بعد عودته من تركيا.. حسام الغمري: لم أبايع مرشد الإخوان على الإطلاق
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال حسام الغمري، الإعلامي العائد من تركيا، إن أصل المشكلة يتمثل في تعامل البعض في السياسة بعقلية مشجعي كرة القدم، لأن السياسية أمر معقد وتتعلق بمصائر الأمم، مشيرًا إلى أنه لم يكون إخوانيًا، ولم يُبايع مرشد الإخوان على الإطلاق.
حديث حول الإخوانوتابع "الغمري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أنه لم يكن يعتقد بأن الإخوان جماعة غير وطنية على الإطلاق، مشيرًا إلى أنه كان مختلف مع الإخوان في الفكرة والممارسة السياسية عندما كان في أنقرة، وقام بنشر منشور على الفيس بوك حول هذا الأمر.
وأضاف أن الفنان محمد شومان أخبره الطبيب بضرورة تغيير صمام قلب، ورغم ذلك كانت جماعة الإخوان بإنزاله إلى التصوير لمدة عامين ، ولم يقوم الإخوان بإجراء له العملية ، معقبًا: "محمد شومان كان حطام بني آدم" ولفت إلى أنه أرسل رسالة لمحمود حسين حول ضرورة إجراء عملية للفنان محمد شومان ، فأخبره قائلاً: "ليس لديه المال الكافي للعملية"
وتابع انه عندما سال أيمن الباجوري ، فأخبره بأن الدعم للإخوان أولى من الفنان محمد شومان ، لانهم يدفعون اشتراك للجماعة ، مشيرًا إلى ان جماعة الإخوان تعتبر نفسها بأنها شعب الله المختار، وتعتقد الجماعة بأنهم النطفة الأرقى. وأشار إلى أنه هدد الإخوان بنشر قصة الفنان محمد شومان على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد يوم هاتفه الدكتور حمزة زوبع بأن أموال عملية "شومان" تدبرت أيًا كانت التكلفة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام الغمري الإخوان فضائية TeN نشأت الديهي
إقرأ أيضاً:
ممدوح العبادي يطلق مذكراته في منتدى شومان
أطلق الوزير والنائب السابق الأردني الدكتور ممدوح العبادي، كتاب مذكراته، "السياسي الأمين"، مساء أمس الاثنين، بمنتدى عبد الحميد شومان في عمّان، بحضور رئيسي مجلس الاعيان فيصل الفايز والنواب أحمد الصفدي، وعدد من رؤساء الوزراء والوزراء السابقين والأعيان والنواب، وجمع من المثقفين والأكاديميين.
وأدارت الحوار الرئيسة التنفيذية لمؤسسة شومان فالنتينا قسيسية.
وذكر الدكتور العبادي "كنت أرفض فكرة كتابة يوميات أو محطات أو مذكرات، لأن الفكرة باختصار لدي بأني رجل عاش حياة عادية، باستثناء أن أحلام جيله حملته على مقارعة الأيام بجرأة وجسارة، رافضاً الاستسلام أمام أي تحد أو معركة".
وقال "لقد وجدت نفسي طافحاً بتفاصيل كثيرة تأبى إلا أن تفيض، وهي ذاتها التي أخذت بيدي من رأس العين إلى إسطنبول طالباً للطب، وبعدها إلى لندن متخصصاً بطب العيون، ثم عائداً لممارسة المهنة، مؤثراً مقاومة العادي والروتيني خلال عملي طبيباً في وزارة الصحة، ليستقر رحال العمل في مدينةِ الزرقاء طبيباً للعيون، في عيادة عودتني على النظر في وجوه الناس وتلمس حاجاتهم، ثم لتبدأ قصتي في حقل العمل العام، ما بين وزارة الصحة وأمانة العاصمة عمان وفي مجلس النواب".
وأضاف "قد يكون الحظ هو ما حقق لي ذاتي، لكنه حظ ممتزج بالإصرار والتحدي أكثر".
وقالت قسيسية: "إننا نحتفل اليوم بسيرة ذاتية استثنائية للدكتور العبادي الذي ولد في رأس العين بعمان، ليأخذها معه في رحلة طاف بها العالم، اغتنى خلالها معرفة وثقافة"، مشيرة إلى أنها ليست مجرد سيرة بكلمات على الورق، بل رحلة غنية بالعبر، مليئة بالتحديات ومفعمة بالإلهام.
وأوضحت أن الكتابة عن الذات مغامرة جريئة، تحتاج إلى شجاعة استثنائية وصدق نادر، والدكتور العبادي، يقدم لنا هذا العمل الذي يعكس عمق تجربته وحكمته في مواجهة الحياة.
وفي نهاية الحفل وقع الدكتور العبادي على نسخ من كتابه للعديد من القراء الحضور.