أكد د. عبدالسند يمامة، المرشح الرئاسي بانتخابات رئاسة الجمهورية ورئيس حزب الوفد، أن المشاركة في الانتخابات بالخارج شهد إقبال ومظهر حضاري ومظهر جيد، مشددًا على أن إقبال المصريين بالخارج بهذا الشكل على التصويت وصناديق الاقتراع يكشف انتماءهم وحبهم لوطنهم وعبروا.

كلمة د. عبدالسند يمامة:

وأوضح د. عبدالسند، خلال حواره عن طريق الإنترنت مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المُذاع عبر شاشة "سي بي سي"، أن المصريين بالخارج عبروا عن حبهم وولاءهم للدولة المصرية بالمشاركة في الانتخابات والتي استمرت على مدار 3 أيام.

وأشار إلى أن الانتخابات في الخارج كانت مرحلة ولكن الانتخابات الرئاسية 2024 داخل مصر هي مركز الثقل في الانتخابات ونتيجتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يمامة عبدالسند يمامة الانتخابات الانتخابات بالخارج رئيس حزب الوفد الإعلامية قصواء الخلالي

إقرأ أيضاً:

إقبال على مقهى للنساء فقط تملكه شابة كوسوفية في ألمانيا

في أحد أركان مدينة بريمن الألمانية، يصدح ضجيج حديث مبهج في مقهى الآيس كريم "باريشا"، المخصص للنساء فقط. ورغم افتتاحه حديثا، فإن المكان يشهد إقبالا كثيفا. ويقدم المقهى إلى جانب الآيس كريم، مجموعة متنوعة من المشروبات والكعك والوافلز والوجبات الخفيفة الشهية.

مساحة خاصة للنساء

ما يميز "باريشا" هو كونه مكانا مخصصا للنساء والأطفال فقط، دون وجود الرجال. وتقول مالكته الشابة سمية زومبيري، "أعتقد أن النساء يشعرن براحة أكبر هنا مقارنة بالمقاهي المختلطة. والمقهى يوفر مساحة هادئة للانسحاب من صخب العالم".

وتضيف أن كثيرا من المقاهي في بريمن مليئة بالرجال، مما يجعل من "باريشا" ملاذا مميزا للنساء.

يعد مقهى الآيس كريم "باريشا" أحد الأماكن القليلة المخصصة للنساء في ألمانيا والوحيد من نوعه في بريمن (وكالة الأنباء الألمانية)

في بريمن، أصغر الولايات الفدرالية في ألمانيا، لا توجد أماكن مشابهة، مما يجعل هذا المشروع استجابة مباشرة لحاجة مجتمعية ملحوظة. وتوضح المديرة التنفيذية ناتالي روبستيك أن فكرة المقهى تلبي احتياجا لمكان تستطيع النساء الاجتماع فيه بحرية، خاصة للنساء القادمات من دول تسود فيها ثقافة فصل الجنسين.

مالكة شابة بدعم عائلي

رغم أن سمية زومبيري تبلغ من العمر (18 عاما) فقط ولا تزال طالبة في الثانوية، فإنها تمكنت من إطلاق هذا المشروع الطموح. "لست وحدي"، تقول زومبيري، مشيرة إلى الدعم الكبير الذي تحصل عليه من عائلتها. والدها، الذي يتمتع بخبرة طويلة في مجال الأعمال، يتولى إدارة الشؤون المالية والتأمين، بينما تساعدها والدتها في تسيير العمل اليومي داخل المقهى.

إعلان

وتضيف زومبيري أن فكرة المقهى بدأت كحلم لوالدها، الذي عمل في ألمانيا لمدة 30 عاما قبل أن يقرر تحويل حلمه إلى حقيقة بمشاركة عائلته. معا، ابتكروا فكرة فريدة لمكان مخصص للنساء، مستوحاة من ثقافة بلادهم الأصلية، كوسوفو. تقول زومبيري: "في موطننا، من الطبيعي وجود مقاهٍ مخصصة للنساء فقط".

مفهوم يسد فجوة في المجتمع

يحمل اسم المقهى "باريشا" دلالة قوية، حيث تعني الكلمة في اللغة الألبانية "الراعية"، وهي المرأة المسؤولة عن مختلف مجالات الحياة. ورغم أن فكرة الأماكن المخصصة للنساء ليست جديدة تماما في ألمانيا، فإن "باريشا" يمثل خطوة جديدة في بريمن.

مقهى "باريشا" في بريمن الألمانية مخصص للنساء والأطفال ولا يستقبل الرجال (وكالة الأنباء الألمانية)

وتؤكد متحدثة باسم اتحاد الفنادق والمطاعم الألماني أن هناك أمثلة مشابهة مثل بيوت ضيافة ومقاهٍ موجهة للاجئات، لكن معظمها مبادرات مؤقتة.

المقهى لاقى استحسانا كبيرا بين النساء. وتقول إحدى الزبونات، "في ظل هيمنة الرجال على العديد من الأماكن العامة، فإن وجود مساحة مخصصة للنساء أمر في غاية الأهمية".

وأعربت زائرة أخرى عن سعادتها بالمساحة التي توفر فرصة للنساء للالتقاء والتواصل مع نساء أخريات من الحي، مضيفة أن الأطفال مرحب بهم أيضا.

المالكة سمية زومبيري (يمين) ووالدتها هيرميتي أثناء العمل في محل "باريشا" للآيس كريم الذي افتُتح حديثًا في بريمن (وكالة الأنباء الألمانية)

وأكدت زبونة ثالثة أنها تشعر براحة أكبر عند زيارة المقهى مع صديقاتها أو شقيقاتها، قائلة: "من الجميل أن يكون المكان مخصصا للنساء فقط. أحيانا نحتاج إلى الابتعاد عن الرجال".

خطط مستقبلية وطموحات أكبر

رغم النجاح الذي حققته زومبيري من خلال "باريشا"، فإن طموحاتها لا تتوقف هنا. وتخطط لتصبح معلمة في المستقبل، مع الاحتفاظ بالمقهى كمشروع جانبي.

"أتطلع بشدة إلى الأيام والسنوات المقبلة"، تقول زومبيري بثقة، مشيرة إلى أنها ترى في المقهى فرصة للتطور والنمو، سواء على الصعيد الشخصي أو المجتمعي.

تنحدر مالكة مقهى "باريشا" سمية زومبيري من أصول كوسوفية (وكالة الأنباء الألمانية)

يجسد مقهى "باريشا" فكرة مبتكرة تلبي احتياجات النساء في منطقة بريمن. وبفضل تصميمه الفريد وإدارته العائلية، أصبح مكانا يلبي تطلعات النساء الباحثات عن مساحة آمنة وهادئة بعيدا عن صخب الحياة اليومية.

إعلان

من خلال مشروعها، تقدم سمية زومبيري نموذجا ملهما للشباب الطامحين لتحقيق أحلامهم، حتى في مجتمعات تبدو فيها بعض الأفكار بعيدة المنال.

مقالات مشابهة

  • الشرع خلال لقائه وفد الخارجية البريطانية: يجب رفع العقوبات حتى يعود السوريون لوطنهم
  • تسويق وترفيه
  • إقبال ضعيف على الحج السياحى
  • عبدالسند يمامة: قانون الحياة للأحزاب السياسية هو استمرار الحركة والتجديد في العضوية
  • د. عبد السند يمامة : لن اسمح بأي مخالفات ومسؤوليتي حماية الحزب
  • يمامة: لن أسمح بأي مخالفات ومسئوليتي حماية حزب الوفد
  • عبد السند يمامة يفتح النار على فؤاد بدراوي
  • عبدالسند يمامة يجتمع برؤساء اللجان العامة للوفد
  • إقبال على مقهى للنساء فقط تملكه شابة كوسوفية في ألمانيا
  • إقبال كثيف على «شتا حتا» بيومه الثاني