"السياحة تنير العقول".. ندوة توعوية وتثقيفية بـ"حقوق أسيوط"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نظمت وحدة تنمية وتنشيط السياحة في إدارة الشباب بجامعة أسيوط بتنفيذ جدول أعمال السياحة من خلال إقامة ندوة توعوية وتثقيفية بعنوان "السياحة تنير العقول" في كلية الحقوق بجامعة أسيوط بالتعاون مع الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي ومنطقة آثار أسيوط في حرم كلية الحقوق، وتعرض الحضارة والتراث وتروي قصص الأماكن الأثرية والسياحية في المحافظة.
بين الجامعة والهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي ومنطقة آثار أسيوط. تناولت الندوة موضوع السياحة ودورها في إثراء العقول وتوسيع آفاق المعرفة لدى الأفراد.
تم تقديم عروضًا تعليمية وثقافية تسلط الضوء على التراث الثقافي والأماكن الأثرية في محافظة أسيوط. قدم المتحدثون روايات مشوقة عن الأماكن السياحية المشهورة والقصص التاريخية المرتبطة بها. تم تشجيع الحضور على زيارة هذه الأماكن للاستمتاع بروعتها وأهميتها التاريخية.
تحدث الدكتور رجب الكحلاوي عن أهمية التعاون بين الجامعة والهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي في تعزيز السياحة في المحافظة وتطويرها من خلال النشاطات والفعاليات التثقيفية. كما أشاد بالجهود التي بذلها الفريقان في تنفيذ الأجندة السياحية وتعزيز الوعي السياحي لدى الجمهور.
استعرضت الدكتورة يمني عاطف والدكتورة هند حسانين، اللتان يعملان في كلية الآداب بجامعة أسيوط، كيفية التسويق الإعلامي واستثمار وسائل الإعلام المختلفة. وقد ألقيت الضوء على أهمية استخدام وسائل الإعلام في تسويق المنتجات والخدمات باستخدام العديد من الأدوات المختلفة مثل وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات التلفزيونية والإعلانات الإذاعية وغيرها. كما تم مناقشة كيفية اختيار الوسيلة المناسبة لجذب الجمهور المستهدف وكيفية قياس نجاح الحملات الإعلانية.
ثم استكملت إيناس محمد، مدير إدارة الوعي الثقافي وعرض الحضارة، بعرض للأماكن الأثرية والسياحية في محافظة أسيوط. تم تسليط الضوء على الثروة الثقافية والتاريخية الهامة التي تتمتع بها المحافظة، مما يجعلها وجهة سياحية مثيرة للاهتمام. تم تقديم معلومات شاملة حول المواقع الأثرية المشهورة مثل معبد الدهب ومعبد الكرنك ومقابر النباويين وغيرها، بالإضافة إلى الأماكن السياحية الشهيرة مثل وادي النيل وحديقة المعارض.
تأتي هذه الندوة تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، والسيد أحمد عبد المولي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب. وتمت إشراف هذه الفعالية الهامة بشكل عام من قبل الدكتورة مديحة درويش، المشرفة العامة على الأنشطة الطلابية بجامعة أسيوط، والدكتور دويب حسين صابر، عميد كلية الحقوق بجامعة أسيوط والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط.
قامت بإعداد وتنفيذ هذة الندوة هبة حجازي، المسؤول عن وحدة تنمية وتنشيط الوعي السياحي في جامعة أسيوط. وتمت إعداد الندوة والإشراف عليها أيضًا عمرو الشيخ وفريال محمد من وحدة تنمية وتنشيط السياحة في جامعة أسيوط. وشاركت أسماء أبو الغيط من وحدة العلاقات العامة في جامعة أسيوط في هذا العمل. والدكتور أشرف جاب الله، مدير رعاية شباب كلية الحقوق في جامعة أسيوط.
وأشارت هبة حجازى مسؤول وحدة تنمية وتنشيط الوعى السياحى بجامعة أسيوط بأن هذه الندوة تعتبر فرصة للطلاب والباحثين والمهتمين بمجال التسويق الإعلامي والثقافة والتراث للتعرف على الإمكانيات الكبيرة لاستخدام وسائل الإعلام والترويج للمعالم السياحية في محافظة أسيوط. كما تشجع هذه الندوة على تعزيز حركة السياحة وتعزيز صورة المحافظة كوجهة سياحية شهيرة.
وأكدت مسؤول وحدة تنمية وتنشيط الوعى السياحى بجامعة أسيوط علي أهمية التثقيف السياحي في تعزيز السياحة وجذب المزيد من الزوار إلى محافظة أسيوط. وأوضحت هبة بانعكاس مثل هذه الفعاليات التزام الجامعة والهيئة الإقليمية بتعزيز السياحة والتراث الثقافي في المنطقة. من المتوقع أن يكون لهذه الجهود تأثير إيجابي على التنمية السياحية المستدامة في المحافظة وزيادة الوعي السياحي لدى السكان المحليين والزائرين.
وأضافت حجازي بأن وحدة تنمية وتنشيط الوعي السياحي في جامعة أسيوط تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية السياحة وتطويرها في المنطقة. تعمل الوحدة على تطوير البرامج والأنشطة التي تهدف إلى تعزيز الوعي السياحي بين الطلاب والمجتمع المحلي.
وتشتمل البرامج التي تنفذها الوحدة على تنظيم رحلات وزيارات ميدانية للأماكن السياحية المحلية والدولية، بالإضافة إلى تنظيم محاضرات وندوات توعوية تهدف إلى تعزيز المعرفة حول الثقافة والتراث السياحي. كما يتم تنظيم مسابقات وفعاليات ترويجية لجذب السياح وزيادة الوعي بالمعالم السياحية في المنطقة.
وتقوم وحدة تنمية وتنشيط السياحة في جامعة أسيوط بالتعاون مع وحدة العلاقات العامة بتنظيم حملات ترويجية وتسويقية لجذب السياح وزيادة عدد الزيارات السياحية إلى المنطقة. يتم أيضًا تنظيم دورات تدريبية وورش عمل للمهنيين في قطاع السياحة لتطوير مهاراتهم وتعزيز جودة الخدمات السياحية المقدمة في المنطقة.
وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز دور السياحة في تحسين الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة. بالإضافة إلى ذلك، تساهم هذه الجهود في الحفاظ على التراث والثقافة المحلية، وتعزيز التفاهم والتواصل الثقافي بين الثقافات المختلفة.
ومن المتوقع أن تستمر جهود وحدة تنمية وتنشيط الوعي السياحي في جامعة أسيوط في تعزيز التعاون المحلي والدولي، وتطوير المزيد من البرامج والأنشطة التي تعزز الوعي السياحي وتعزز هذا القطاع المهم في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط فی جامعة أسیوط الوعی السیاحی بجامعة أسیوط محافظة أسیوط السیاحیة فی کلیة الحقوق فی المنطقة السیاحی فی السیاحة فی إلى تعزیز
إقرأ أيضاً:
«التحديات العالمية والإقليمية في ظل التوازنات الجديدة» ندوة تثقيفية لأمانة حماة الوطن بالغربية
نظمت أمانة حزب حماة الوطن بمحافظة الغربية، ندوة تثقيفية بعنوان "التحديات العالمية والإقليمية في ظل التوازنات الجديدة "استراتيجيات المواجهة والتكيف
"وذلك بقاعة المؤتمرات بجامعة طنطا، تحت رعايه الفريق جلال الهريدى رئيس الحزب واللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس الحزب، وبحضور اللواء أسامة الجمال الخبير الأمني والاستراتيجي، و اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ وأمناء الأمانات النوعية للحزب وأمناء المراكز والوحدات الحزبية.
في بداية الندوة، رحب اللواء أحمد يحيى الجحش وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب وأمين الحزب بالمحافظة بالحضور، متحدثا عن الموقع الاستراتيجي للدولة المصرية، معللاً أن الموقع الاستراتيجي يعد أحد الأسباب الرئيسية لوضع مصر دائماً مطمعاً للجميع.
وقال وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، أن أهمية الندوة يأتي في تعزيز الوعي السياسي والاستراتيجي و تأتي في وقت حساس يشهد فيه العالم تغيرات جذرية في موازين القوى الدولية والإقليمية.
وأضاف الجحش أن الندوة تسلط الضوء على التحديات الراهنة والفرص المتاحة للدول من أجل التكيف مع هذه التغيرات، وأشار الجحش إلى أن "استراتيجيات المواجهة والتكيف" تُعد ضرورية لتحقيق الاستقرار والتنمية في ظل هذه التحديات، وتشكل هذه الندوة منصة مهمة للحوار حول كيفية مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية في ظل التوازنات الجديدة، مشيراً أن الجيش المصري قادر علي تحدي الصعاب ومواجهة أي شخص يفكر في الاقتراب من أراضيها فهو جيش قادر علي التصدي ويعد من أقوي الجيوش بإرادته وعزيمته وأدواته، متحدثا عن الأزمات والمنشاوات التي تحدث في ليبيا وروسيا وإيران وأمريكا والدول التي تتعرض لهجوم في التوقيت الحالي.
وقال الشيخ عبد المهيمن السيد وكيل مديرية الأوقاف بالغربية، أن هناك تحديات كبيرة تواجه مصر، وكل شيء يهون من أجل الحفاظ على الأرض والعرض، مشيراً أن ما يحدث في سوريا يجعلها في مأزق وهم يريدون أن يحدث ذلك في مصر، لكن لن يستطيعوا فهناك بشرى من الرسول لهذا الجيش العظيم بأنه خير جنود الأرض.
وأكد اللواء أسامة الجمال الخبير الأمني والاستراتيجي، أن الحرب الآن تتعلق بمسألة الوعي، مشيراً أن التحديات في العالم كله تستهدف الوصول لمصر التي تعد من أغنى دول العالم في الثروات المعدنية.
وقال اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة خطيرة، وفي ظل المخاطر والتحديات تنتهج إسرائيل سياسة مزعزة للأمن والاستقرار في المنطقة لتحقيق أهدافها.
أضاف أن إسرائيل تستغل حالياً ضعف إيران وحزب الله، لتوسيع نفوذها في المنطقة، و أن دولة تركيا هي التي تقوم بالتنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مستغلين سقوط سوريا وإلى جانب توجيه ضربات إلى الجماعات الشيعية في العراق والحوثيين في اليمن بهدف السيطرة الكاملة.
والجديد أن إسرائيل لا تريد أن تكون في موقف المشاهد ولكنها تريد أن تكون فاعل أساسي، مشيراً أن سوريا ركيزة أساسية لتحقيق الأمن في المنطقة، وبعد قيام الميليشيات في سوريا بإسقاط النظام، قامت إسرائيل بعقد اجتماع لفرض أمر واقع لرسم سياسة مستقبل سوريا باحتلال بعض المناطق.
أضاف أن سوريا تواجه تحديات عديدة منها الميلشيات، علاوة على العديد من الفصائل التي اجتمعت على إسقاط النظام فقط، أما مستقبل سوريا فيواجه صعوبات في ظل كثرة الفصائل مشيراً أن التحدي الثاني أن هناك 5 قوات دولية هي أمريكا وروسيا وإسرائيل وبقايا عناصر إيران والقوات التركية، وكل واحد منهم له مصلحة في سوريا، متسائلاً هل الجولاني وغيره منقذ لسوريا، أعتقد أنه صعب.
أضاف أن التهديدات تحاصر مصر، مشيراً أن مصر لها التزامات وثوابت في المنطقة ومصر أعلنت أن الحل هو إجراء انتخابات رئاسية حرة تحت إشراف الأمم المتحدة، والقيادة المصرية قالتها حكمة أن من يحدد مستقبل سوريا هم المواطنين أنفسهم.