مصر تستضيف المؤتمر الدول العشرين لأنظمة الحاسوب وتطبيقاته
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تستضيف مصر، ممثَلة فى المعهد القومى للاتصالات، النسخة العشرين من المؤتمر الدولى حول أنظمة الحاسوب وتطبيقاته، الذى تنظمه الجمعية العربية للحاسوب بالشراكة مع جمعية الحاسوب التابعة لمعهد مهندسى الكهرباء والإلكترونيات IEEE فى الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر بمقر المعهد القومى للاتصالات فى القرية الذكية، تحت شعار «أنظمة الحاسوب وتطبيقاته فى العالم الرقمى.
يمثل المؤتمر منصة عالمية تجمع كبار الباحثين والممارسين فى مجال أنظمة الحاسوب وتطبيقاته، ويشارك فيه نخبة من الخبراء والمتخصصين من بلدان مختلفة، بأكثر من ١٠٠ بحث مهم فى هذا المجال الديناميكى والسريع التطور.
تنعقد نسخة هذا العام تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجامعة أريزونا، ومعهد جامعة نيويورك للعلوم التطبيقية، وفرع معهد مهندسى الكهرباء والإلكترونيات فى مصر، وشركتى «أمازون ويب سيرفيسز» و«أى بى إم» ومكتب الأبحاث البحرية الأمريكى.
تتضمن أجندة المؤتمر عروضًا تقديمية ومحاضرات وورش عمل وجلسات حول الصناعة وفعاليات اجتماعية تهدف إلى فهم أعمق لأحدث التقنيات. وتتمحور جلسات المؤتمر حول عدة موضوعات، أبرزها الحوسبة الشاملة والمتوازية والموزعة (منها السحابة وإنترنت الأشياء والشبكات وأجهزة الاستشعار وتقنيات البلوك تشين)، والأمن والخصوصية والثقة، وعلوم البيانات وهندسة المعرفة والوجود (مثل آليات استرجاع المعلومات، والبيانات الضخمة، وقواعد البيانات، وأنظمة المعرفة)، والذكاء الاصطناعى والأنظمة المعرفية، ومعالجة اللغات الطبيعية، والوسائط المتعددة ورؤية الحاسوب ومعالجة الصور.
تأسس المعهد القومى للاتصالات فى عام 1983، وهو مؤسسة رائدة فى مجال التدريب والخدمات الاستشارية فى مصر والشرق الأوسط، ويكرس المعهد موارده لتوفير خدمات تعليمية وتدريبية عالية الجودة، ويمتلك قاعدة علمية كبيرة من الأبحاث والدراسات المحلية والعالمية لأساتذة وعلماء متخصصين فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بكافة فروعها وتخصصاتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤتمر الدولى الشرق الاوسط الذكاء الاصطناعى
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف مؤتمر وزراء التعليم العالي في الوطن العربي
تستضيف دولة الإمارات المؤتمر الـ 19 للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم" الألكسو" يومي 27 و28 نوفمبر "تشرين الثاني" الحالي في أبوظبي.
وتشارك في فعاليات المؤتمر وفود رفيعة المستوى برئاسة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الدول العربية، ووفود عدد من المنظمات العربية والإقليمية والدولية المعنية بتطوير التعليم، وعدد من قادة مؤسسات التعليم العالي بدولة الإمارات، ونخبة من الخبرات والمتخصصين.وتقام الدورة الـ 19 من المؤتمر تحت شعار "نظام تعليم عال مرن مواكب للتغيرات العالمية السريعة والمطّردة"، بهدف بحث سبل تطوير سياسات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى العربي، وتعزيز كفاءة موارده البشرية ومناهجه التعليمية، وصولاً لتحقيق الجودة الشاملة فيه، بما يساهم في إرساء منظومة تعليم عالٍ رائدة ومتقدمة وتنافسية في الدول العربية. أولوية وطنية وأكد الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، أن هذه الاستضافة تعكس المكانة التعليمية المتميزة لدولة الإمارات على المستويين الإقليمي والدولي، وتتماشى مع سعي الدولة لتطوير التعليم باعتباره من بين أبرز الأولويات الوطنية، وحجر الأساس لبناء وتأهيل الكفاءات القادرة على قيادة وتنفيذ مشاريع التنمية الشاملة والمستدامة التي تعزز الرفاهية والتقدم المجتمعي.
وأشار إلى أن المؤتمر يوفر منصة تفاعلية لتبادل التجارب والخبرات على المستوى العربي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بما يمكّن الجهات المسؤولة من تصميم مستقبل نظم التعليم العالي، وفق أفضل الممارسات العالمية، وبما يلبي الاحتياجات التنموية للدول العربية.
وقال: "في ظل التطورات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم من حولنا، أصبح من الضرورة أن نعمل على تعزيز مستويات التنسيق والتعاون البيني للدول العربية، لوضع سياسات وأطر عمل تتسم بالمرونة والاستباقية، بما يساهم في رفع كفاءة وجودة المؤسسات التعليمية والبحثية في العالم العربي، ويعزز تنافسيتها وحضورها على الصعيد الدولي".
وأضاف: "نستعرض خلال المؤتمر تجربة دولة الإمارات الرائدة في مجال تطوير وتحديث منظومة التعليم العالي، والارتقاء بجودة مخرجاتها من خلال رفع كفاءة وفعالية مؤسسات التعليم العالي في الدولة، وربط برامجها الأكاديمية باحتياجات القطاعات الاقتصادية والاجتماعية ومتطلبات سوق العمل وسنعمل مع أشقائنا العرب والإخوة في منظمة "الألكسو" على أن يخرج المؤتمر بتوصيات وقرارات تحول الرؤى الطموحة إلى مبادرات وبرامج عملية، قابلة للتطبيق تلبي تطلعات الشعوب والشباب العربي".