مريم الغافري تصالح البيئة بمشروع و8 أفكار
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
لم يقتصر مؤتمر الأطراف «كوب 28» الذي تستضيفه دولة الإمارات على المناقشات والمباحثات حول قضايا المناخ والبيئة والانبعاثات فحسب، بل تضمن مواهب شابة أبهرت العالم، أبرزها الطالبة الإماراتية مريم حسن الغافري المبتكرة والمبرمجة، سفيرة اليونيسف لليافعين في مؤتمر الأطراف كوب 28، التي تبلغ من العمر 16 سنة وتسكن إمارة الشارقة، حيث لديها مشروع «مدينة صديقة للبيئة» الذي يضم 8 أفكار للاستدامة، ويعرض ضمن أجندة مؤتمر الأطراف 2023.
تتقن الطالبة مريم الغافري 5 لغات من البرمجة، وهي عضو في برلمان الطفل الإماراتي.
وفي لقائها مع «الخليج» أكدت المبتكرة والمبرمجة مريم الغافري أن مشاركتها في مؤتمر الأطراف تحمل رسالة مهمة للعالم، إذ إن «كوني سفيرة اليونيسف لليافعين لمؤتمر «كوب 28»، أركز على إيصال أصوات الأطفال اليافعين إلى صناع القرار لاتخاذ الإجراءات والتدابير لمحاربة تغيرات المناخ، لنطبق صوت الطفل على أرض الواقع».
وأفادت بأن البرلمان الإماراتي للطفل، يعد حلقة وصل بين الأطفال وصناع القرار، ويهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، لاسيما أنه يعتبر مكملاً لقانون وديمه، وهذا ما يجعل رسالته كبيرة وعميقة وينبغي التعامل معه بمسؤولية ووطنية.
مشروع كبير
وقالت الغافري إن لديها مشروعاً كبيراً يحمل عنوان «المدينة المائلة المستدامة»، حيث يعرض خلال انعقاد «كوب 28»، إذ يجسد هذا المشروع مسارات نوعية للاستدامة والابتكار، ويتضمن 8 أفكار مستدامة لحياة خضراء، منها نظام تتبع الألواح الشمسية، ونظام لإعادة التدوير، الزراعة العمودية، البيوت المطبوعة والمستدامة، وآبار المياه، وتوليد الطاقة المتجددة، ونظام إضاءة الشوارع أوتوماتيكياً بأجهزة الاستشعار للمراقبة وتتبع حركة السير.
وأوضحت أنها مبتكرة ومبرمجة، ولديها 18 ابتكاراً، ويعد المشروع الذي يعرض في كوب28 أحد ابتكاراتي، وقد أطلقت عليه اسم المدينة المائلة المستدامة، حيث ستكون المدينة مائلة بنسبة قليلة، لكن سكانها لم يشعروا بهذا الميل، موضحة أن لديها أيضاً ابتكاراً مترجماً بلغة برايل للنصوص، يهدف إلى ترجمة أي نص مطبوع أو مكتوب إلى لغة برايل ونص صوتي أيضاً.
سفراء «اليونيسف»
في وقت عينت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، مجموعة من سفراء اليونيسف اليافعين واليافعات حول التغير المناخي ل «كوب28» في حفل أقيم تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وتم خلاله اختيار المبتكرة الإماراتية مريم حسن الغافري سفيرة اليونيسف لليافعين في مؤتمر الأطراف كوب 28.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
جائزة الإمارات للطاقة 2025 تُشارك في فعاليات مؤتمر الأطراف (كوب 29) في باكو بأذربيجان
شاركت جائزة الإمارات للطاقة 2025 في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) الذي عُقد بجمهورية أذربيجان في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري في مدينة باكو، حيث تم تقديم عرض تقديمي تعريفي استعرض الجائزة وفئاتها المختلفة ودورها في تشجيع تبني الحلول المستدامة.
وتنسجم أهداف جائزة الإمارات للطاقة وفئاتها المختلفة مع أهداف مؤتمر الأطراف الذي ظل منذ إطلاقه يلعب دوراً محورياً في جمع الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي لتوحيد الجهود العالمية وإيجاد حلول فعالة وعملية للتحديات المناخية الملحة. وتعد الجائزة إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقها المجلس الأعلى للطاقة بدبي بهدف تحقيق التنمية المستدامة ونشر الوعي بين الجهات العامة والخاصة وكافة شرائح المجتمع حول الاستخدام الأمثل للطاقة والطاقة النظيفة.
وأكّد معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: “حرصت الجائزة على المشاركة في عدة دورات سابقة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ جاء أبرزها (كوب 28) التي استضافتها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي وذلك انطلاقاً من دورها المحوري في تسليط الضوء على قضايا الطاقة والبيئة إلى جانب مساهمتها في تعزيز مفاهيم الاستدامة. ووفر هذا المؤتمر لنا فرصة مميزة لتسليط الضوء على الجهود والمشاريع الناجحة في مجال الاستدامة والطاقة المستدامة، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب التي تمكنت الجائزة من إبرازها من خلال المشاريع الفائزة على مدى الدورات السابقة. كما وفرت مشاركة الجائزة في (كوب29) فرصًا لتعزيز التعاون مع الجهات الأخرى ذات الصلة بمجالات البيئة والطاقة لتطوير مشاريع مشتركة تساهم في تعزيز الاستدامة عبر نشر الوعي حول قضايا الطاقة والبيئة والاستدامة بين الحضور والمشاركين. “.
وأضاف معاليه: “ركز مؤتمر الأطراف )كوب 29) هذا العام على الخطوات التنفيذية التي يمكن أن تساهم في تحفيز التغيير، مع مناقشة حلول عملية لتحقيق الأهداف البيئية. كما إن قضايا مثل تمويل حلول المناخ وتوفير الموارد للدول النامية من بين الموضوعات الرئيسية بهدف الوصول إلى خطط فعالة تراعي التوازن بين الاحتياجات البيئية والتنموية”.
ومن جانبه، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: ” شكلت مشاركة جائزة الإمارات للطاقة في مؤتمر الأطراف (كوب 29)، إضافة مهمة، إذ وفر المؤتمر منصةً محوريةً تجمع قادة العالم وصناع القرار لوضع استراتيجيات عملية لمواجهة تغير المناخ والتحديات البيئية العالمية. وتسلط الجائزة الضوء على مساهماتها البارزة في هذا المجال، إذ تركز من خلال فئاتها المتعددة على مواكبة التطورات السريعة في الطاقة المتجددة وتبني التقنيات الحديثة لتعزيز التنمية المستدامة بما ينسجم مع المبادرات والجهود الوطنية والدولية في هذا القطاع الحيوي. وأتاح لنا المؤتمر فرصةً لإبراز المشاريع الفائزة التي ساهمت في دعم الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، وحماية البيئة، ما انعكس إيجاباً على العديد من المجتمعات حول العالم”.
وتسعى جائزة الإمارات للطاقة 2025 إلى تعزيز الوعي بأهمية التقنيات المستدامة، ليس فقط من خلال التكريم والدعم، بل أيضًا من خلال توفير فرص للتفاعل مع الفاعلين الرئيسيين في قطاع التكنولوجيا العالمي. وتعتبر الجائزة جسرًا بين الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة، مما يعزز الجهود المحلية والإقليمية والعالمية لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وكفاءة في استخدام الطاقة. وتُعّد الجائزة منصة دولية تتيح للمؤسسات والأفراد إبراز جهودهم في دعم المساعي العالمية الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا التلوث البيئي، وتغير المناخ، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وندرة الموارد الطبيعية. وتحرص الجائزة على تكريم الجهود المقدمة من القطاعين العام والخاص والأفراد في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها، إلى جانب تشجيع التعليم والبحث العلمي والأفكار الإبداعية في قطاع الطاقة، مع تخصيص جائزة للتميز للمساهمين البارزين.