قتال ضارٍ وعشرات القتلى.. اسرائيل تتحدث عن أشرس معركة في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ قال الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، إن قواته خاضت "أشرس" معارك لها مع المقاتلين الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بعد وقت قصير من إعلان حركة حماس عن سلسلة هجمات أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، الإجهاز على 10 جنود اسرائيليين وتفجير منزل وحقل الغام معد مسبقاً بآخرين.
وقال قائد القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، الجنرال يارون فينكلمان، إن قواته تخوض أشرس يوم لها في المعارك منذ بدء العملية البرية في غزة في أواخر أكتوبر الماضي، وفق ما نقلت عنه وكالة "رويترز".
وكانت فصائل فلسطينية قد أكدت هذا الأمر في وقت سابق اليوم، مشيرة إلى "معارك ضارية" في محاور عدة، من جباليا شمالا إلى حي الشجاعية شرق مدينة غزة، إلى شرق خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد، إن مقاتليها يخوضون معارك ضارية "من مسافة صفر" في خان يونس.
ونشرت مقاطع فيديو تظهر مقاتليها وهم يطلقون النار من أسلحة خفيفة ومتوسطة تجاه القوات الإسرائيلية، وفي مقاطع أخرى كان مقاتليها يطلقون قذائف "آر بي جي" وقذائف الهاون.
أما كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، ذكرت أنها نفذت سلسلة هجمات ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في غزة، تركزت الغالبية العظمى منها شرق خان يونس.
وكانت هذه الآليات عبارة عن دبابات وناقلات جند وجرافات. وكان سلاح القسام في استهداف هذه الآليات قذائف "الياسين 105" المكون من رأسين متفجرين.
وذكرت الكتائب على حسابها الرسمي بتطبيق "تلغرام" أنها استهدفت ما لا يقل عن 17 آلية عسكرية في خان يونس وحدها.
ومنذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي في أواخر أكتوبر الماضي قتل 80 جنديا إسرائيليا، وفي الإجمالي قتل 405 جنود منذ 7 أكتوبر، عندما شنت حماس هجوما مباغتا وغير مسبوق على الدولة العبرية، وذلك وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.
الطرفان يؤكدان شدة الاشتباكات
ومنذ انهيار هدنة استمرت أسبوعا يوم الجمعة، توغلت إسرائيل بسرعة في النصف الجنوبي من غزة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت قبل يومين إطلاق هجوم بري في جنوب قطاع غزة، بعدما قالت إن العمليات في شمال غزة على وشك الانتهاء.
وشدد متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية على أن القتال في المرحلة الثانية من الحرب سيكون "صعبا"، في إشارة إلى العملية البرية في جنوبي القطاع.
وأكد الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في وقت سابق أن الاشتباكات شديدة في خان يونس.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، في بيان: "خضنا قتالا ضاريا في شمال قطاع غزة، ونفعل الشيء نفسه الآن في جنوبه".
أما كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، فقد أكدت أنها تخوض اشتباكات ضارية مع الجيش الإسرائيلي، وكذلك ذكرت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد التي أكدت أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية في محاور التقدم شمال وشرق مدينة خان يونس.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل غزة حماس حركة الجهاد الاسلامي الذراع العسکریة لحرکة خان یونس
إقرأ أيضاً:
مغردون: مشهد تسليم المجندات بغزة أذلَّ الجيش والمخابرات الإسرائيلية
في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، سلّمت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم السبت 4 مجندات إسرائيليات أسيرات إلى الصليب الأحمر الدولي في مدينة غزة، ضمن عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى.
جرت عملية التسليم في ميدان فلسطين وسط غزة، وسط انتشار كثيف لمقاتلي كتائب القسام وسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، وقد لفت انتباه مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي المظهر الذي ظهرت به الأسيرات الإسرائيليات، حيث كن يرتدين الزي العسكري وبَدَين على صحة جيدة.
مشهد لن يمر في اسرائيل مرور الكرام..
هذا الحدث المرسوم بدقة متناهية يعني أن قسم "الحرب والعمليات النفسية" في استخبارات القسام بألف خير..
تخيلوا أن الجمهور الصهيوني اليوم حسب أحدث استطلاع للرأي يقول أنه يصدق في موضوع الأسرى فقط ما يصدر عن القسام.. واليوم القسام يقول له "نحن من… pic.twitter.com/chu5j8zyfh
— الأدهم (@pal00970) January 25, 2025
ومع انتشار صور عملية التسليم، بدأ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في تحليل ما اعتبروه "رسائل ورموزا" أرادت المقاومة الفلسطينية إيصالها للجانب الإسرائيلي، فقد أشار بعض المغردين إلى رمزية الشماغ والحطة والكوفية واللثام، إضافة إلى حمل السلاح، كإشارات لتمسك المقاومة بأرضهم والدفاع عنها.
إعلانواعتبر مدونون أن مشهد تسليم المجندات الإسرائيليات أغاظ الإسرائيليين الذين اعتبروه مشهدا مهينا وساخرا من جيش الاحتلال فقد ألبستهن كتائب القسام الزي العسكري وصعدن إلى المنصة يحملن شهادات الإفراج وقمن بإلقاء التحية على المقاومين والجماهير، ومن خلفهن عبارة "انتصار المظلومين على الصهيونازية" ومقاتلو القسام يحملون بنادق "التافور الإسرائيلية" التي غنموها من القوات الإسرائيلية.
هذه صورة ذل إسرائيل.. https://t.co/CRfTK0sRz0
— محمد النجار ???????? (@MohmedNajjar88) January 25, 2025
ولفت آخرون الانتباه إلى عبارة "الصهيونية لن تنتصر" المكتوبة على المنصة، محاطة بعدد كبير من المقاومين وخلفهم حشد من المواطنين.
المشهد متعوب عليه ومرسوم بعناية وفخر وعزة وكل معاني الرجولة
ما هو شعورك..
وأنت ترى رجال الله ???? وجهًا لوجه صفًا كأنهم بنيان مرصوص؟ pic.twitter.com/RK2yi52OGF
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) January 25, 2025
وعلق البعض على مشهد توقيع أوراق تسليم الأسيرات بين مقاوم فلسطيني وموظف الصليب الأحمر، معتبرين ذلك دليلا على قوة موقف المقاومة.
وأشار متابعون إلى حالة الأسيرات الجسدية وملابسهن العسكرية النظيفة، معتبرين ذلك دليلا على المعاملة الحسنة التي تلقينها خلال فترة أسرهن.
مشاهد العرض العسكري وصفقة التبادل القادمة من غزة تسببت في استياء وغضب واسع لدى الجمهور الإسرائيلي.
أشارك معكم بعض التعليقات .
– "حفل حماس للإفراج عن المجندات الأسيرات سيكون بمثابة حفل إذلال لرؤساء المنظومة الأمنية، لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولكل أعضاء الحكومة.
حفل ستُذل… pic.twitter.com/WHYqsDg927
— Tamer | تامر (@tamerqdh) January 25, 2025
وفقا لوسام عفيفة، مدير شبكة الأقصى الإعلامية، فإن وسائل الإعلام الأجنبية والعبرية حاولت إعادة صياغة الرواية بما يخدم مصالحها خلال تغطية الحدث بالقول صور "الأسيرات الجنديات" تظهر وسط مشهد مهيب يبرز سيطرة المقاومة وحضورها العسكري ولكن التعليقات الإعلامية الغربية ركزت على الجانب الإنساني للمجندات الأربع، متجاهلة السياق الأوسع للصفقة.
إعلانواستغل الإعلام الإسرائيلي التغطية للتذكير بما وصفه بـ"المعاناة الإسرائيلية"، في محاولة لتغيير التركيز عن واقع الأحداث على الأرض في محاولة لطمس الحقائق على الأرض: مقاومة تفرض شروطها وتعيد ترتيب معادلات القوة، في حين يبقى الاحتلال رهينًا لصراعاته الداخلية وقيوده السياسية. مشهدية تُكتب في #غزة وتُقرأ بصوت مرتجف بازدواجية الأخلاق والمعايير في العواصم الغربية!