صحافة العرب:
2024-11-23@12:10:08 GMT
اجتماع طاولة مستديرة تركي سعودي في اسطنبول
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن اجتماع طاولة مستديرة تركي سعودي في اسطنبول، اسطنبول 12 7 كونا شهدت مدينة اسطنبول اليوم الأربعاء اجتماع طاولة مستديرة ترأسه وزير التجارة التركي عمر بولاط ووزير الشؤون البلدية والقروية .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اجتماع طاولة مستديرة تركي سعودي في اسطنبول، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اسطنبول - 12 - 7 (كونا) -- شهدت مدينة اسطنبول اليوم الأربعاء اجتماع طاولة مستديرة ترأسه وزير التجارة التركي عمر بولاط ووزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي ماجد الحقيل.وقال بولاط في تغريدة عبر حسابه على تويتر إنهم عقدوا "اجتماعا مثمرا" مع الوزير السعودي وممثلي عالم الأعمال في المملكة وتركيا.وأضاف أن الاجتماع شهد تأكيد الطرفين التركي والسعودي عزمهما على تأسيس التعاون المرتقب في العديد من المجالات بدءا بمشاريع المقاولات مرورا بإنشاء المدن الذكية والسياحة والتحول الرقمي والقطاع الغذائي.الوزير بولاط أوضح أنهم بحثوا أيضا خلال اجتماع الطاولة المستديرة فرص تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين في إطار رؤيتي (قرن تركيا) و(2030) للمملكة.كما أعلن بولات أن حجم التجارة الخارجية بين تركيا والسعودية بلغ 3ر4 مليارات دولار في النصف الأول من العام الحالي لافتا الى ان العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تتطور يوما بعد يوم.وبين أن حجم التبادل التجاري الذي بلغ 6ر5 مليارات دولار في 2022 يستمر بزخم متزايد في 2023.وقال لقد "وصل حجم التجارة الخارجية ل3ر4 مليارات دولار في النصف الأول من 2023" موضحا ان "هدفنا يتمثل برفع التجارة المتبادلة الى مستوى 10 مليارات دولار على المدى القصير وإلى مستوى 30 مليار دولار على المدى الطويل".(النهاية) ط ا / خ د
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
الأضرار السكنية تفوق الـ 9 مليارات دولار... البنك الدولي لإعادة الإعمار
كتب عماد شدياق في" نداء الوطن": تفوق كلفة إعادة إعمار الوحدات السكنية المتضررة حتى الآن الـ 9 مليارات دولار... والرقم يرتفع مع تواصل الحرب. الحكومة لا تملك هذه الأموال وتتطلع إلى التعاون مع البنك الدولي.مع ارتفاع منسوب التفاؤل في انتهاء الحرب ووقف إطلاق النار، يكثر الحديث عن "اليوم التالي"، وتحديداً عن كيفية إعادة زهاء 1.4 مليون لبنانيّ نازح إلى منازلهم، وكذلك إعادة إعمار بيوتهم التي تضرّرت وتهدّمت، وتفوق تكلفتها الـ9 مليارات دولار حتى الآن. في هذا الملف، لا بدّ من التفريق بين الخسائر والأضرار، التي لا يتوقّف عندها البعض غالباً. فبينما الخسائر لدى إسرائيل أكبر من تلك في لبنان نتيجة حجم الاقتصاد الإسرائيلي الضخم (نحو 525 مليار دولار) مقارنة مع اقتصاد لبنان (لا يتعدى الـ 20 مليار دولار)، فإن الأضرار التي خلّفها القصف الإسرائيلي على القرى والمدن اللبنانية لا يقارن بتلك الأضرار الإسرائيلية. لكن وفي معزل عن ذلك، يمكن القول إنّ الخسائر والأضرار في الداخل اللبناني ما زالت حتى اللحظة غير واضحة. ولا يمكن معرفتها بشكل دقيق إلا بعد وقف إطلاق النار. لأنّ معاينة الأضرار وإحصاءها بحاجة إلى الكشف على المناطق المتضررة التي يصعب زيارتها اليوم. لكن من المؤكد أنّ الخسائر والأضرار سوف تزيد عن 10 مليارات دولار. وبينما ترمي وزارة الاقتصاد أرقاماً عشوائية لا تميّز بين المصطلحين (الخسائر والأضرار) وتقدّرها بلسان الوزير أمين سلام بقرابة الـ 20 مليار دولار، بدا لافتاً تبنّي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الأرقام الصادرة عن تقرير البنك الدولي الأخير حول لبنان، وذلك خلال حضوره القمة العربية في السعودية. ميقاتي كشف نقلاً عن تقرير البنك الدولي في حينه، أنّ قيمة تلك الخسائر والأضرار تُقدر حتى اللحظة بنحو 8.5 مليارات.
وكان البنك الدولي قدّر في تقرير الأضرار المباشرة في لبنان بنحو 3.4 مليارات دولار، وبينما اعتبر أنّ الخسائر الاقتصادية هي قرابة 5.1 مليارات دولار، في حين قالت الأمم المتحدة إنّ 1.4 مليون شخص في لبنان اضطروا إلى النزوح. وسط حديث عن تضرّر 100 ألف وحدة سكنية. مع العلم أنّ هذه الوحدات السكنية أعدادها آيلة إلى الارتفاع مع كل يوم تستمر فيه الحرب الإسرائيلية المدمّرة.
أمّا عن تكلفة بنائها، فيكشف خبراء بناء متخصّصون في هذا القطاع، وسبق أن عملوا في مجال إعادة الإعمار لـ "نداء الوطن"، أنّ سعر المتر المربع الواحد تراوح كلفته بين 400 و800 دولار. وهذا الفرق في الأرقام يعود إلى حجم الأضرار في التربة ومتطلبات التدعيم من أجل إعادة البناء، لأنّ استخدام الصواريخ المخصّصة لاختراق التحصينات، تتسبّب بضرر كبير بالتربة، تجعل إعادة التدعيم أكثر كلفة وتعقيداً.