جعجع استقبل شيا : الحوار المطروح من فريق الممانعة هو حرف للنظر وحرمان للبنانيين من فرصة إنتخاب الرئيس
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن جعجع استقبل شيا الحوار المطروح من فريق الممانعة هو حرف للنظر وحرمان للبنانيين من فرصة إنتخاب الرئيس، وشدد جعجع على أن الطريق الى الحل يبدأ من انتخاب رئيس للجمهورية، مؤكدا أن إعادة تشكيل السلطة وملء الشواغر تتم عبر الآليات الدستورية المعنية .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جعجع استقبل شيا : الحوار المطروح من فريق الممانعة هو حرف للنظر وحرمان للبنانيين من فرصة إنتخاب الرئيس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وشدد جعجع على "أن الطريق الى الحل يبدأ من انتخاب رئيس للجمهورية، مؤكدا "أن إعادة تشكيل السلطة وملء الشواغر تتم عبر الآليات الدستورية المعنية على عاتق الرئيس الجديد، أما إطالة أمد الفراغ فيسبب المزيد من الانهيارات في بنيان الدولة". كما استغرب جعجع "القوات" الدعوة الى الحوار "من قبل معرقلي الانتخابات الرئاسية، فيما لو التزم هؤلاء بما يمليه عليهم الدستور ولم يخرجوا من داخل قاعة المجلس النيابي بغية تطيير النصاب، لكان لبنان اليوم ينعم برئيس جديد للبلاد يخطط كيفيّة وضع لبنان على سكة الإنقاذ". وأوضح جعجع مجددا أن" الحوار في الشكل الذي يطرحه فريق الممانعة هو "حرف للنظر " وحرمان للبنانيين من فرصة إنتخاب الرئيس، التي كادت ان تتحقق في جلسة 14 حزيران التي خرجوا منها بهدف عرقلتها، انطلاقا من هنا، من الواجب عليهم اليوم الدعوة الى جلسة انتخاب بدل طاولات الحوار، وعقد دورات متتالية تماما كما حصل عند انتخاب رئيس لمجلس النواب الأميركي في كانون الثاني الماضي، باعتبار أن هذا هو الطريق الوحيد نحو انتاج رئيس للجمهورية". وفي الختام، هنأ جعجع شيا على مداخلتها امام الكونغرس الاميركي وشكر من خلالها دعم الولايات المتحدة للبنان، وخاصة للجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي، متمنيا "إستمرار هذا الدعم ريثما يخرج لبنان من أزمته ويتجه نحو التعافي".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل ينتخب رئيس بـ 65 صوتاً... أم تؤجل الجلسة؟
كتبت منال شعيا في" النهار":من الآن حتى 9 كانون الثاني المقبل، ترتفع قنوات التواصل بين الجميع، الخصوم قبل الحلفاء لبلورة صورة جامعة للاستحقاق الرئاسي.
"لا رئيس تحد" هذا ما تجمع عليه الأوساط القريبة من رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتقول لـ "النهار": "الرئيس بري انتظر طويلاً التقريب صورة الاستحقاق المنتظر من التفاهم الوطني، وهو بالتالي لن يقدم على أي خطوة قد تفسد هذا الجو".
هذا الكلام يلاقي ما قاله بري أخيراً عن أن "الجو حتى الآن إيجابي، وإن شاء الله سيكون لنا رئيس في جلسة 9 كانون الثاني المقبل".
حركة أكثر من مكثفة يشهدها مجلس النواب، وأروقة الأحزاب والكتل النيابية، بعدما باتت لائحة الأسماء تتغربل، وإن لم نصل بعد إلى مرحلة الحسم.
على خط الفريق الشيعي، تعبر أوساط بري عن "مناخ تفاؤلي، وإن كان حذراً، إلا أنه مناخ يؤسس لجو توافقي لا تصادمي حتى الآن، مع تصميم الرئيس بري على التعجيل في انتخاب الرئيس".
هذا التعجيل قد يقابله بعض القلق عند الطرف الآخر، ولا سيما لدى "القوات اللبنانية" والكتائب والمعارضة، إذ تتكثف اجتماعاتها في الآونة الأخيرة، ولا سيما بعدما ارتفع عدد المرشحين علناً، تزامناً مع حركة لقاءات شهدتها معراب وبكفيا معاً.
من إعلان النائب نعمة افرام ترشحه رسمياً إلى حركة باشرها النائب فريد هيكل الخازن من معراب بالذات، بدأت جوجلة الأسماء تتخذ منحى جدياً، وخصوصاً مع ترجيح إعلان زعيم تيار "المردة" سليمان فرنجية سحب اسمه من التداول كل ذلك يأتي ضمن مسار تكاملي ستتوضح صورته أكثر في الفترة الفاصلة بين العيدين
65 صوتاً ؟
توضح أوساط قريبة من "القوات اللبنانية" أن "المشاورات لم تصل إلى حسم، وإن كانت بعض الأسماء ترتفع نسب تأييدها على أسماء أخرى".
ولا تخفى الأوساط أهمية اللقاء أو التواصل الذي فتح بين معرابوعين التينة عبر رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان، الأمر الذي يرفع من حظوظ نجاح جلسة و كانون الثاني المقبل.
تتدارك الأوساط: "لا أحد يريد الفشل، ولا سيما مع كل التطورات السريعة التي حصلت في الداخل والتي ترافقت مع تغيرات جذرية في سوريا. كل ذلك يحتم علينا الإسراع لا التسرع في انتخاب رئيس للجمهورية، للانطلاق في مسار بناء الدولة واستقامة عمل المؤسسات"... ولكن، أبعد من السياسة وخطوط التقارب التي سترتفع حتماً في المرحلة الفاصلة عن موعد الجلسة، ثمة شق تقني لا يقل أهمية وهو النصاب ومسألة الدورة الثانية.
من المعلوم أن النصاب القانوني المطلوب لانعقاد الجلسة هو 86 نائباً، وإن تعذر ذلك، تعقد دورة ثانية ينال فيها المرشح الفائز 65 صوتاً.
ومن المعلوم أيضاً أن بري مصمم على عقد دورات متتالية إلى حين انتخاب الرئيس، وأكد ان كتلة التنمية والتحرير" لن تفقد النصاب، لا بل حمل كل كتلة مسؤوليتها، فهل هذا يعني انتخاب رئيس بـ 65 صوتا ؟
لا تتوقع أوساط بري انتخاب رئيس بـ 65 نائبا، إن لم يكن هناك توافق بل ترجح عقد جلسات بانتظار حصول تفاهم. إلى الآن، لغة التقارب هي الغالبة".
وتشدّد الأوساط "القواتية" على أنه "إن لم تنضج الصورة، فلن ينتخب رئيس في 9 كانون الثاني. حتى اللحظة، الإصرار على التفاهم يغلب أي طابع تحد، مع العلم بأن المعارضة بكل تلاوينها، متفقة على ضرورة انتخاب رئيس له مواصفات محددة للمرحلة المقبلة أكثر من التوقف عند الاسم".
الخلاصة، أنه حتى الساعة، لا رئيس تحد، بل رئيس يماثل المرحلة السياسية والأمنية التي وصلنا إليها.