أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، عن حصيلة جديدة لأسرى دولة الاحتلال في قطاع غزة، لتشهد زيادة شخص جديد.

ووفق الحصيلة الجديدة، فقد ارتفع عدد الأسرى الذين يعتقد الاحتلال أن المقاومة تجتجزهم في غزة إلى 138 شخصا، بدلا من 137، عدما أضافت للقائمة شخصًا كان اعتُبر منذ هجمات "حماس"، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، في عداد المفقودين.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحصيلة المحدّثة دون إعطاء أي تفاصيل تتعلّق بالأسير رقم 138 أو بالآلية التي مكّنت سلطات الاحتلال من تحديد وضعه.

وكان مسؤولون إسرائيليون قد أعلنوا، سابقًا، أن حصيلة الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة تبلغ 137 شخصًا، بينهم 20 امرأة وطفلان.

اقرأ أيضاً

عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة ينددون باستئناف الحرب.. لماذا؟

ولا يزال نتنياهو وحكومته يتعرضون لضغوط من أهالي بقية الأسرى الذين لا يزالون في قطاع غزة، حيث يريدون استئناف الهدن التي يتخللها صفقات تبادل أسرى، على غرار ما حدث في هدنة الأيام السابعة، التي انتهت يوم الجمعة الماضي.

وشنَّ مقاتلو كتائب القسام هجومًا غير مسبوق على مستوطنات غلاف غوة وقواعد جيش الاحتلال هناك، ما أسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي، واحتجاز حوالي 240 أسيرا من المستوطنين والعسكريين في قوات الاحتلال.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة الاسرى جيش الاحتلال حماس طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو

#سواليف

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي بيانا بخصوص ما روج له الناطقين باسم #جيش_الاحتلال “الإسرائيلي” حول #فتاة_يزيدية كانت تتواجد في قطاع غزة، لافتا إلى أن الاحتلال سرد مجريات ملفقة لا أساس لها من الصحة، وحبكها بشكل خاطئ لمحاولة تبييض صورته المشوهة بالقتل والدماء ولتضليل الرأي العام.

وحول هذا الموضوع قام المكتب الإعلامي الحكومي بجمع معلومات كثيرة حول السيدة اليزيدية وحصل على بطاقتها الشخصية وصورتها ورقم بطاقتها التعريفية المؤقتة، وأصدر بيانه موضحا التالي :

السيدة اليزيدية تزوجت من شاب فلسطيني من مدينة #خان_يونس (جنوب قطاع غزة) أثناء مشاركته في القتال في صفوف قوات المعارضة بسوريا الشقيقة، وعاشت معه ومع والدته هناك، ولكن بعد مقتل الشاب هناك سافرت السيدة بمحض إرادتها مع والدته إلى تركيا بشكل رسمي ودخلت عبر المنافذ الرسمية، ثم انتقلت السيدة بكامل حريتها إلى جمهورية مصر أيضاً بطريقة شرعية تماماً، ثم بعد ذلك دخلت السيدة إلى قطاع #غزة واستقرت مع والدة زوجها المتوفى.
بعد عدة سنوات تزوجت السيدة اليزيدية من شقيق زوجها المتوفى، وعاشت معه سنوات قبل استشهاده هو الآخر بنيران الاحتلال “الإسرائيلي” في #جريمة_الإبادة_الجماعية التي يشنها الاحتلال حالياً في قطاع غزة.
توجهت السيدة إلى الحكومة الفلسطينية وطلبت منها تأمينها في مكان آمن بعد استشهاد زوجها، واستجابت الحكومة لطلب السيدة الكريمة، ووفرت لها غرفة خاصة في إحدى المرافق الحكومية جنوب قطاع غزة، كما وفرت لها كل مستلزمات الإقامة والمعيشة والحياة الكريمة، من طعام وشراب وفراش ولباس بشكل كامل، وأشرف عليها فريق حكومي متخصص في إطار حمايتها، حالها كحال حماية كثير من الأجانب الذين عاشوا ظروفاً قاسية خلال حرب الإبادة الجماعية.
السيدة الفاضلة تبلغ من العمر (أكثر من 25 عاماً) وليس كما زعم الاحتلال وكذب، وطلبت التواصل مع أهلها لأنها أصبحت تشعر بأنها غير آمنة في قطاع غزة مع شدة القصف والاستهداف الهمجي للاحتلال “الإسرائيلي”، وطلبت إجلائها خاصة بعد استشهاد زوجها.
وفعلاً بعد أن تواصلت السيدة مع ذويها، تواصلوا بدورهم مع الحكومة الأردنية والتي بدورها نسقت مع الاحتلال من أجل إخراجها عبر معبر كرم أبو سالم، حيث توجهت السيدة اليزيدية من المرفق الحكومي المخصص لها إلى المعبر بنفسها وبعلم أهل زوجها وبعلم الحكومة الفلسطينية، ولم يقم الاحتلال بتحريرها كما كذب على الرأي العام وحاول تضليله في بيانه المكذوب.
إنَّ الرِّواية التي حاول الاحتلال الترويج لها؛ لا أساس لها من الصحة، فقد انتقلت الفتاة إلى غزة عابرة عدة مطارات ومنافذ دولية بشكل رسمي، فكيف تمر عبر كل هذه المطارات والمنافذ دون أن ينتبه لها أمن المطارات والمنافذ في عدة دول، ثم يزعم الاحتلال أنها مخطوفة؟!
نود التأكيد على أن هذا الاحتلال الذي يكذب على الرأي العام هو نفسه الذي قتل زوجها وحوّل حياتها إلى مأساة حقيقية وأصبحت أرملة، حيث قتله في جريمة بشعة وفظيعة وغير إنسانية ضمن سلسلة جرائمه التي طالت كل بيت في قطاع غزة، ومن بينهم العشرات من حملة الجنسيات الأجنبية الذين كانوا في قطاع غزة يأكلون ويشربون مع شعبنا الفلسطيني الكريم ولكن الاحتلال قتلهم بشكل وحشي وبدم بارد.
ندعو وسائل الإعلام المختلفة والرأي العام إلى عدم التعاطي مع رواية الاحتلال الكاذبة، الذي يحاول أن يغير في مجريات الكثير من القصص لصالحه من أجل تحسين صورته المحروقة والمشوهة بالقتل والدماء والإبادة.
ندين جريمة الاحتلال بقتل زوج الفتاة اليزيدية، وندعو كل العالم إلى إدانة هذه الجريمة البشعة وكذلك جرائم القتل المستمرة بحق الأجانب وغير الأجانب في قطاع غزة.
نُحمِّل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الفظائع ضد الإنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، ومنها تخريب حياة الناس والأجانب.
نطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية إلى لجم الاحتلال “الإسرائيلي” والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف المجازر ضد الإنسانية في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة أبو عبيدة: نبارك العملية النوعية للمقاومة العراقية 2024/10/04

الفتاة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة pic.twitter.com/oKkXi0Plgr

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) October 4, 2024

مقالات مشابهة

  • بينهم أطفال .. ارتفاع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية لـ741 شخصًا
  • هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41802 منذ بدء العدوان الصهيوني
  • لأول مرة .. لا مظاهرات في إسرائيل هذا السبت
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,788 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • بينهم نقيب... حصيلة جديدة لقتلى الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,689 
  • 5 مجازر خلال 24 ساعة.. حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 41689 فلسطينيا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41689 شهيدًا و96625 مصابا
  • «شؤون الأسرى»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية