جبهة التحرير الفلسطينية: 1000 شهيد و 4000 جريح منذ نهاية الهدنة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبويوسف، إن هناك حرب إبادة للشعب الفلسطيني تشمل الأطفال والنساء والمدنيين، وقصف همجي يستهدف المستشفيات ودور العبادة وكل ما يشمل الحياة الإنسانية، كما يتعرض سكان شمال غزة لتهجير قسري إلى الجنوب وقصف الجنوب، لافتا إلى أن عدد الشهداء منذ نهاية الهدنة أكثر من 1000 شهيد و4000 جريح.
أضاف «أبويوسف» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج «في المساء مع قصواء» على قناة «cbc»، أن عدد الشهداء تجاوز 65 ألفا منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس حرب إبادة أمام العالم أجمع.
أكد أن الضفة الغربية والقدس تتعرضان لحصار وسياسة قتل وتصفية، لافتا إلى أن 270 شهيدا ارتقوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال لا تستهدف الفصائل وفقا لأهدافها المعلنة، لكنها تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني والقضاء عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال غزة تهجير قسري جبهة التحرير الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
اعتقال 30 فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم أطفال |تفاصيل
أعلنت شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلية شنت حملة اعتقالات في الضفة الغربية، إذ اعتقلت نحو 30 فلسطينيا بينهم أطفال وأسرى سابقون.
وأفادت هيئة الأسرى ونادي الأسير في بيان مشترك، أنّ «قوات الاحتلال الإسرائيلية احتجزت المعتقلين للساعات طويلة، منذ مساء أمس الثلاثاء الموافق 18 فبراير 2025، وحتى صباح اليوم الأربعاء»، مؤكدًا أن الاحتلال يواصل تنفيذ عدوانه في محافظتي جنين وطولكرم منذ أسابيع.
وأضاف البيان المشترك أن «عدوان الاحتلال المتواصل رافقه عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة، حيث وصلت حالات الاعتقال في جنين ومخيمها منذ بداية العدوان إلى 175، أما في طولكرم ومخيميها فقد بلغت حالات الاعتقال 150 على الأقل، وذلك يشمل من تم اعتقالهم والإفراج عنهم لاحقاً».
وتابع البيان: أن الاحتلال انتهج جملة من السياسات في مختلف المناطق التي تصاعد فيها العدوان خاصة في جنين ومخيمها، وكذلك طولكرم ومخيميها، وأبرز هذه السياسات الإعدامات الميدانية، وعمليات الاغتيال، والتحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات».
واختتم البيان: «بالإضافة إلى اعتقال المواطنين رهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار أصحابها على الخروج منها، والنزوح إلى مناطق أخرى، واستهداف المنازل لم يكن فقط من خلال تحويلها إلى ثكنات عسكرية، بل هدمها ونسفها وإحراق بعضها، هذا فضلًا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية».
اقرأ أيضاًالرئيس الفلسطينى يعين عرفات أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين
هيئة شؤون الأسرى ترصد معانا الأسيرات الفلسطينيات في سجن «الدامون» الإسرائيلي
هيئة شؤون الأسرى تنعي المناضل الفلسطيني فؤاد الشوبكي