العميد سمير راغب: الحرب مستمرة وظروف المعركة مختلفة في خان يونس
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الإستراتيجية، إن خسائر حماس لم تكن كثيرة خلال المرحلة الأولى من الحرب والعدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة.
حماس: لا تفاوض أو تبادل للمحتجزين حتى يتوقف العدوان على غزة إبراهيم عيسى: هدف إسرائيل تحقق في قطاع غزة خسائر حماس وإسرائيلوأضاف "راغب" في اتصال هاتفي مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الثلاثاء، "المرحلة الأولى من الحرب كان فيها حالة من ترشيد استخدام القوة".
وتابع "خسائر الجانب الإسرائيلي في المرحلة الأولى كانت مناسبة، ولكن المرحلة الثانية ستزداد قوة المقاومة فيها وهذه الحرب مستمرة وكل يوم تظهر فيه نقاط القوة في المقاومة".
واستطرد "ظرف المعركة مختلف في خان يونس لأن عرض القطاع نحو 15 كيلو مترا، وهناك أنفاق على بعد 80 مترًا أسفل قطاع غزة وزعم إسرائيل لإغراقها بالمياه غير منطقي لأن هذه الأنفاق غير متصلة وتصل إلى 500 كم".
الهدنة المقبلةوأردف "الحرب تعتمد على مبدأين رئيسين التمييز والتناسب، وإذا أغرقت إسرائيل الأنفاق في غزة من الممكن أن تقتل أسراها في الأنفاق".
وأكمل "الهدنة المقبلة لن تتم بضغوط وسطاء ولكن ستكون من الجانب الإسرائيلي من أجل تحرير أسراه، وخان يونس أرض المعارك وستظهر قوة المقاومة فيها لأن المرحلة المقبلة ستكون المقاومة أو الاستشهاد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شريف عامر اسرائيل قطاع غزة العدوان الإسرائيلي حماس وإسرائيل العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للتنمية
إقرأ أيضاً:
باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زهير الشاعر، الباحث السياسي، إن تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مصلحة دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تريد الالتزام بتنفيذ الاتفاق، وتريد فقط أن تشتري أكبر قدر ممكن من الوقت، وإخراج جميع الرهائن، وربما تعود إلى الحرب مرة أخرى، مشددًا على أن حكومة الاحتلال لا تريد وقف إطلاق النار أو هدوءً في المنطقة أو تثبيت أي هدنة، بل الحرب للاستمرار في مخططاتها التوسعية.
وأوضح الشاعر في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن الانتقال إلى المرحلة الثانية يلزم الاحتلال بمتطلبات كثيرة، منها الانسحاب الكامل من قطاع غزة وإنهاء الحرب، وبالتالي فإن الانتهاء من هذه الحرب لن يصب في صالح الحكومة المتطرفة في إسرائيل، وبخاصة نتنياهو.
وتابع، أن نتنياهو يريد ضمان بقاءه في الحكم، من خلال التهرب من الالتزامات المترتبة على هذا الاتفاق أو الذهاب إلى تنفيذ المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب إسرائيل من قطاع غزة ووقف هذه الحرب.