صحيفة الخليج:
2025-04-17@06:53:04 GMT

مريم الغافري تصالح البيئة بمشروع و8 أفكار

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

مريم الغافري تصالح البيئة بمشروع و8 أفكار

لم يقتصر مؤتمر الأطراف «كوب 28» الذي تستضيفه دولة الإمارات على المناقشات والمباحثات حول قضايا المناخ والبيئة والانبعاثات فحسب، بل تضمن مواهب شابة أبهرت العالم، أبرزها الطالبة الإماراتية مريم حسن الغافري المبتكرة والمبرمجة، سفيرة اليونيسف لليافعين في مؤتمر الأطراف كوب 28، التي تبلغ من العمر 16 سنة وتسكن إمارة الشارقة، حيث لديها مشروع «مدينة صديقة للبيئة» الذي يضم 8 أفكار للاستدامة، ويعرض ضمن أجندة مؤتمر الأطراف 2023.

تتقن الطالبة مريم الغافري 5 لغات من البرمجة، وهي عضو في برلمان الطفل الإماراتي.

وفي لقائها مع «الخليج» أكدت المبتكرة والمبرمجة مريم الغافري أن مشاركتها في مؤتمر الأطراف تحمل رسالة مهمة للعالم، إذ إن «كوني سفيرة اليونيسف لليافعين لمؤتمر «كوب 28»، أركز على إيصال أصوات الأطفال اليافعين إلى صناع القرار لاتخاذ الإجراءات والتدابير لمحاربة تغيرات المناخ، لنطبق صوت الطفل على أرض الواقع».

وأفادت بأن البرلمان الإماراتي للطفل، يعد حلقة وصل بين الأطفال وصناع القرار، ويهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، لاسيما أنه يعتبر مكملاً لقانون وديمه، وهذا ما يجعل رسالته كبيرة وعميقة وينبغي التعامل معه بمسؤولية ووطنية.

مشروع كبير

وقالت الغافري إن لديها مشروعاً كبيراً يحمل عنوان «المدينة المائلة المستدامة»، حيث يعرض خلال انعقاد «كوب 28»، إذ يجسد هذا المشروع مسارات نوعية للاستدامة والابتكار، ويتضمن 8 أفكار مستدامة لحياة خضراء، منها نظام تتبع الألواح الشمسية، ونظام لإعادة التدوير، الزراعة العمودية، البيوت المطبوعة والمستدامة، وآبار المياه، وتوليد الطاقة المتجددة، ونظام إضاءة الشوارع أوتوماتيكياً بأجهزة الاستشعار للمراقبة وتتبع حركة السير.

وأوضحت أنها مبتكرة ومبرمجة، ولديها 18 ابتكاراً، ويعد المشروع الذي يعرض في كوب28 أحد ابتكاراتي، وقد أطلقت عليه اسم المدينة المائلة المستدامة، حيث ستكون المدينة مائلة بنسبة قليلة، لكن سكانها لم يشعروا بهذا الميل، موضحة أن لديها أيضاً ابتكاراً مترجماً بلغة برايل للنصوص، يهدف إلى ترجمة أي نص مطبوع أو مكتوب إلى لغة برايل ونص صوتي أيضاً.

سفراء «اليونيسف»

في وقت عينت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، مجموعة من سفراء اليونيسف اليافعين واليافعات حول التغير المناخي ل «كوب28» في حفل أقيم تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وتم خلاله اختيار المبتكرة الإماراتية مريم حسن الغافري سفيرة اليونيسف لليافعين في مؤتمر الأطراف كوب 28.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة مؤتمر الأطراف

إقرأ أيضاً:

حرب السودان تدمّر حياة الأطفال.. اليونيسف تكشف أرقاماً مخيفة

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، “عن أرقام مفزعة تتعلق بحقوق الأطفال في السودان، بسبب الحرب المستمرة منذ عامين، حيث شهدت الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال زيادة هائلة بنسبة 1000%”.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، في بيان رسمي: “عامان من الحرب والنزوح دمرت حياة ملايين الأطفال في السودان”. وأشارت إلى أن “الانتهاكات تشمل القتل، التشويه، الاختطاف، التجنيد القسري، والعنف الجنسي”، مؤكدة أن “هذه الانتهاكات أصبحت منتشرة في جميع أنحاء السودان”.

زيادة أعداد الضحايا من الأطفال

وفقاً لأرقام اليونيسف، التي تُعتبر أقل من الواقع، “ارتفع عدد الأطفال الذين قُتلوا أو أصيبوا بجروح من 150 حالة” مؤكدة في عام 2022 إلى نحو 2776 حالة في عامي 2023 و2024″. كما “ارتفع عدد الهجمات على المدارس والمستشفيات من 33 حالة في 2022 إلى 181 حالة في العامين الماضيين”.

تضاعف الاحتياجات الإنسانية للأطفال

بالتوازي مع ذلك، “ارتفع عدد الأطفال المحتاجين للمساعدات الإنسانية من 7.8 مليون في بداية عام 2023 إلى أكثر من 15 مليون طفل اليوم، مما يعكس حجم الأزمة الإنسانية في البلاد”.

نداء للمجتمع الدولي

رغم تزايد حجم المأساة، أكدت راسل “أن الأزمة في السودان لا تحظى بالاهتمام الكافي من المجتمع الدولي، مشيرة إلى أن السودان يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم”. وطالبت الدول “بالتدخل الفوري لإنهاء الحرب المستمرة، خاصة في ظل تهديد 462 ألف طفل بالخطر بسبب سوء التغذية الحاد بين مايو وأكتوبر 2024”.

حصيلة القتال العنيف في دارفور
في تطور آخر، أفادت وكالة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة “بأن أكثر من 300 مدني قتلوا في يومين من القتال العنيف بإقليم دارفور في السودان”.

وكانت “قوات الدعم السريع” قد شنت هجمات على مخيمات النازحين في شمال دارفور، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص بينهم 20 طفلاً، بالإضافة إلى 9 من عمال الإغاثة.

جرائم ضد الإنسانية

من جانبه، أكد وزير الخارجية السوداني علي يوسف، أن “هناك أدلة موثقة تثبت ارتكاب قوات الدعم السريع لجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل، الاختطاف، والإبادة الجماعية، بشكل منهجي ومتعمّد. كما دان الهجمات التي استهدفت معسكرات النازحين في مدينة الفاشر”.

غوتيريش يدعو لوقف تدفق الأسلحة

في تصريح آخر، دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى “وقف الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة إلى السودان، مشيراً إلى أن هذه الأسلحة هي العامل الرئيسي في استمرار الصراع، مطالباً الأطراف المؤثرة بالتدخل لوقف الكارثة الإنسانية في البلاد”.

مقالات مشابهة

  • مريم كريم تتأهل إلى نهائي «حواجز الآسيوية»
  • اليونيسف: عامان من الحرب في السودان حطّما ملايين الأطفال
  • مؤتمر لندن يحسم أمر وحدة السودان ويتخذ موقفا حاسما من الحكومة الموازية 
  • نقابة الأطباء: سداد فاتورة التعليم للحد من الهجرة أفكار حمقاء
  • حرب السودان تدمّر حياة الأطفال.. اليونيسف تكشف أرقاماً مخيفة
  • محافظ أسيوط يوجه مديري المدارس: طبقوا أفكارًا مبتكرة لجذب الطلاب وتحسين التعليم
  • بينها المجازر والأسواق الشعبية.. السجيني يقدم أفكارًا لتعظيم موارد الموازنة العامة
  • وزيرة البيئة جالت مع وفد اليونيسف في محطة تكرير إيعات
  • مريم الصادق والمؤتمر الوطن في الميزان
  • السودان في القلب.. عن زيارة سعادة الوزيرة مريم المسند