضا بعضو حزب التجمع عاطف المغاوري، واصفا إياه بالمناضل وأنه دوما صوتا للوطن مدافع عنه في كل المجالات.
وتطرق "بكري" خلال كلمته إلى ثلاث محاور وهم الشعب، والقائد، والتحديات، حيث قال بأن الشعب يفاجئنا دوما بمواقفه الوطنية رغم ما يلاقونه من غلاء الأسعار والانتهاء به وغيرهما، وكثير منهم ساخطين، فإذا بحدث وطني يهب علينا فجأة يوحد المصريين صفًا واحدًا، خلف قيادة كل أفعاله جيدة ويلتف معه الجميع في خندق واحد.
كما ذكر "بكري" العديد من الأزمنة والحقائب التاريخية التي عناصرها الشعب المصري منذ عهد محمد على مرور بالخديوي إسماعيل إلى الملك فاروق والزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وما مر من عصر الاحتلال الإنجليزي والفرنسي، وصلابته وقوته ووطنيته، هو ذات الشعب في ثورة 25 يناير و 30 يونيو وما تلاهما من مواقف وطنية وليس من أجل العيش وغيره.
وأشار "بكري" إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الذي انحاز للشعب في 3 يوليو وبقربه المشير محمد حسين طنطاوي، موضحا بأنه كان منذ 25 يناير وهو العقل المفكر لاحتواء الوضع وعدم الصدام، وكان يردد أنه ما يقدرش يوجه رصاصة واحدة على أي مواطن رغم الاضطرابات التي مرت بالدولة آنذاك وكان يؤكد بأن الجيش والشرطة لازم يحافظوا على البلد.
وقال "بكري" بأن السيسي قال ل "مرسى" أنا مش إخواني ولا سلفي أنا مواطن مصري وطني، وأشار أيضا بأن السيسي رفض الإعلان الدستوري المكمل الذي كان يقضى بإدراج جميع السلطات القضائية منها في يد الرئيس الحاكم، فكان القائد الذي كان يحرص على الحفاظ على مؤسسات الدولة اذان عهد الإخوان، وهو من أصدر قانون 23 ديسمبر 2012 بمنع امتلاك أو انتفاع على أرض سيناء بعمق 3 أمتار، هو من حافظ على الهوية الوطنية.
ومن انحاز للشعب في مواجهة كل المليشيات، فهو شخص وطني اعتز به، فمعه وبه تم البناء والتنمية والعمران رغم العثرات التي جاءت منها أزمة كورونا وحرب روسيا وكرواتيا ووطئتها على مصر بل والعالم أجمع، ومع ذلك ظل محافظا على الوضع الاجتماعي، فهو إنسان وطني حاسم وقوى وذكي حكيم، قائلا، وهو اللي عاوزينه في الوقت الراهن لأن التحديات كبيرة وعزيمة لا يقدر عليها غيره بحنكته ووطنيته.
بينما قال الدكتور مصطفى الفقي، خلال كلمته، بأن مصر هي الصخرة التي تتحكم عليها أطماع الطامعين وحقد الحاقدين وستظل هكذا أبدا، مُوضحًا بأن هذا المؤتمر ليس تجمعا انتخابيا بل حركة شعبية لدعم الدولة المصرية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخاصة في ظل الظروف الراهنة وما يحاك بسيناء والصراع في السودان والتوتر في ليبيا، فالرئيس السيسي هو الشخص الوطني المناسب لقيادة مصر وشعبها في تلك الفترة العصيبة، كما قال "الفقي" بأن السيسي هو الأقدر على فهم ما يدور والتعامل مع التمور المتشابكة.
هذا وقد عبر "الفقي" عن سعادته باستجابة الدعوة من أهالي العائلة العريقة التي تمتد في ربوع مصر والعالم العربي، مُؤكدًا بأن الجميع هنا بمختلف الفئات والطبقات يبايعون السيسي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو النمرس الانتخابات الرئاسية مؤتمر جماهيري حاشد محافظة الجيزة
إقرأ أيضاً:
كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مع رئيس إستونيا
تقدم بوابة الوفد لكم كلمة الرئيس عبــد الفتــاح السيسـي خلال المؤتمر الصحفى المشترك مــع فخامة الرئيس "ألار كاريـس" رئيس جمهورية إستونيا:
وإلى نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس/ ألار كاريس..
رئيس جمهورية إستونيـا،
أعرب عن سعادتى باستقبال فخامتكم.. في زيارتكم الرسمية الأولى إلى مصر، على المستوى الثنائي .. وهي الزيارة التي تعكس حرص البلدين.. على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة.. واستثمار كافة الفرص الممكنة.. لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
السيدات والسادة،
إن المباحثات التي أجريتها اليوم، مع فخامة الرئيس "كاريس".. أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك.. لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين .. فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا.. الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.. وهو الأمر الذي يعكس حرص فخامة الرئيس.. على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين.. لاستشراف فرص التعاون.. لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين..
والتعليم والصناعات الغذائية.. أسوة بالتعاون المتنامى.. فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى.. الذى تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
كان هناك توافق أيضا.. خلال مباحثاتنا اليوم.. على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين.. لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات فى مختلف المجالات.. ولبحث مجالات التعاون المتعددة.. ومنها التدريب الفنى والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى .. وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثى فى إفريقيا.. بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف.
وأكدت المباحثات أهمية تبادل الخبرات.. فى ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.. بما فى ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين .. وقد رحبت من جانبى باستمرار دعم إستونيا الصديقة.. للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر.. داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى.
السيدات والسادة،
كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة.. خلال مباحثاتى مع فخامة رئيس إستونيا .. وجاءت القضية الفلسطينية فى مقدمة الملفات الإقليمية.. التى تناولتها مع فخامته.. ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة .. حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة.. لوقف التصعيد الإسرائيلى غير المبرر والمتواصل، فى قطاع غزة ولبنان.. واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا .. وأكدت أهمية تضافر الجهود.. للتوصل إلى الوقف الفورى لإطلاق النار.. ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق .. وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.. على خطوط الرابع من يونيو 1967.. باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، فى منطقة الشرق الأوسط.
كما تطرقنا خلال المباحثات، إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية.. وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان.. واليمن، وأمن البحر الأحمر.. والأزمة الروسية الأوكرانية.. وملفا الأمن الغذائى وأمن الطاقة .. حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات.. وضرورة التوصل لحلول سلمية.. بشأن الصراعات القائمة.. وترسيخ السلام والاستقرار.
ختاما، أعرب مجددا عن سعادتى باستقبالكم.. فخامة الرئيس "كاريـس" .. كما أجدد الإعراب عن تطلعى.. لتدعيم أواصر التعاون بين البلدين.. واستمرار تبادل وجهات النظر.. بشأن القضايا الإقليمية والدولية.