إيران: “إسرائيل” تسعى لحرف الرأي العام عن عدوانها الوحشي في غزة عبر توجيه الاتهامات لطهران
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الجديد برس:
أكد مندوب وسفير إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، اليوم الثلاثاء، أن كيان الاحتلال الإسرائيلي “يسعى لحرف الرأي العام عن عدوانه الوحشي وممارساته الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني عبر توجيه الاتهامات إلى إيران”.
وفي رسائل وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وللمندوب الإكوادوري الذي يرأس مجلس الأمن الدولي، رفض إيرواني ما جاء في رسالة مندوب كيان الاحتلال إلى رئيس مجلس الأمن، “التي استندت إلى الأكاذيب ونشر الاتهامات المزعومة”.
وشدّد المندوب الإيراني على أن بلاده “ملتزمة بالقرار الأممي 2231 (2015) بشأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية”، مؤكداً أن “مزاعم الكيان الإسرائيلي لا أساس لها من الصحة”.
كما رفض بحسم اتهامات ممثلية الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ضد إيران، مؤكداً أن بلاده “لم تشارك في أي تحرك ضد القوات الأمريكية في المنطقة”.
ورفض إيرواني أيضاً الاتهامات البريطانية لإيران في جلسة الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن “بريطانيا لها دور أساسي في مآسي الشعب الفلسطيني، إذ إن وعد بلفور المشؤوم هو أصل الأزمة”.
وقال إن “وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، طارق أحمد، تجاهل مسؤولية بلاده في الوضع الحالي في المنطقة وسياسات المملكة المتحدة المزعزعة للاستقرار، وحاول إلقاء اللوم على إيران”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المجاعة تتفشى في السودان
الخرطوم - تتفشى المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان في ظل الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، بحسب ما أفاد تقرير مدعوم من الأمم المتحدة الثلاثاء 24ديسمبر2024، متوقعا توسعها في إقليم دارفور بحلول أيار/مايو 2025.
وفقا لتقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن المجاعة التي تم الإعلان عنها في آب/أغسطس 2024 في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور، استمرت وامتدت إلى مخيمي السلام وأبو شوك وجبال النوبة الغربية في الفترة من تشرين الأول/أكتوبر إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
ويواجه 638 ألف شخص المجاعة في هذه المخيمات، بحسب تقرير اللجنة، وهي مبادرة تضم وكالات للأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة.
ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.
وأظهر التقرير أن انعدام الأمن الغذائي عند مستويات أسوأ مما كان متوقعا، حيث من المتوقع في الفترة ما بين كانون الأول/ديسمبر 2024 وأيار/مايو 2025 أن يواجه 24,6 مليون شخص مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو أعلى من ذلك.
Your browser does not support the video tag.