ضياء رشوان: إسرائيل تدرك خطورة الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجانب الإسرائيلي يدرك خطورة الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، وكذلك الموقف الأردني، ولكن عمليا لم تتوقف دولة الاحتلال عن مساعيها، مشددًا على أن جيش الاحتلال يضغط على الفلسطينيين غير الراغبين في ترك أرضهم، لكنهم بشر في النهاية، وإن حدثت ضغوط عسكرية شديدة، فإن ذلك قد يدفعهم إلى مغادرة أراضيهم.
وأضاف رشوان، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «إجبار الفلسطينيين على النزوح لجنوب قطاع غزة يهدد القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري، ومصر تراقب بمنتهى الدقة كل ما يحدث على الصعيد الميداني وتنبه كل الأطراف الدولية إلى أن هذا الأمر يعني تصفية القضية الفلسطينية».
لا توجد دولة في العالم تساند الموقف الإسرائيليوتابع: «لا توجد دولة في العالم تساند الموقف الإسرائيلي في التهجير الداخلي أو الخارجي أو اقتطاع أجزاء من قطاع غزة، فقد تحدث نتنياهو عن منطقة عازلة من القطاع كله»، مشيرًا إلى أن هذا الموقف الدولي يمثل نوعا من الردع لجيش الاحتلال لكنه ليس كافيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضياء رشوان تهجير الفلسطينيين جيش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادى بالحرية المصري: قرارات القمة الطارئة صوت الموقف العربي لإقامة دولة فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رأفت عسكر، القيادي بحزب الحرية المصري، وعضو الهيئة العليا للحزب، إن القرارات الصادرة عن القمة العربية الطارئة، التي عُقدت بالقاهرة، تمثل خطوة ضرورية في مواجهة التحديات الخطيرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، خصوصًا في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر وسياسات التهجير القسري التي ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.
وأشار عسكر، في تصريحات صحفية له، إلى إن تأكيد القمة على أن تحقيق السلام العادل والشامل هو الخيار الاستراتيجي للأمة العربية، وإعادة التشديد على ضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يعكس التزامًا عربيًا ثابتًا بعدم السماح بفرض حلول الأمر الواقع التي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد عسكر، أن الرفض العربي الواضح لأي شكل من أشكال التهجير يأتي ليقطع الطريق على المحاولات الإسرائيلية لاستغلال الأوضاع الإقليمية والدولية لفرض أجندتها، ويؤكد أن أي تحرك من هذا النوع سيواجه بموقف عربي موحد يستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وتابع: تكثيف التعاون مع القوى الدولية والإقليمية، بما في ذلك الولايات المتحدة، يعكس توجهًا عمليًا نحو إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي، خاصة في ظل المتغيرات التي طرأت على الموقف العالمي تجاه الصراع العربي الإسرائيلي.
وأضاف عسكر، أن الدعوة إلى مؤتمر دولي لإقامة الدولة الفلسطينية هي خطوة تعيد إحياء المسار الدبلوماسي بعد سنوات من الجمود، وتعكس إدراكًا عربيًا بأن القضية الفلسطينية تحتاج إلى زخم سياسي متجدد لمواجهة المحاولات الإسرائيلية لفرض سياسة العزل والتهميش.