اجتماع طاولة مستديرة تركي سعودي في اسطنبول
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن اجتماع طاولة مستديرة تركي سعودي في اسطنبول، اسطنبول 12 7 كونا شهدت مدينة اسطنبول اليوم الأربعاء اجتماع طاولة مستديرة ترأسه وزير التجارة التركي عمر بولاط ووزير الشؤون البلدية والقروية .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اجتماع طاولة مستديرة تركي سعودي في اسطنبول، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اسطنبول - 12 - 7 (كونا) -- شهدت مدينة اسطنبول اليوم الأربعاء اجتماع طاولة مستديرة ترأسه وزير التجارة التركي عمر بولاط ووزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي ماجد الحقيل.وقال بولاط في تغريدة عبر حسابه على تويتر إنهم عقدوا "اجتماعا مثمرا" مع الوزير السعودي وممثلي عالم الأعمال في المملكة وتركيا.وأضاف أن الاجتماع شهد تأكيد الطرفين التركي والسعودي عزمهما على تأسيس التعاون المرتقب في العديد من المجالات بدءا بمشاريع المقاولات مرورا بإنشاء المدن الذكية والسياحة والتحول الرقمي والقطاع الغذائي.الوزير بولاط أوضح أنهم بحثوا أيضا خلال اجتماع الطاولة المستديرة فرص تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين في إطار رؤيتي (قرن تركيا) و(2030) للمملكة.كما أعلن بولات أن حجم التجارة الخارجية بين تركيا والسعودية بلغ 3ر4 مليارات دولار في النصف الأول من العام الحالي لافتا الى ان العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تتطور يوما بعد يوم.وبين أن حجم التبادل التجاري الذي بلغ 6ر5 مليارات دولار في 2022 يستمر بزخم متزايد في 2023.وقال لقد "وصل حجم التجارة الخارجية ل3ر4 مليارات دولار في النصف الأول من 2023" موضحا ان "هدفنا يتمثل برفع التجارة المتبادلة الى مستوى 10 مليارات دولار على المدى القصير وإلى مستوى 30 مليار دولار على المدى الطويل".(النهاية) ط ا / خ د
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
الإعفاءات العسكرية للحريديم.. أزمة اقتصادية تكلف إسرائيل 8 مليارات دولار سنويا
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن تقرير حديث صادر عن وزارة المالية الإسرائيلية، حذر فيه المسؤولون فيها من الآثار الاقتصادية الباهظة التي قد تنتج عن مشروع القانون المقترح لإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية.
ويشير التقرير إلى أن الإعفاء الحالي يشكل عبئا اقتصاديا يصل إلى 30 مليار شيكل سنويا (حوالي 8.2 مليارات دولار)، وهو ما يمكن تخفيفه عبر إدماج مزيد من رجال الحريديم في الخدمة العسكرية القتالية.
تكلفة اقتصادية هائلةويظهر التقرير أن الاقتصاد الإسرائيلي يعاني بالفعل من نقص مشاركة مجتمع الحريديم في سوق العمل، ويكلف ذلك الاقتصاد عشرات المليارات سنويا.
العبء ازداد على قوات الاحتياط الذين طُلب منهم الخدمة لفترات تصل إلى 60 يوما بسبب إعفاء الحريديم (رويترز)ومع استمرار الحرب متعددة الجبهات التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 عقب عملية طوفان الأقصى، ازداد العبء على قوات الاحتياط الذين طُلب منهم الخدمة لفترات تصل إلى 60 يوما، مما يؤثر على إنتاجيتهم الاقتصادية بشكل كبير.
وحسب التقرير، فإن إدخال ألف رجل من الحريديم إلى الخدمة القتالية سنويا يمكن أن يمنح الجنود الاحتياطيين إجازة إضافية لمدة أسبوعين سنويا، مما يخفف العبء عنهم.
إعلان معارضة شديدة وتحديات سياسيةوأبدى المجتمع الحريدي -بدعم من قياداته السياسية والدينية- معارضة شديدة لأي محاولة لإجبار أفراده على الخدمة العسكرية، وفقا لما ذكرته الصحيفة.
وزاد هذا الموقف حدة بعدما قضت المحكمة العليا في يونيو/حزيران 2024 بأن الإعفاءات الحالية تفتقر إلى أساس قانوني، ومع ذلك، أخفقت الحكومة في التوصل إلى توافق داخل الكنيست بشأن مشروع القانون، مما يعوق أي تقدم في هذا المجال.
ويقترح التقرير فرض عقوبات اقتصادية صارمة لتحفيز التجنيد، مثل:
استهداف المخصصات المالية للرجال الحريديم الذين يدرسون التوراة بشكل كامل. إلغاء دعم الحضانات. تقليص الإعانات الضريبية. حظر إصدار رخص القيادة أو السفر إلى الخارج. دعوات للإصلاحوفي ظل الحرب المستمرة على غزة وجبهات أخرى والحاجة الملحة لتجنيد 10 آلاف جندي جديد بتقديرات وزارة الدفاع الإسرائيلية، يرى المسؤولون أن الحل يكمن في إصلاح جذري للسياسات الحالية حسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بإرسال ألف أمر تجنيد لرجال الحريديم ضمن خطة لتجنيد 7 آلاف حريدي، مما أثار موجة احتجاجات كبيرة.
وتؤكد البيانات الصادرة عن وزارة المالية الحاجة إلى رؤية واضحة من الحكومة الإسرائيلية، تتضمن إستراتيجية اقتصادية مستدامة للحد من العبء المالي وضمان مشاركة عادلة من جميع فئات المجتمع في تحمل الأعباء الوطنية.