كشفت شركات الطيران في إسرائيل عن حجم خسائرها المالية بعد الحرب التي يخوضها جيش الاختلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث استمر إلغاء الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل بسبب مخاوف أمنية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن شركات الطيران الإسرائيلية خسرت مجتمعة ما يقرب من 155 مليون دولار نتيجة إلغاء الرحلات الجوية منذ بدء الحرب مع حماس في غزة.

 

وطالبت شركات الطيران اليوم الثلاثاء بتعليق قانون الطيبي الذي يمنح العملاء تعويضات مالية بسبب الرحلات الملغاة.

وفي لقاء مع رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية في الكنيست، عضو الكنيست ديفيد بيتان عن حزب الليكود قال شلومي زعفراني، نائب رئيس التجارة في شركة العال الإسرائيلية، إنه في 7 أكتوبر، قامت الشركة طوعا برحلات إضافية، على الرغم من أنها ليست مملوكة للحكومة.

وأكد أن الشركة ملتزمة بتقديم خدمة استثنائية وعدم استغلال الوضع لتحقيق الربح وسلط الزعفراني الضوء على الدور الحيوي للطيران الإسرائيلي، قائلاً: "لو لم تكن شركة العال موجودة، لكان المطار على وشك الإغلاق ونحن نتعامل مع ما يقرب من 80٪ من الحركة الجوية - وهو أمر غالبًا ما يتم تجاهله".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركات الطيران الإسرائيلية الحرب في غزة قطاع غزة إلغاء الرحلات الجوية إسرائيل شرکات الطیران

إقرأ أيضاً:

مشكلة خطيرة في التسلسل القيادي.. فورين بوليسي: من المسؤول عن الجيش الإسرائيلي؟

قالت مجلة فورين بوليسي إن الجيش الإسرائيلي -رغم سمعته كمؤسسة عسكرية محترفة تتبجح بكونها "المؤسسة العسكرية الأكثر أخلاقية في العالم"- قد ظهر من خلال الحرب التي يشنها على غزة أن لديه مشاكل خطيرة تتعلق بالقيادة والسيطرة.

وأشارت المجلة -في مقال للمؤرخ المتخصص في سياسة الأمن الخارجي والداخلي للولايات المتحدة بنجامين في. أليسون- إلى أن التكاليف البشرية لعمليات جيش الاحتلال كانت مذهلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة روسية: هل تتخلى فرنسا عن أوكرانيا إن خسر ماكرون؟list 2 of 2ناشونال إنترست: هل تشعل واشنطن حربا ثالثة في الكونغو الديمقراطية؟end of list

وأوضحت أن هذه الحرب أدت لقتل نحو 38 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وتشريد أكثر من مليون شخص خلال 9 أشهر من بدايتها، وقد أشار مراقبون إلى أن هذا الجيش لم يفعل ما يكفي لحماية الفلسطينيين الأبرياء في غزة.

الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي وقانون النزاعات المسلحة في الحرب يمارس فيها التجويع والتعذيب والإعدامات الجماعية والاستخدام العشوائي للقنابل والطائرات المسيرة والصواريخ.

ورأت المجلة أن قضايا القيادة والسيطرة في إسرائيل هي المسؤولة الأولى عن جرائم الحرب المزعومة، مشيرة إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي وقانون النزاعات المسلحة في الحرب يمكن تجميعها على نطاق واسع على النحو التالي، التجويع والتعذيب والإعدامات الجماعية والاستخدام العشوائي للقنابل والطائرات المسيرة والصواريخ.

بيئة سياسية عسكرية متساهلة

واستعرضت المجلة حالات قليلة قالت إنها تشير بوضوح إلى مشاكل القيادة والتحكم، منها إلقاء الجيش الإسرائيلي باللوم على ضباط من المستوى المتوسط في مقتل 7 من المتطوعين من المطبخ المركزي العالمي في غارة جوية.

ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي اعترف بأن المطبخ المركزي العالمي قام بتنسيق تحركاته بشكل صحيح مع الجيش، مما يدل على أن هياكل القيادة والسيطرة في الجيش الإسرائيلي ليست قوية كما ينبغي.

ونبهت المجلة إلى حث رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي جنوده علنا على عدم تصوير أنفسهم وهم يرتكبون جرائم حرب، بعد أن انخرطت القوات الإسرائيلية في هذا السلوك لعدة أشهر.

ووثق الجنود أنفسهم هذه الانتهاكات على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يشير إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه مشاكل كبيرة في الحفاظ على الانضباط، خاصة أن مثل هذا السلوك استمر على الرغم من تحذيرات هاليفي.

المشكلة الخطيرة في التسلسل القيادي في الجيش الإسرائيلي تعود إلى 3 أسباب، هي وجود بيئة سياسية عسكرية متساهلة، والعقيدة العسكرية الإسرائيلية نفسها، إضافة إلى أن الجيش الإسرائيلي عبارة عن جيش من المجندين

يضاف إلى ذلك -حسب المجلة- اتهام الجيش الإسرائيلي بشكل موثوق من قبل المعتقلين والمبلغين وجماعات حقوق الإنسان بتعذيب الأسرى الفلسطينيين طوال الحرب.

وقد مورس هذا التعذيب سرا، كما هي الحال في "سدي تيمان" وغيره من السجون ومرافق الاحتجاز الإسرائيلية التي يديرها الجيش الإسرائيلي، وعلنا، كما هي الحال في الاستخدام العلني لأوضاع التوتر وإذلال غير المقاتلين من خلال تجريدهم من ملابسهم الداخلية واستعراضهم، وهي انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي.

وبالفعل أعلن الجيش الإسرائيلي عن تشكيل لجنة للتحقيق في مزاعم التعذيب، علما أن مرافق التعذيب هذه لا تخضع لعقوبات من قبل المستويات العليا في الجيش الإسرائيلي والحكومة، على الرغم من عقود من الادعاءات الموثوقة باستخدام إسرائيل للتعذيب ضد الفلسطينيين.

وخلصت المجلة إلى أن أفرادا من الجيش الإسرائيلي كانوا وما زالوا منخرطين في أنشطة تشير إلى وجود مشكلة خطيرة في التسلسل القيادي، وردت ذلك إلى 3 أسباب، هي وجود بيئة سياسية عسكرية متساهلة، والعقيدة العسكرية الإسرائيلية نفسها، إضافة إلى أن الجيش الإسرائيلي عبارة عن جيش من المجندين.

مقالات مشابهة

  • عام على حظر الرحلات الجوية القصيرة في فرنسا.. هل انخفضت الانبعاثات السامة؟
  • ثوران بركان صقلية يعطل الرحلات الجوية.. والسلطات ترفع مستوى التأهب
  • بعد توقف 10 سنوات.. الجوية العراقية تعلن بدء تسيير رحلات بغداد وبكين
  • غزة.. مقتل 38,098 فلسطينيا منذ بدء الحرب
  • حماس تبحث مع فصائل فلسطينية جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • تجاوزت الـ 10 ملايين دولار.. مطار السليمانية يتكبد خسائر فادحة جراء الحظر التركي - عاجل
  • تزامنا مع عيد الاستقلال.. مظاهرة احتجاجية بمدينة نيويورك ضد الحرب الإسرائيلية على غزة
  • 4 شروط للقدوم إلى الإمارات براً بالسيارة
  • 4 شروط للقدوم إلى الإمارات براً بالسيارة.. تعرف إليها
  • مشكلة خطيرة في التسلسل القيادي.. فورين بوليسي: من المسؤول عن الجيش الإسرائيلي؟